أخبار النبطية

“هيئة تكريم الشّهيد سهيل حمّورة” : نرفض الإساءة للزميل كامل جابر وسنلجأ للقضاء

بيان صادر عن “هيئة تكريم الشّهيد سهيل حمّورة” في إثر تهجّم بعض جمعيّات النبطيّة ( نادي الشقيف، جمعية تجّار النبطية والنادي الأهلي في النبطيّة) على عضو اللجنة والهيئة الزميل والإعلامي كامل جابر، بتاريخ 17/10/2020 عقدت لجنة المتابعة لـ”هيئة تكريم الشّهيد سهيل حمورة” أمس، اجتماعاً طارئاً أصدرت في أثره البيان الآتي:
إن هيئة التكريم تشجب بشدة إفتراء هذه الجمعيات على الزميل كامل جابر باتّهامات باطلة، ونسبها إليه، كلاماً مزيّفاً محرّفاً عارٍ من الصّحّة مضموناً وجملة وتفصيلاً، فضلاً عن قدحه وذمّه وشتمه، والتّحريض عليه وتهديد حياته من خلال تهَمٍ لا تمتّ إلى الحقيقة بصلة، وبناء عليه:
أولاً: تتمنّى اللّجنة والهيئة على أبناء مدينة النّبطيّة ممّن طالعوا بيانات الجمعيّات “الملفّقة”، توخّي الدّقة وعدم الإنجرار وراء الأباطيل التي لم تصدر عن صاحب العلاقة الزّميل كامل جابر، عملاً بالآية الكريمة: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ)، بالعودة إلى التّسجيل الصّوتيّ الوحيد للزميل جابر “المسرّب” والاستماع إليه جيّداً.
ثانياً: تؤكّد الهيئة خلو التسجيل الصوتي تماماً من أيّ إساءة إلى إمام مدينة النّبطيّة الشّيخ عبد الحسين صادق أو إلى “ذكرى عاشوراء” أو إلى أيّ من أبناء مدينة النّبطيّة، الذين هم أهله وعائلته.
ثالثاً: تأسف اللّجنة والهيئة لما وصلت إليه هذه الجمعيات من مستوى خطابي تحريضي يهدّد حياة الزّميل كامل جابر ويسيء إليه، ومن تلفيق الأخبار والقدح والذّم والشّتم لتضليل أهلنا في النّبطيّة، واللّعب على الوتر الدّيني وإيهام الناس بأنّ الزّميل جابر أساء إلى إمام المدينة ولذكرى عاشوراء، مع العلم أنّ الكلمات التي ألقيت في مناسبة تكريم الشّهيد سهيل حمّورة، ومنها كلمة الزّميل جابر، ركّزت كثيراً على أهمّية انتفاضة عاشوراء الشّعبيّة إلى جانب الدّور المقاوم للشّهيد سهيل حمّورة وجبهة المقاومة الوطنيّة اللّبنانية (من كلمة الهيئة التي ألقاها الطّبيب الدّكتور أحمد راشد ضاهر الذي كان شاهدًا على العملية والذي عاين الشّهيد البطل سهيل حمّورة جريحاً: إنَّ الشّهيد البطلَ سهيل حمّورة، هو شهيدُ المقاومةِ التي تصدّتْ للعدوِّ في أوّلِ ملحمةٍ بطوليةٍ مباشرةٍ، في مواجهةِ المحتلِّ، انتفاضةِ عاشوراء، الملحمةِ التي تداخلت فيها عزيمةُ المقاومينَ مع الإرادةِ الشّعبيةِ، في رفضِ هذا الاحتلالِ والتّصدّي لهُ، بدليلِ المشاركةِ الشّعبيةِ الكثيفةِ، إلى جانبِ ما قامَ به أبطالُ جبهةِ المقاومةِ الوطنيّةِ اللّبنانيّةِ).
رابعاً: ترفض الهيئة وضع نفسها في موقف الدّفاع عن الزّميل جابر الذي لم يخطئ، أو تبرّر موقفها من انتفاضة عاشوراء الباسلة وموقع أبناء النّبطيّة وأهلها إلى جانب أبناء الجنوب ممّن تصدّوا باللّحم الحيّ إلى جانب المقاومين الشّرفاء لجبروت الإحتلال ودحروه مهزوماً مذموماً.
خامساً: تجد الهيئة نفسها مضطرّة للجوء إلى القضاء، وإلى تقديم شكاوى أمام النيابة العامة في النّبطيّة عبر محامييّ الهيئة بحقّ جمعيات: “نادي الشّقيف في النّبطيّة” و”جمعيّة تجّار النّبطيّة” و”النادي الأهلي في النّبطيّة” بتهمة التّجنّي على الزّميل كامل جابر وتحريف وتلفيق ما صدر عنه في التّسجيل الصوتي، وسوْق العديد من عبارات القدح والذّم والشتم والتحريض عليه وتهديد حياته، وتحميلهم مسؤولية أي إساءة أو اعتداء قد يتعرض لهما الإعلامي كامل جابر.

النّبطيّة في 18 تشرين الأول 2020

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى