جنوبيات

زيارة شكر وعرفان لسماحة الشيخ عبد الحسين صادق من قبل جمعية التجار

زيارة شكر وعرفان من جمعية تجار محافظة النبطية واسعاف النبطية لإمام مدينة النبطية سماحة العلامة الشيخ عبد الحسين صادق الذي استقبل الوفد في حسينية مدينة النبطية و ضم ممثل النائب هاني قبيسي الدكتور محمد قانصو ومسؤول مكتب النقابات والمهن الحرة لحركة امل اقليم الجنوب المهندس محمد ترحيني ورئيس جمعية تجار محافطة النبطية جهاد فايز جابر واعضاء الهيئة الادارية والعامة للجمعية وفريق اسعاف النبطية وشباب النادي الحسيني واعضاء من المجلس البلدي لمدينةالنبطية والمشاركين في مهرجان رمضان اللقاء الذي استهله المهندس محمد ترحيني بكلمة بإسم الوفد شاكراً بداية الشيخ صادق على رعايته الكريمة لهذا المهرجان المبارك في هذا الشهر المبارك ولتقديمه ساحة الامام الحسين لتنظيم هذا المهرجان ولاستضافة مدينة الالعاب ومباركته لكل النشاطات خلال الشهر الكريم وقال مدينة النبطية هي تاريخية فيها الكثير من الطاقات الثقافية والاجتماعية هذه المدينة التي قاومت وقدمت الشهداء وكانت شريكة بالنصر وبالتحرير ونحن اليوم اجتمعنا حول فكرة هي جمعية التجار التي آلت ان تترجم حرصها ومسؤوليتها تجاه مدينة النبطية تجارياً وثقافياً هذه الجمعية التي انشأت وتوالى على رأستها عدد من الاخوة والتي لا تتوانى عن تنظيم النشاطات والمهرجانت حتى في احلك واصعب الظروف لشعورها بالمسؤولية الملقاة على عاتقها تجاه التجار في محافظة والتي ترجمته واقعاً بالعديد من النشاطات على مدى السنوات السابقة وترائ لها ان يكون مشروعها هذه السنة مميزاً فعملت جاهداً يد بيد مع شباب النادي الحسيني الى استقطاب مدينة الملاهي التي اعادت الحياة الى السوق التجاري في ليالي هذا الشهر الفضيل واعطت زخم وحيوية للمدينة وساهمت في رفع المستوى التجاري للمدينة وجعلتها مقصداً لاهلنا من كل مناطق الجنوب واوجدت فيها مساحة من الفرح والامل وكل هذا برعاية ومباركة من سماحتكم فالشكر كل الشكر لكم بإسم جمعية التجار وكل المساهميين في هذا المهرجان. “بدور الشيخ صادق وحب بالوفد وقال إن عنوان اللقاء الذي جمعني بهذه الوجوه النبطانية الكريمة التي تمثل نخبةً من فاعليات المدينة وناشطيها وجمعياتها يفتح نافذة على واقع المدينة المعتدل والمنفتح الذي يمازج بلطفٍ ورزانةٍ بين الدين والإقبال على الدنيا.. لذا لم أرَ من مانع في أن ترعى الشخصية الدينية نشاطاً ترفيهياً ملتزماً يجدد به المرء نشاطه وعزيمتهُ للعمل وأداء واجباته الدينية والحياتية.”
وأضاف:” إني انظر بعين الأمل الى كافة اندية مدينتنا وجمعياتها التي تضرب جذورها عميقاً في تاريخها الثقافي والإجتماعي كنادي الشقيف وجمعية البيئة ونادي الطلبة والجمعية الخيرية وجمعية التجار حديثاً وغيرها.. أن تضاعف جهودها لإرجاع دورها التاريخي الناشط والرسالي الهادف.”
وأكد سماحته على:” ضرورة التنسيق بين كافة الجمعيات والأندية لتطل على بعضها البعض بروحية التكامل.. وعلى المظلات السياسية الكريمة أن تغذي هذه الروحية وان تتدخل بالمقدار الذي لا يزرع الشعور بإلغاء الآخر أو استيعابه.”

موقع جنوب لبنان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى