اخر ما توصل اليه اصحاب المولدات في منطقة النبطية بعد التقنين واخفاء المازوت : قطع الاشتراك عن اي مواطن ينتقدهم او يرفع صوته مطالبا بحقه
هي ممارسات الاذلال للمواطنين بشكل اشكالها، هي شريعة الغاب التي تنهش البلد دون حسيب او رقيب ..
ما كان يكفي المواطن من يعيشه من ازمات اقتصادية ومعيشية تخنقه حد الموت، وتفشي فيروس الكورونا، وازمات المياه والكهرباء والبنزين والمازوت ، الا ان يمارس عليه ” حكام المولدات ” التسلط والقمع .
ما كان يكفي المواطن ان يعاني التقنين الكهربائي القاسي، وقد خضع للبديل عن الدولة المتلكئة والمهترأة ، فبات يدفع فاتورة اضافية لتأمين الكهرباء، فكانت التسعيرة المرتفعة اولا، ثم شروط العداد ورسومه، الى ان اتى موسم التقنين، وثم ازمة المازوت ، فعاث اصحاب المولدات القهر بالمواطنين، تقنين قاسي مزاجي ، بحجة عدم توفر المازوت ، الذي دخلوا هم بلعبة بيعه بالسوق السوداء بعدم باتوا يستحصلون عليه عبر البلديات، الى ان اعتمدوا “حجة عدم توفر المازوت ” بديلا عن التغذية بالكهرباء للمواطنين.
في تول وقلعة حاروف والدوير أرتفع صرخة المواطنين في اجواء طقس حار جدا ، صاحب اشتراك طهماز الذي “يسيطر على المنطقة” قرر ايقاف مولداته، نزل المواطنون الى الشارع واقفلوا الطريق ، تدخلت المساعي، خضع طهماز لصرخة الشارع ، فأعاد تشغيل مولداته، هنالك من وجد بمواقع التواصل الاجتماعي وسيلة للتعبير وايصال الصوت، صوت الناس المحرومة من اشتراك المولد قهرا، كتب ، وانتقد ، وتساءل ، وحين وصلت رسالته في العالم الافتراضي …. تلقى الرسالة المضادة التسلطية.
تقرر ايقاف اشتراك الكهرباء عن منزله ، في عتمة ليلة حرارتها مرتفعة ، حاجته ووالديه واخوته للكهرباء، لم تحل دون تنفيذ القرار من صاحب اشتراك طهماز ، قطع اشتراك الكهرباء عن منزل حسام قبيسي في بلدة الدوير لانه رفع الصوت منتقدا التقنين القاسي للمولد .
هذا التصرف الميليشياوي اثار حفيظة رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فأنهالت حملات التضامن مع حسام قبيسي ، واطلق هاشتاغ تضامني بتغريدة #متضامن_مع_حسام وحصدت تفاعل واسع ، ولكن يبقى السؤال كيف يمكن ان يصرف هذا الاجراء من طهماز بهذا الشكل، هل يحق له القطع دون انذار ، هل هي وسيلة قمع جديدة ، اين دور وزارة الاقتصاد ، من يحمي المواطن المشترك من هكذا تصرفات ، هل المشترك الذي يدفع سعر الكيلووات بازدياد ورسم صيانة مسؤول عن تامين المازوت لصاحب مولد، وكيف يتم تأمين مازوت لصاحب مولد اشتراك في البلدة الواحدة، والاشتراك الاخر لا يسعى ولا يريد ، بل ما يصله يباع بالسوق السوداء..
وفي وقت اخر تم قطع اشتراك الكهرباء عن منزل احدى قريبات حسام قبيسي ايضا.
حسام قبيسي كتب على صفحته على الفيس بوك:
يااا شعب الدوير العظيم
يا اهل قريش
لا كهرباء
لا اشتراك
اين انتم ودين محمد
طهماز يدهسكم وانتم لا تحركون ساكن
ناسف ولكن..
ملاحظة: ما حدا يقول احزاب :الشخص هو مسؤول عن كرامته #طهماز يدهس كرامتكم
عظم الله لكم الاجر
احدى المتضامنات كتبت ايضا على صفحتها على الفيس بوك:
معقول عنجد وصلنا لا وقت انو لي بعبر عن الظلم على الفيسبوك ينقطعلو الإشتراك؟ عنجد يا عيب الشوم على هيك ناس بتستقوي على بعضها بدل ما تكون حد بعضها بهيك أزمة👌
#متضامن_مع_حسام ❤