إستياء في عدلون من التأخر في توزيع مساعدات البلدية واستغلال للمواطنين من حسابهم تحت أسم هدية المختار والبلدية.
شهر رمضان شارف على نهايته والمساعدات التي خصصها محافظ الجنوب من صندوق بلدية عدلون لأبناء البلدة بمناسبة الشهر الفضيل لم تصل بعد لمستحقيها وكل ما أنجز من توزيع لا يتخطى الأربعماية حصه بين عدلون وبيروت ،المتعففين في منازلهم لم تخرج أصواتهم للعلن بعد وهم كانوا بإنتظار المساعدة البلدية بفارغ الصبر ، يلفت البعض أن التأخر في توزيع المساعدات يعود لسوء إدارة الملف حيث تم التعاطي معه من منطلق شخصي وأستغلالي عبر وضع منشورات داخل الحصص #هدية_المخاتير في خطوة إستغلالية لمصالح إنتخابية لاحقة وتربيح المعتاذين جميله من ضريبة دفعوها من جيوبهم سابقاً وهي حق لهم عند الأزمات وليست هدية أو منة من أحد
ورغم دفع البلدية ثمن الفاتورة كاملة عن ألف حصة غذائية فإن البضاعة تتكدس في المستودعات داخل البلدة إلا أن الكيدية والشخصانية منعت القيمين من تقبل الآخر وإنهاء التوزيع في الأسبوع الأول من رمضان وما وزع هو فقط عبارة عن ٤٠٠ حصه حسب تصريح أحد المعنيين بالملف كان معظمها لإسكات الأبواق على حد تعبيره وبعض المحسوبيات دون مراعات الخطوة الأولى للأكثر حاجه.
وعلم موقعنا من مصدر خاص بأن محافظ الجنوب تدخل على خط الإستغلال وأوقف عملية التوزيع بإنتظار سحب المنشورات من داخل الحصص إلا أن التباطئ في إيصال المساعدات لمستحقيها مازال سيد الموقف وهذا قد يؤدي لشوائب في البضاعة من سوس نظرا لسوء التخزين مع حرارة الطقس.
نضع هذا الملف برسم محافظ الجنوب والمعنيين علهم يجدون حلاً سريعاً للمشكله.
منقول