أخبار النبطية

لجنة الصباح وفعاليات النبطية في زيارة لضريح المخترع حسن كامل الصباح بالذكرى الخامسة والثمانين لرحيله

بمناسبة الذكرى الخامسة والثمانين لرحيل العالم المخترع حسن كامل الصباح وضعت لجنة الصباح الوطنية إكليلاً من الورد على ضريحه في حضور أمين الشؤون الثقافية في اللجنة الدكتور عباس وهبي وحضور كل من رئيس مصلحة الصحة في محافظة النبطية الدكتور علي عجرم ، والبروفسورة الدكتورة سناء صباح ومدير مركز الخدمات الاجتماعية الأستاذ حسين حمّادي ، ورئيسة جمعية التعاونية الانمائية للتصنيع الزر اعي والحرفي في النبطية وممثلة نادي الاونيسكو العالمي السيدة جيهان سعد بدر الدين ، وممثل هيئة الخدمات الإجتماعية الاستاذ حسن جابر ، وأمين سر تجمع الأندية والجمعيات الأستاذ أحمد بدرالدين ، والأستاذ سعد عادل الصباح ، والأستاذ توفيق شميساني والاعلامية السيدة جومانة عيّاد ، والاعلامي مدير موقع جنوب لبنان الاستاذ علي عميص… وقد ألقى ممثل اللجنة د. عباس وهبي كلمة جاء فيها: إنها الذكرى الخامسة والثمانون لاستشهاد العالم الكبير المخترع حسن كامل الصبّاح الذي رحل مقدماً للبشرية 112 إختراعاً في التلفزة والطاقة الشمسية والكهرباء الصناعية المشتملة على الكترونيات القدرة وهندسة الطيران وغيرها من الاختراعات… هذا إضافة إلى أبحاث في الرياضيات والفيزياء ، كما اخترع التيار الكهربائي العالي الفلطية ممّا أدّى إلى نقل الكهرباء إلى مساحات شاسعة ..و كان رائداً من روّاد الثورة الالكترونية في العالم وقد اخترع العديد من الآلات والأجهزة والصمّامات والدارات والمقوّمات…و في ظلّ هذا الظرف الصحي القاسي الذي نشهد فيه اشتداد هجمة فيروس الكورونا أبينا إلّا أن نحتفل بهذه الذكرى العطرة ولو بشكل رمزي لمن ضحّى وثابر وقدم حياته من إجل ارتقاء الإنسانية جمعاء… وبما أننا نعيش في ظروف صحية وإقتصادية قاسية فإننا نستذكر قوله:” إن العلم يشفي النفس العربية من الجراثيم ” وقد عنى بذلك جراثيم التخلف والجهل ، وهذا القول ينسحب اليوم على حاجتنا للعلم والعلماء من أجل درء خطر وباء الكورونا …وبهذه المناسبة نشكر الحكومة اللبنانية على ما تقوم به من إجراءات للوقاية من هذا الوباء الخطير وندعوها بدلاً من دفع 400 الف ليرة لبعض المواطنين أن تعمد إلى الإعفاء من أقساط المياه والكهرباء من أجل الشمولية و من أجل أن لا ينتهي الأمر بتوزيعها على بعض المحاسيب، كما ندعو كل البلديات الى الحفاظ على الحريات وأن تكون مرتعاً للديمقراطية ، وأن تكون الأم الرؤوم للمواطنين و لا سيما في هذه الظروف القاسية ، و ندعو بلدية النبطية إلى إعفاء كل المواطنين من إشتراكات موتورات الكهرباء و لا سيما أننا قد علمنا أن بعض الخيّرين من أبناء المدينة قد تبرعوا بملايين الليرات مشكورين ، و لا ننكر أن البلدية تقوم بتوزيع بعض المؤن ولكن يجب أن يشمل ذلك كل المتضررين لا بل كل بيت…وأخيراً طوبى لك أيها الصباح وندعو الله عزّ وجل أن يتغمدك في جنانه الواسعة شاكرين حضوركم في هذا الظرف العصيب فرداً فرداً… والسلام عليكم .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى