لقاء موسع في مركز حركة الشعب في النبطية ومواقف تصعيدية تحضيراً للتحرك الكبير
موقع جنوب لبنان
بدعوة من حركة الشعب – وحدة النبطية، عقد في مكتب الحركة لقاءً موسعاً شارك فيه ممثلون عن الأحزاب السياسية الوطنية والتقدمية والأندية والجمعيات، وذلك لمناقشة موضوع النفايات المتراكمة من جديد في الشوارع وعلى الطرقات العامة، وفي الساحات والبلدات.
وقد تنوعت المداخلات حيث شرح الأستاذ أسد غندور ممثل حركة الشعب لمشكلة النفايات ومشكلة معمل الكفور والإحتجاجات التي حصلت والمناقصات وقال خلال 3 سنوات لم نلحظ أي تحرك جدي واليوم تتراكم النفايات على الطرقات والمكبات العشوائية المنتشرة في كل القرى, ونحن في حركة الشعب ليس لدينا خطة جاهزة ونريد أن نسمع من الجميع ونبحث سويا عن الحلول واليوم دعينا الجميع ومن هم خارج السلطة وكشافة التربية الوطنية من أجل التشاور والتباحث في التحرك المقبل.
أما الناشطة الإجتماعية والمسؤولة القيادية في حركة الشعب فرع بيروت السيدة سوزان مكي فقالت المشكلة الاساسية اليوم بملف النفايات متعلق بالتجاذبات السياسية بين احزاب السلطة، الغير قادرين على اخذ قرار بفتح معمل الكفور، الذي يعتبر الاساس في فك شيفرة النفايات، والذي يحل جزء كبير من المشكلة، على ان يلتزم الملتزم بشروط الفرز.
وأضافت اتحاد بلديات الشقيف المسؤول الاول عن الكارثة الواقعة في الجنوب لا سيما عدم محاسبته الملتزمين بآلية الطمر وشروط العقد، وايضا لموافقته على امضاء مناقصات جديدة للكنس والجمع منها شركة js وغيرها مما يعني فتح مطامر مسرطنة جديدة، ونقل بؤر الفساد من مكان الي آخر، ناهيك عن تورطه بالفساد المتعلق بهذا الملف وتحويله للبلديات لادوات في جلباب الاحزاب.
على القوى الوطنية ان تلجأ الى القضاء لاخذ القرار لاقفال هذه المطامر ولمحاسبة كل من سولت نفسه اغراق الناس بالنفايات والسرطانات. على ان تستكمل التحركات في جميع المناطق، للعمل على الشق التوعوي والتثقيفي بالتشارك مع الجمعيات البيئية لاطلاق حملة جدية لفرز النفايات من المصدر.
أما الناشط المستقل الأستاذ وسيم غندور فقال الحل بيد البلدية ولديها الحلول لمشكلة النفايات والمواطن أيضا يتحمل جزء من المشكلة وعليه أن يكون مسؤولا وعلينا القيام بالفرز من المصدر.
بدوره المسؤول الإعلامي في لقاء الأندية والجمعيات المدنية في النبطية الأستاذ يوسف نصار تحدث قائلا كان لدينا حلم في معمل الكفور لكنه دخل ضمن الفساد السياسي القائم ودفع حقه المواطن والموضوع أكبر من ذلك لان التلوث يشمل جميع القطاعات منها النهر والبحر والهواء والعقول وهناك سؤال لمصلحة من إقفال معمل الكفور؟ وما الذي حصل في معمل الكفور؟
وكانت مداخلة للناشط الأستاذ أحمد كلاس حيث شدد على أن موضوع النفايات هو سياسي بإمتياز وهم المواطن الأساسي هو في لقمة عيشه.
اما ممثل حزب سبعة في النبطية الناشط الأستاذ حسين سليمان فشدد على أهمية العمل بشكل جدي والضغط على المسؤولين من أجل الوقوف أمام مسؤولياتهم ومن أجل أخذ دورهم وحل مشكلة النفايات التي يستفيد منها العديد من المافيات الموجودة في السلطة وسط غطاء سياسية وحزبي كبير.
وفي نهاية اللقاء تم الإتفاق على توسيع مروحة الدعوات والدعوة لعقد إجتماع موسع نهار الأحد المقبل في مركز حركة الشعب – النبطية الفوقا من أجل البحث في شكل الحراك المقبل.