الاديب يوسف نصار يستضيف المرشحين هاني قبيسي وياسين جابر في منزله في النبطية

وطنية – استضاف نائب رئيس “هيئة العطاء المميز” في محافظة النبطية الاديب يوسف نصار في منزله في النبطية النائبين المرشحين على لائحة “الامل والوفاء” ياسين جابر وهاني قبيسي في لقاء حواري انتخابي، حضره رئيس الهيئة الدكتور كاظم نور الدين، منفذ الحزب السوري القومي الاجتماعي في النبطية المهندس وسام قانصو، رئيس رابطة مخاتير النبطية نمر نصار، رئيس رابطة اطباء الاسنان في النبطية عصام غزال، رئيس الجالية اللبنانية في توغو ربيع نصار، مدراء فروع مصارف وشخصيات.

والقى صاحب الدعوة نصار كلمة اشاد فيها بالنائبين جابر وقبيسي ودورهما الوطني والانمائي وتفانيهما في خدمة ابناء المنطقة”، مشيرا الى “قضايا حياتية وخدماتية وصحية تستحق الملاحقة والمعالجة”، مؤكدا “ان النائبين لم يقصرا في المتابعة وايجاد الحلول لكثير من القضايا”.

جابر
وشكر النائب جابر لنصار دعوته الكريمة على هذا اللقاء العائلي، مؤكدا “ان المطالب الحياتية اليومية هي بالتأكيد هم يومي، وفي مقدمها موضوع نهر الليطاني الذي يحتاج الى معالجة جدية وهناك قانون لها وتم تخصيص الاموال اللازمة وكتلة التحرير والتنمية جهدت كثيرا لاقراره”.

واعتبر “ان معمل النفايات في النبطية هو صورة مصغرة عن مشكلة لبنان كله”، مشيرا “ان لا احد من القرى يقبل ان يكون في قريته معمل او مطمر، ومعمل نفايات النبطية اقفل لانه لم يتأمن المطمر”، لافتا الى ان اتحاد البلديات يعمل على مناقصتين وفي القريب العاجل سيتم تأمين المطمر”.

وقال:” نفتخر بأن النبطية هي مركز محافظة مهم جدا ومدينة تدب فيها الحيوية، وهناك مبنى للسراي وقصر العدل وللامن العام، العماد جاد حول تحسين وتطوير دورات كفررمان لتسهيل المرور وإقامة اوتوستراد على مرجعيون، ونعمل مع بلدية النبطية على إزالة بعض الابنية لتوسيع الشوارع، وهناك جهد في كل المجالات كبناء مدارس جديدة، لاننا نريد ان تظل النبطية مدينة مزدهرة”.

وتحدث عن مشكلتي الكهرباء والمياه، فاعتبر “ان المياه جزء منها مرتبط بالكهرباء ونعمل على ايجاد مصادر جديدة بعد الشح الذي اصاب نبع الطاسة.اما بالنسبة الى الكهرباء فهي كارثة وطنية واكبر من حجم النبطية والجنوب وبالطبع الحلول مطلوبة وضرورية لملف الكهرباء، والمجلس النيابي والحكومة المقبلين ستكون من مهماتها الاولى ايجاد الحلول لكثير من الملفات الحياتية والخدماتية”.

قبيسي
واكد النائب قبيسي على “ضرورة تعزيز قوة لبنان والدولة لانها اذا كانت مقصرة وهي الاضعف ستكون سببا رئيسيا لتشجيع الفساد والجشع المالي، والفساد عدو كالعدو الصهيوني”، مشددا على “ضرورة تعزيز هيئات الرقابة لمواجهة الفساد المستشري، والاهتمام بشؤون الناس”، مشيرا الى “قوانين كثيرة لا تزال في الادراج لاعتبارات سياسية وطائفية”، مؤكدا “هشاشة البنية السياسية بسبب الطائفية والفساد واصبحا اقوى من السلطة”.

وانتقد قبيسي “بعض الوزراء الذين يعتبرون الوزارات ملكا لهم وكذلك الاحزاب والطوائف التي تغلب مصالحها على مصلحة الوطن والمواطن لاعتقادهم بأن ضعف الدولة يحسن من وضعهم الشخصي”.

وقال:” لا بد من استراتيجية لبناء الدولة القوية العادلة لانه لا يمكن هذا البناء بتحويل الى مزرعة ينخرها الفساد، والفساد في ظل غياب المحاسبة يلعب دورا سيئا وسلبيا للغاية. ونحن نريد الحفاظ على قوة الدولة ليصبح لها هيبة وان نعزز قدراتها وامكانياتها لمحاربة الفساد والطائفية ولن نرضى بفساد او رشوة وسوف نلاحق كل الملفات، الانترنت، الكهرباء، المياه والتلوث البيئي”.

واتهم قبيسي “فريق لبناني بأنه ضد المقاومة ويطالب بنزع سلاحها”. واشار الى “وجود مشروعين في الانتخابات وهناك اموال تصرف لاستهداف الجنوب ولو بمقعد واحد”، داعيا الى “كثافة الاقتراع وبنسبة عالية للمشروع السياسي الذي يحمي لبنان، ونحن لسنا مرشحين لعائلاتنا بل لمشروع سياسي يحفظ لبنان ويحميه من الاستهدافات والتفاهم بين امل وحزب الله لمواجهة هذه التحديات”.

ثم رد جابر وقبيسي على اسئلة الحاضرين حول الكثير من الملفات.

================علي بدر الدين/ أ.أ.