النائب هاني قبيسي من الدوير على الجميع ان يتنازلوا عن مواقعهم الطائفية ليكون لبنان أمام فاصل حقيقي
رأى النائب هاني قبيسي انه على الجميع ان يتنازلوا عن مواقعهم الطائفية ليكون لبنان امام فاصل حقيقي نشكل من خلاله نظام جديد يلغي الطائفية السياسية ويكون دائرة انتخابية واحدة عل اساس النسبية بعيدا عن الطائفية وخارج القيد الطائفي .
النائب قبيسي كان يتحدث خلال إلقائه كلمة حركة املً في احتفال تأبيني أقيم المرحوم حسين اسعد قانصو في بلدة الدوير الجنوبية بحضور شخصيات وفاعليات وأهالي.
وقال قبيسي : لن نتخلى عن مقاومتنا وعن فكرنا وعن رسالة الامام موسى الصدر مهما حاولوا ومهما فعلوا بل علينا ان نتصدى لمؤامراتهم ولحصارهم ولعقوباتهم سنتصدى بصمودنا وبوعي شعبنا وبثقافتنا التي هزمنا بها العدو الصهيوني وارهاب استقدموه الى وطننا ، واليوم علينا معالجة الواقع الداخلي المتأزم وهذه المعالجة لا يمكن ان تكون الا بوحدة موقف نحصن من خلالها واقعنا ولا تجعل من ازمة اقتصادية تنال وتطال جزء من اللبنانيين وتترك اخر فالازمة تطال كل الشعب اللبناني لذلك على الجميع ان يقف صفا واحدا متكاتفا بعيدا عن كل الخلافات السياسية وغيرها فواجبنا أن نتصدى للمشكلة الداخلية كما الواجب علينا ان نقف بوجه المؤامرات ،علينا ان نتصدى لكل موقف مشبوه في الداخل يؤثر على المسار العام للدولة بكيانها واقتصادها فلا يمكننا ان نستمر بدولة طائفية مذهبية توزع وتفرق الناس طوائف ومذاهب ونريد ان نبني دولة فلا يمكن ان تكون دولة في ظل توزيع حصص على الطوائف بمحاصصة كريهة بواقع غير سليم فإذا اردنا بناء دولة سليمة علينا الخروج من هذا الواقع الطائفي المرير من هذه اللغة التي يريد كل واحد ان يحقق نصره، و على هؤلاء وحده ،. نعم لقضية وطنية واحدة يتفق عليها اللبنانيين حتى على حل الازمة الاقتصادية لم يتفقوا ، جزء مع الحكومة واخر ضدها جزء مولاة واخر معارضة لم يتفقوا على حل مشكلة وطنية عامة لا تواجه سوى بوحدة وطنية داخلية بعيدا عن كل المناكفات والاصطفافات الطائفية والمذهبية ونحن قلنا ان وحدة اللبنانيين هي اساس على مساحة وطننا لكي نطبق هذا الامر بمسلكنا وتصرفاتنا اقترحنا قانون لبنان دائرة انتخابية واحدة على قاعدة النسبية بحيث يلتقي ابن الجنوب وابن الشمال واهل البقاع وبيروت فكل لبناني بحاجة الى الاخر بتواصل فيما بينهم وهذا القانون يمهد للخروج من الطائفية التي تستشري في هذا الوطن ويفتح الباب امام دولة مدنية يكون فيها كل اللبنانيين سواسية لمواجهة كل الاخطار فالازمة لا تلاحق طائفة دون غيرها والتهديد الخارجي كما الوباء لا يختار اناس ويترك اخرين لا يختار مقاوم ويترك الغير مقاوم فهذه ازمة وطنية يجب ان تتوحد الكلمة فيها وأن نتخلى عن المعارضة والموالاة امام المشكلات التي هي بحجم الوطن فهكذا نحفظ وطننا وكل الاطراف في لبنان تعترف وتقول أن الطائفية هي المشكلة فلما لاننتقل الى واقع جديد ولنعمل على وطن العدالة والمساواة التي يتساوى فيه الجميع وهذا الجهد يجب ان يبذل من الجميع اضافة الى تخل وتنازل عن مواقع طائفية ليكون لبنان امام فاصل حقيقي نشكل من خلاله نظام جديد يلغي الطائفية السياسية وليكون لبنان دائرة انتخابية واحدة عل اساس النسبية بعيدا عن الطائفية وخارج القيد الطائفي وإذا اردتم ان تحافظوا على حقوق طوائفكم فهناك الدستور اللبناني الذي دعا لتشكيل مجلس للشيوخ يحمي حقوق الطوائف ويكون البرلمان والحكومة خارج اللغة الطائفية والمذهبية .