جنوبيات
اللاعب (الشهيد المظلوم) محمد عطوي في ذمة الله
في شبه دولةٍ تُسمَّى لبنان، يعيش الجبناء القطعان، يحتفلون بموت قتلاهم برصاص طائش همجي كخبث نفوسهم النتنة..يعزفون نشيد الموت رصاصاً طائشاً ومطوِّشاً وقاتلاً..ويحوّلون الحُزن إلى أحزان..والجنازة إلى جنازات..والأفراح إلى مأساة..
أُناسٌ بلا مخ..وبلا فهم..وبلا عقول..همجٌ رُعاع..أشباه إنسان..لا بل هُم أنعامٌ وأضلُّ سبيلاً..
يا محمد، انت ذهبت الى موتك شهيداً مظلوماً، وهم سيرحلون الى سواد جحيمهم يوماً، ونحن لا زال حلمنا بوطن، مرة يتعثر بكوابيس الحقد، ومرة يمتزج مع الخيبات، ومرات لا تخطىء مواعيدنا مع القتل والموت.
كل العزاء لعائلة الفقيد المظلوم الكابتن محمد عطوي
رحمك الله، و انا لله و انا اليه راجعون (الفاتحة)