الجبهة الوطنية لإنقاذ وبناء الدولة تطلق مؤتمرها الأول على مستوى الجنوب من النبطية

نظمت لجنة المتابعة للجبهة الوطنية للانقاذ وبناء الدولة مؤتمرا الاول “على مستوى الجنوب للاطلاع على برنامجها المرحلي والدعوة للانخراط في الجبهة” وذلك في منتجع اكابر في حبوش – النبطية، بحضور شخصيات ونشطاء اجتماعيين من أبرزهم الدكتور مصطفى بدر الدين، الدكتور كاظم نور الدين، الدكتورة سناء الصباح، الدكتور نظام ابراهيم، عدنان شعيب، وسيم غندور، نظام حوماني، يوسف نصار، عبد المنعم عطوي، علي غندور، وعلي جفال.
بعد النشيد الوطني افتتاحا ، ألقت ديما حجيج كلمة ترحيبية ، ثم تلا الناشط الاجتماعي حسن حاوي مشروع الوثيقة السياسية للجبهة التي وزعت على الحضور والتي اعلن ان احد اهدافها اقامة نظام سياسي وطني يرتكز على الشعب كمصدر وحيد لشرعية السلطات وليس على المكونات الطائفية والعشائرية المتخلفة، وان من نقاط برنامجها اقامة حكومة انتقالية من خارج الطبقة السياسية المهيمنة
وتضع هذه الحكومة اعلانا دستوريا يحكم عملها خلال المرحلة الانتقالية وتشكل لجنة لوضع مشروع دستور جديد ، وطني لا طائفي.

ثم كانت كلمة للناشط اسد غندور بإسم هيئة المتابعة تناول فيها الواقع السياسي المأزوم في لبنان منذ نشاته والاسباب الكامنة وراء هذه الازمة وعجز السلطات المتعاقبة على الحكم عن ايجاد مخارج وطنية ودفع لبنان نحو الانهيار في ظل التدخلات والضغوطات الخارجية.
ثم عرض غندور المراحل التحضيرية لاطلاق الجبهة وصولا الى مؤتمرها المركزي حيث اعلن فيه مشروع الوثيقة السياسية واكد ان الجبهة منفتحة امام كافة القوى والاحزاب والهيئات والمجموعات والشخصيات الوطنية المستقلة والغير خاضعة للتدخلات الخارجية ومتحررة من هيمنة الاحزاب الطائفية، طالبا من الحضور المشاركة في الجبهة والموافقة على مشروع الوثيقة.
ثم جرت مداخلات سياسية واجتماعية ونقدية بين الحضور ، وتم توقيع الوثيقة السياسية.