إحتفال لائحة الأمل والوفاء في زوطر الشرقية
نظمت اللجنة الانتخابية لحركة أمل في بلدة زوطر الشرقية لقاء مع مرشحي لائحة ” الامل والوفاء “، في قضاء النبطية النائبين هاني قبيسي وياسين جابر في النادي الحسيني للبلدة وحضره مسؤول المهن الحرة في الحركة في الجنوب محمد ترحيني ، المسؤول التنظيمي للحركة في المنطقة الاولى حسن سلمان ونائبه حسين سويدان ، رئيس بلدية زوطر الشرقية الدكتور وسيم اسماعيل ، المسؤول التنظيمي للحركة في البلدة محمد يونس ، وشعبتي الحركة وحزب الله في البلدة ومخاتيرها وفاعليات .قران كريم للمهندس جميل شعيتاني وكلمة البلدة والقاها مدير مهنية النبطية الفنية العالية الدكتور محمد شعيتاني ودعا فيها للزحف على صناديق الاقتراع في السادس من ايار والاقتراع لنهج الامل والوفاء ولمشروع المقاومة والتنمية .
والقى النائب جابر كلمة قال فيها نأتي دوما الى زوطر الشرقية ونتشارك أهلها مناسبات الافران والاحزان وهي البلدة المقاومة المناضلة التي انطلق منها مشروع الامام السيد موسى الصدر ، لكن اليوم نأتي اليكم ليس كنواب انما كمرشحين لنحوز على ثقتكم لتمثيلكم في الندوة البرلمانية للسنوات الاربع القادمة بعد الوكالة التي حزنا عليها منكم ومثلناكم خير تمثيل في السنوات الاربع الماضية في اطار كتلة التنمية والتحرير ، لبنان يستعد بعد 8 ايام في السادس من ايار لاجل ان يخوض من جديد تجربة ديمقراطية جديدة وتجعله بالفعل نموذجا يحتذى به في هذه المنطقة التي نعيش فيها وهي منطقة ملتهبة ولكن لبنان بلد يؤمن دائما بالعيش المشترك ، بلد التنوع والديمقراطية كما نادى دائما سماحة الامام المغيب السيد موسى الصدر.
ولفت النائب جابر الاحد القادم في 6 ايار سيكون عرسا للديمقراطية ، نحن وزميلاي الحاج هاني قبيسي والحاج محمد رعد ،وايضا زملاؤنا في كافة الاقضية في دائرة الجنوب الثالثة ، اي محافظة النبطية ، نحن في لائحة ” الامل والوفاء ” وهناك لوائح ” الامل والوفاء ” على مستوى لبنان ، ولائحتنا هي تحالف رسمه القادة دولة الرئيس الاستاذ نبيه بري وسماحة السيد حسن نصرالله ، وهي تضم تحالف حركة أمل وحزب الله في الجنوب ، نحن أشخاص تم إختيارنا من قبل الاحزاب التي يتشكل منها هذا التحالف ، وهو تحالف لم يقدم وعودا انما حقق انجازات وطنية للجنوب وللبنان تبدأ من تحرير الجنوب من الاحتلال الاسرائيلي في ايار من العام 2000 من دون الخضوع لاتفاقية سلام مع اسرائيل ،وهو تحالف انجز في العام 2006 التوازن ومعادلة الردع مع اسرائيل التي لم تعد قادرة امام قوة تحالفنا من القيام بأي اعتداء على الجنوب ولبنان وهي تحسب ألف حساب لكل خطوة تقوم بها ، هذا التحالف تمكن وبدعمه للجيش اللبناني من القضاء على الارهاب التكفيري مما حقق الامن والاستقرار ليس للجنوب انما لكل المناطق اللبنانية ، هذا الارهاب الذي دق ابواب لبنان من خلال السيارات المفخخة ومن خلال الانتحاريين وهذه انجازات قدمها هذا التحالف على المستوى الاستراتيجي وهو ما عجزت عن تحقيقه دول عربية مجتمعة.
وقال النائب جابران هذا التحالف حقق التنمية لمناطق الجنوب والنبطية وصور وبينت جبيل ومرجعيون ولا يستطيع أحد إنكار التغيرات التي شهدتها المنطقة الجنوبية بكاملها بفضل هذا التحالف ،وأصبحت النبطية بالفعل محافظة حقيقية وفيها دوائر رسمية وجامعات وحركة عمرانية ونموا وحركة اقتصادية .
وتحدث النائب جابرعن معاناة الجنوب جراء الكهرباء والمياه ، ومؤكدا ان الكهرباء باتت قضية وطنية تحتاج الى معالجة على مستوى لبنان ، لافتا ان الوضع الاقتصادي تردى منذ العام 2011 نتيجة الحرب الجارية في سوريا بفعل الحرب الارهابية الدامية والتي قذفت حممها باتجاه سوريا ولبنان وكان نصيبنا مليون ونصف المليون من النازحين السوريين ، وهم اليوم يشكلون ثقلا كبيرا على الاقتصاد اللبناني وعددهم 40 بالمئة مما زاد نمو بلدنا كثيرا وهم بحاجة الى المياه والكهرباء والسكن والطبابة والتعليم ،ولقد سمعتم ما صدر عن رئيسي الجمهورية والمجلس النيابي العماد ميشال عون والاستاذ نبيه بري ووزير الخارجية بأن هناك من يحاول ان يحيك مؤامرة على لبنان خاصة في موضوع النزوح السوري ، ونحن نستنكر البيان الذي صدر عن الامم المتحدة ومؤتمر بروكسل بشأن العودة الطوعية والمؤقتة للنازحين ونطالب بحل سياسي للوضع في سوريا ليعود النازحون الى بلادهم.
وقال هناك صعوبات كبيرة تعرض لها الاقتصاد اللبناني بسبب عدم توفر مدخل من خلال سوريا الى العالم العربي لتصدير الصادرات اللبنانية ، الزراعة والصناعة كما كانت تذهب الى الدول العربية وكما كان يحصل سابقا ، وانهيار اسعار النفط عالميا والارهاب الذي ضرب الداخل اللبناني وكل هذه العناصر تسببت بازمة اقتصادية حادة يعاني منها لبنان مما فاقم الوضع الاقتصادي، ان البرنامج الاهم للائحة الامل والوفاء في المرحلة القادمة الاستمرار في دعم جيشنا اللبناني وقوانا الامنية لتحقيق الاستقرار في البلاد ، ان نحقق تنمية اقتصادية وان نعطي الخدمات اهمية لا سيما الكهرباء ،للاسف الشديد منذ 10 سنوات هناك ” تيار سياسي معين “، تسلم وزارة الطاقة التي تشرف على الكهرباء والمياه ومعالجة الصرف الصحي والمياه المبتذلة وهذا التيار نختلف معه في السياسة وهو لم يتخذ قرارات صحيحة في معالجة قضية الكهرباء” والدولة تخسر في الكهرباء 1500 مليون دولار في السنة ” ، هذه القضية أصبحت قضية وطنية والموضوع تأزم بشكل انه خلال مؤتمر باريس الاخير الذي خصص لدعم لبنان ان اهم المواضيع التي كانت مطروحة على الطاولة هو ملف الكهرباء ونحن سنعمل بكل طاقتنا لتغيير الواقع الذي يعيشه لبنان وهذه المنطقة على هذا الصعيد، ويضاف الى الكهرباء موضوع الاتصالات وهو أحد موارد الدولة المهمة ويجب أن نتأكد بأنه يدار بشفافية وانه لا يكون هناك اي هدر في طريقة إدارته ، ان التنمية الاقتصادية من الممكن ان تخلق فرص العمل ولكن من شروط دعم العالم للبنان هو موضوع الاصلاح ومحاربة الفساد
وقال النائب جابر ان الامورالاولوية في هذه الايام هي الاوضاع الاقتصادية والمالية والخدماتية وفرص العمل ولائحة الامل والوفاء ستعطي هذه الامور الاولوية في اهتماماتها وعندما تسمعون ما يتحدث عنه دولة الرئيس الاستاذ نبيه بري وسماحة السيد حسن نصرالله لابد انكم تلاحظون ان هذا الموضوع يتصدر الاولوية لديهم ففي الفترة القادمة لا بد ان نوجه عناية خاصة للموضوع الاقتصادي والمالي، وهناك التفاف دولي حول لبنان كما شاهدتم في باريس مؤخرا ،51 دولة اجتمعوا لاجل ان يقولوا نحن على استعداد لدعمك يا لبنان شرط ان تكون حاضرا لتساعد نفسك ، المرحلة القادمة يجب ان نركز كيف يمكن ان نساعد أنفسنا .
وتابع النائب جابرعندما تنتخبون انما تأخذون الخيار السياسي الذي يمكن ان يساعد في ايجاد حلول لهذه المسائل ، الانتخابات هي ليست بالتصويت لاشخاص انما لفريق يستطيع ان يكون قويا في التركيبة السياسية اللبنانية ليستطيع فرض وجوده داخل المجلس النيابي وفي الحكومة القادمة التي يجب ان تتحمل مسؤولية ترجمة هذا الدعم الدولي الذي وُعد به لبنان ، ترجمته الى حقائق وأمور يمكن تنفيذها على الارض ،كما تعلمون من اوائل شروط تقديم الدعم المالي للبنان هي الاصلاح ، ان اول تحدي امام هذه الحكومة وهذا المجلس هو الاصلاح الحقيقي للكثير من الملفات تبدأ من ملف الكهرباء ولا تنتهي بالملف المالي ، عندما تنتخبون انما تقومون بتحديد خياركم الذي يحسن تمثيلكم وهو خيار لائحة ” الامل والوفاء “، لانه سبق وان أحسن تمثيلكم في كثير من الانجازات السابقة .
وقال النائب جابر ان الانتخاب وفق قانون النسبية يختلف عما تعودتم الانتخاب عليه في السابق ،سابقا كان لك صوت واحد واليوم لك صوتين صوت تعطيه للائحة وصوت تفضيلي تعطيه لمرشح معين على لائحة الامل والوفاء في القضاء الذي تنتمي له وهو قضاء النبطية ، من هنا يجب ان نرفع الحاصل الانتخابي في النبطية لنقوي مرشحي اللائحة في قضاء مرجعيون حيث اننا مستهدفون هناك من أخصام في السياسة ويريدون اضعاف لائحة ” الامل والوفاء ” وهو أمر لن يستطيعوا تحقيقه اذا كان لدينا وعيا سياسيا وهو يتطلب التصويت لايصال فريق عملنا السياسي المتحالف الى المجلس النيابي ليكون قادرا على فرض نفسه في المجلس النيابي والتحكم بمسار الامور السياسية اللبنانية من هنا يجب ان نكون اقوياء بتمثيلنا في المجلس النيابي وفي الحكومة
وختم النائب جابر نحن بحاجة لكي يكون لدينا فريق سياسي قوي له وزنه في المجلس النيابي ويشارك في الحكومة بشكل فعال لنعلب دورا فعليا في الدفاع عن مصالح لبنان، يجب ان نكون موحدين وكما استطعنا ان نربح الحرب على الارهاب ، نحن اليوم بحاجة لنكون في السياسة أقوياء داخل المجلس النيابي وهذا يعتمد على الجمهور وهناك 6 لوائح في محافظة النبطية من بينها ” الامل والوفاء ” واي تصويت لغير لائحتنا ” الامل والوفاء ” هو تشتيت للاصوات واي انتخاب لشخص على لائحة ثانية نكون نعطي صوتنا لشادي مسعد وعماد الخطيب وهناك معركة شرسة تدور لاجل محاولة خرق لائحتنا في قضاء مرجعيون .
ولفت انه لدينا تفويض لاقامة مجمع جامعي في النبطية وفي لجنة المال والموازنة خصصنا نحن كتلة التنمية والتحرير والزملاء في كتلة الوفاء للمقاومة مبلغا من المال لاستكمال بناء السرايا الحكومية في النبطية ، و30 مليار في موازنة ال 2018 لدفع التعويضات للمتضررين في حرب تموز العدوانية ومن بينهم أهلنا في زوطر الشرقية وغيرها من بلدات الجنوب .
وقال النائب قبيسي ان الاستحقاق الانتخابي القادم استحقاق سياسي هو منافسة سياسية بين مشروعين سياسيين وبين فريقين وتيارين بين مشروع مقاوم واخر لا يريد سلاح المقاومة لاننا في مواجهة مع فريق اخر لا يريد الاعتراف بالمقاومة ولا بسلاح المقاومة ولا بحق لبنان بالدفاع عن نفسه ، بعضهم يترشح تحت عنوان سحب سلاح المقاومة ، واخر يترشح تحت عنوان الحياد واخر يترشح تحت عنوان النأي بالنفس ، واخرون يترشحون لكسب مواقع سياسية ،فالمشكلة ليست في الخصم السياسي الظاهر، انما في الخصم السياسي المختبيء خلف شعارات المقاومة، فيتحالف في دوائر مع المقاومة وفي دوائر اخرى مع اخصام المقاومة وفي دوائر ثالثة مع اطراف لا قيمة ولا وزن لها في السياسة.
وقال النائب قبيسي الانتخابات النيابية هي لمشروع عبر عنه الرئيس نبيه بري انها استفتاء ، مورست انتخابات نيابية عام 2009 وسيطروا على أغلبية في المجلس النيابي ، وانتخبوا رئيسا للجمهورية في تلك الفترة ، والرئيس المنتخب من الاكثرية في المجلس النيابي وقال اننا على الحياد وأصبح بيان بعبدا اهم من الدستور اللبناني ولا يعير المقاومة اهتماما وهو الذي قال عن المقاومة انها لغة خشبية وذهب منحازا الى فريق اخر وتعطلت السياسة في لبنان، مع العلم ان اتفاق الطائف كرس المقاومة لان من حق الشعب اللبناني ان يدافع عن نفسه عندما يتعرض لاعتداء اسرائيلي ، واليوم نسمع كلمات بذيئة من البعض ، لقد وصفونا ” بالاوباش ” وهناك لغة طائفية ومذهبية ، وهناك فريق يدعي انه متحالف مع المقاومة فيتحالف معها في منطقة ويخاصمها في منطقة اخرى وهو في مشروع سياسي وصل الى ما هو فيه بفضل المقاومة ، وهو ضائع لا يعرف نفسه ان كان مقاوما او مطبع او ساعي للسلام .
ولفت النائب قبيسي ان هناك حلف ثنائي يقود البلد للسيطرة على الاقتصاد والكهرباء والاتصالات ، الانتخابات الماضية صوت الجنوبيون بنسبة 49 بالمئة والمطلوب اليوم 70 بالمئة لاننا نتعرض لاستهداف كبيرمن هذه الثنائية التي تريد حكم البلاد وهي شكلت لائحة منافسة لنا ولكم في محافظة النبطية واستقدمت الناخبين والاموال عبر طائرة وحجزت تذاكر السفر وتريد احداث خرق واحد في الدائرة الثالثة اي في بلدة شبعا وهو موقع المقاومة،أحدهم يقول نريد ان نأخذ هذا الموقع لاننا اذا أخذناه هو بحجم الانتخابات النيابية في لبنان ، واذا انتصرنا في هذا المكان انتصرنا في كل الانتخابات النيابية اللبنانية ، لقد علمنا ان تيار المستقبل يستورد الناخبين من كندا ولكل فرد تذكرة سفر و700 دولار بدل مصاريف ، انها اموال السفارات ، ونحن سمعنا ان طائرة هبطت في مطار بيروت ونقلت 500 مليون دولار ونقلتها جهات رسمية الى موقع رسمي وهذه الفئة تستخدم التحريض ومقدرات الدولة واداراتها لممارسة الضغوط على الناخبين فقط لكسب انتخابي تحت عنوان انهم يريدون تحصيل حقوقهم الطائفية والمذهبية فقط وينعتون غيرهم ” بالاوباش “يريدون اعادة الزمن الى الوراء ليقال اننا في عهد المارونية السياسية ونحن في عهد المقاومة والتحرير ولن نسمح لهم باعادة لبنان الى الوراء مهما فعلوا وصرفوا من الاموال التي تأتيهم من السفارات .
وتابع النائب قبيسي الدفاع اليوم عن الوطن هو في صندوقة الاقتراع وبالتصويت الكثيف لكي نحمي تيارا سياسيا ليحفظ المقاومة، هناك من لا يريد هذا الامر ويشنون حملة شعواء على سلاح المقاومة ، ونحن نقول ان الوطن بدون مقاومة وبدون عنوان اساس الجيش والشعب والمقاومة ، لبنان بدون هذا العنوان بلا كرامة ، وكما قال دولة الرئيس الاستاذ نبيه بري وسماحة السيد حسن نصرالله ان الانتخابات النيابية هي إستفتاء على قضية وعلى المشروع الاساس وهي المقاومة ، ” نحن نسعى للدخول الى المجلس النيابي بكتلة نيابية وازنة ليس لمواقع نيابية وليس لنجاح أشخاص ان كان الاستاذ ياسين جابر او الحاج محمد رعد او هاني قبيسي ، نحن مرشحون لمشروع يقوده فريق المقاومة في لبنان المتمثل بشخص دولة الرئيس الاخ الاستاذ نبيه بري وسماحة السيد حسن نصرالله وكل الاحزاب الوطنية المقاومة التي وقفت في مواجهة الصهاينة والارهاب وكانت مواقفها مشرفة على الساحة اللبنانية ، اذا كنتم تريدون الدفاع عما تؤمنون به ، علينا ان نذهب جميعا الى الانتخابات النيابية ليس لنجاح أشخاص بل دفاعا عن مشروع وهذا المشروع يحاولون هزيمته منذ فترة طويلة ، لم يتمكنوا من هزيمته على المستوى العسكري ، وانتم قادرون بأن تمنعوا هزيمته على المستوى السياسي بالاقتراع في صناديق الانتخابات في السادس من ايار للائحة ” الامل والوفاء “، لنكون في استفتاء عام والاستفتاء يحصل على مشروع وعلى قضية استراتيجية .
ولفت النائب قبيسي ان كل ابناء الشعب يجب ان تعبر عن رأيها في هذا الاستحقاق لنقول ان ابناء هذه المنطقة هم مع المقاومة ومع حماية الاقتصاد اللبناني ومحاربة الفساد وكل ظالم على الساحة اللبنانية ، يسعون من خلال الكهرباء والاتصالات لتعميم الفساد في لبنان بطريقة غير مسبوقة تحت عنوان تحالفات ثنائية وثلاثية ويريدون السيطرة على الكهرباء وقدراتها وامكاناتها وعلى الاتصالات وعلى ما فيها وعلى كل أمر اقتصادي في هذا الوطن ، هذا اضافة الى مواقفهم السياسية المشبوهة ، المطلوب منا ان نكون على أتم الاستعداد في 6 ايار للتصويت ” للائحة الامل والوفاء ” التي تمثل فعلا مقاوما لحماية المقاومة وسلاحها لمواجهة العدوانية الاسرائيلية .
وقال النائب قبيسي نلتقي ونحن على ابواب استحقاق سياسي وهو الانتخابات النيابية القادمة في 6 ايار ، نخوض الاستحقاق بتحالف لائحة الامل والوفاء وفيها تنوع على مستوى التحالفات والعمل السياسي وعلى مستوى الخصومة السياسية ، تحالفنا مع إخوتنا في حزب الله ومع كل الشرفاء على الساحة الوطنية ، فكيف نحمي هذا الوطن، ليبقى لبنان مصانا كريما ويحيا الانسان فيه بكرامة ، نحن امام تهديدات اسرائيلية وهل يعقل ان نضعف لبنان ، انتصرنا على اسرائيل وطردت اسرائيل من ارضنا وهناك جزء عزيز محتل في مزارع شبعا لا يمكن ان نتركه او نتازل عنها لصالح العدو الاسرائيل .
ولفت الى ان توافقنا مع الاخوة في حزب الله ليس توافقا انتخابيا ليفوز بعض المرشحين على اللوائح في قضاء النبطية او في الدائرة الثالثة او على مستوى لبنان ، المشروع السياسي ان لم يكن اولا يواجه الاخطار على الوطن لا قيمة له ، واذا كانت الاخطار تتحدى الوطن ويهزم الوطن امامها فنصبح بلا كرامة ، ما نقصده في مشروعنا السياسي هو توافق كامل على مشروع يحمي لبنان عبر عنه الاخ دولة الرئيس الاستاذ نبيه بري وسماحة السيد حسن نصرالله بأنه استفتاء على مشروع وعلى قضية ، والمشروع هو حماية لبنان ، والعدو الاساسي للبنان في الخرج هي اسرائيل ، علينا ان نحتفظ بكل عناصر القوة بمواجهة هذا العدو، نحن حلفاء لاخوتنا في حزب الله والقومي السوري والبعث السوري وكل حزب قاوم اسرائيل نوجه له التحية ،اما من يريد ان يساوم على ضعف لبنان فلا مكان له في حساباتنا السياسية وهناك من يسعى في مقولاته ” ان لا مشكلة ايديولوجيا مع اسرائيل ويشكل لائحة ضد المقاومة في الجنوب ،هناك من يبحث عن ضعف لبنان ومن جهة اخرى يواجهون المقاومة بتحالفات لا توصل الى اي مكان ، يراهنون ولو على مقعد واحد يعتبرونه بحجم الانتخابات النيابية في لبنان ، وسمعنا ان الاموال تأتي عبر الطائرات ومبالغ كبيرة وكبيرة والان تحجز الطائرات وتذاكر السفر وتدفع المصاريف لاجل خوض معركة في الجنوب ، وهنا أقول ان حجم المؤامرة كبير والانتخابات النيابية القادمة ليست انتخابات لنجاح اشخاص بل لنجاح وانتصار مشروع والحفاظ على سيادة لبنان اولا ، لدينا أعداء في الداخل اخطر من الصهاينة وهي الطائفية وهناك من يمارس الطائفية لكسب انتخابي وعدو اخر هو الفساد يتسلل من شخص الى اخر ومن جيب الى اخر على حساب المال العام والسيطرة على مقدرات الدولة ، واذا كنا نريد مقارعة الفساد في العاصمة وفي ادارات الدولة لن نتركه في محافظة النبطية للرشاوى وبطلب الاموال مقابل معاملات الناس ولن نسكت عن ظلم اي انسان وسنواجه كل فساد من النفايات الى الكهرباء الى البواخر التي عبر عنها أحد السياسيين في لبنان ” ان البواخر هي بوارج والبوارج تقصف الاوطان ، وهذه البواخر تقصف الخزينة وتسعى لتدميرها ،لن نسكت على التطاول على المال العام ولا على الفساد ولا على النفايات تملأ الشوارع وهذا وعدنا وسنسعى لتحقيقه وهذه المنطقة منطقة العزة والشهداء لا نقبل لاحد اذلالها من الصهاينة او الفساد او الرشاوى او اللغة الطائفية والمذهبية