جنوبيات

بلدية الكفور: إنتهاء فترة حجر المصابين والمخالطين ال 153 فيما بقي ثلاث حالات إيجابية فقط

التقرير اليومي حول ازمة كورونا.
انتهاء فترة حجر المصابين والمخالطين.
الأربعاء 02 أيلول 2020

بعدما دخل لبنان المرحلة الرابعة من ازمة كورونا والتحذير الذي اطلقه وزير الصحّة العامّة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور حمد حسن من خطورة هذه المرحلة وما يترتّب عليها من تشدّد اكثر بتطبيق الاجراءات والتدابير الوقائية.
وبعدما بلغ عدد المحجورين 153 شخصا بين مصاب ومخالط ( 50 حالة ايجابية، 103 مخالط)، نقلت اربع اصابات الى مستشفى الحكمة في النبطيّة لدقة حالتهم ومتابعتهم عن قرب، وحجر 46 اصابة في شققهم ومساكنهم مع متابعتهم بشكل يومي من قبل لجنة كورونا وشرطة البلدية، واخضاع جميع المخالطين البالغ عددهم 103 للحجر الاحتياطي، بعدما تمّ تأمين حصصا غذائية وتموينية ومواد تعقيم وتطهير لهم عبر البلديّة من قبل جمعيّات ومؤسّسات خيريّة لمساعدتهم في قضاء فترة حجرهم.
وخلال فترة الحجر قامت وزراة الصحّة العامّة على مرحلتين باجراء فحص PCR على عدد كبير من المخالطين، حيث جاءت نتائج كل الفحوصات التي اجريت سلبيّة، ورغم ذلك الزموا بقضاء فترة الحجر المعتمدة (14 يوما).
هذا وقامت وزارة الصحّة ايضا باعادة فحص PCR على المصابين للتاكد من شفائهم التام من الفيروس، حيث تبيّن وجود الفيروس بشكل طفيف عند ثلاث حالات اعيد حجرهم حتى يتبيّن شفاؤهم بالكامل. وقد سمحت وزراة الصحّة بعودة جميع المخالطين والمصابين الى ممارسة حياتهم الطبيعيّة بعدما جاءت نتائج فحوصاتهم سلبية، باستثناء الحالات الثلاث التي لم تشفَ بعد، مع الاخذ بعين الاعتبار التأكيد عليهم باتخاذ كافة اجراءات الوقاية والتباعد الاجتماعي وغيرها من التدابير والاجراءات الموصى بها عالميّا، تحت طائلة اتخاذ المقتضى القانوني بحق المخالفين منهم.
اننا في بلدية الكفور – تول اذ نتوجّه بجزيل الشّكر والامتنان الى خليّة الازمة في حزب الله وحركة امل، والى كافة الوزارات والمؤسّسات الرسميّة وغير الرسميّة والجمعيّات والاهليّة المعنيّة بازمة كورونا على جهودهم الجباّرة، وعلى المساعدات التي قدّموها في سبيل مساعدتنا لتخطّي هذه الازمة. وان اذ نخصّ بالشكر اولا وآخرا سعادة محافظ النبطيّة بالتّكليف الدكتور حسن فقيه على الجهود الاستثنائيّة التي ابداها خصوصا من خلال حضوره شخصيا الى البلدية للمتابعة الآنيّة للموقف عن قرب، ومن خلال التنسيق مع الجمعيّات والمؤسّسات لايلاء بلديتنا الاهمية اللازمة لتخطّي هذه الازمة التي لحقت ببلدة تول.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى