لقاء إنتخابي في رومين لمرشحي لائحة الأمل والوفاء
نظمت اللجنة الانتخابية لحركة أمل في رومين لقاء في النادي الحسيني مع مرشحي ” لائحة الامل والوفاء ” في قضاء النبطية النائبين ياسين جابر وهاني قبيسي بحضور رئيس البلدية الدكتور يحيا جوني وقيادات من حركة أمل وحزب الله وعلماء دين وأهالي البلدة وفاعليات .
افتتاحا قران كريم وترحيب من محمد جوني والنشيدين الوطني اللبناني ونشيد الحركة والقى النائب جابر كلمة وقال فيها” إن التحالف الاستراتيجي الذي انبثقت منه كتلة الامل والوفاء تحالف حركة امل وحزب الله هذا التحالف الذي حقق النصر و التحرير واستطعنا ان ننتقل من واقع القهر والظلم الى النصر و توازن القوة الذي حققته المقاومة استطاع ان يحمي لبنان بدعمه للجيش اللبناني واستطاع تحرير لبنان من ارهاب متصهين وتحرير حدودنا الشمالية و الجنوب اليوم يعيش بأمن واستقرار بفضل دماء الشهداء الذين سقطوا فهم لم يحموا الجنوب وحسب بل حموا لبنان كل لبنان ونحن نشهد اليوم في منطقتنا نموا حيث يتوفر في الجنوب كل الامكانيات من مؤسسات حكومية وجامعات ومدارس ولكن يجب ان نسأل انفسنا لماذا تدهور الوضع الاقتصادي في لبنان فنحن على الحدود مع حرب عالمية تجري في سوريا وزيادة عدد النازحين الذين اتوا الى لبنان هم بحاجة الى خدمات وشكلوا عبئا على الاقتصاد اللبناني وعلى المواطن اللبناني وهذه الضائقة تطال لبنان ولا احد من العرب يقف بجانبنا لدعم هذا البلد بل يتم محاصرتنا من اخوة عرب منعوا حتى رعاياهم من الحضور الى لبنان وكل هذا ادى الى تدهور اقتصادنا وتدهور وضعنا المالي بالاضافة الى عقوبات دولية تطال العديد من رجال الاعمال والمؤسسات للبنانيين في الخارج ونحن نشعر بالوجع الذي يعانيه مجتمعنا ولا يمكن لهذا الوضع ان يستمر لان لبنان اصبح على شفير هاوية مالية واقتصادية ونحن كنواب لكي نستطيع ان نكون فاعلين علينا ان نصل ككتلة قوية الى المجلس النيابي نستطيع من خلالها اصدار قوانيين وتشريعات لتحسين وضعنا الاقتصادي والمالي
واضاف النائب جابر ولكي نصل اقوياء هنا يأتي دوركم بالتصويت بكثافة للوائح الامل والوفاء في كل دوائر لبنان ان البرنامج الاهم للائحة الامل والوفاء في المرحلة القادمة الاستمرار في دعم جيشنا اللبناني وقوانا الامنية لتحقيق الاستقرار في البلاد ، ان نحقق تنمية اقتصادية وان نعطي الخدمات اهمية لا سيما الكهرباء ،للاسف الشديد منذ 10 سنوات هناك ” تيار سياسي معين “، تسلم وزارة الطاقة التي تشرف على الكهرباء وهو لم يتخذ قرارات صحيحة ونحن في السياسة نختلف معه في هذا الشأن اي في معالجة قضية الكهرباء” والدولة تخسر في الكهرباء 1500 مليون دولار في السنة ” والموضوع تأزم بشكل انه خلال مؤتمر باريس الاخير الذي خصص لدعم لبنان ان اهم المواضيع التي كانت مطروحة على الطاولة هو ملف الكهرباء ونحن سنعمل بكل طاقتنا لتغيير الواقع الذي يعيشه لبنان وهذه المنطقة على هذا الصعيد، ويضاف الى الكهرباء موضوع الاتصالات وهو أحد موارد الدولة المهمة ويجب أن نتأكد بأنه يدار بشفافية وانه لا يكون هناك اي هدر في طريقة إدارته ، ان التنمية الاقتصادية من الممكن ان تخلق فرص العمل ولكن من شروط دعم العالم للبنان هو موضوع الاصلاح ومحاربة الفساد
وقال النائب جابر ان الامورالاولوية في هذه الايام هي الاوضاع الاقتصادية والمالية والخدماتية وفرص العمل ولائحة الامل والوفاء ستعطي هذه الامور الاولوية في اهتماماتها وعندما تسمعون ما يتحدث عنه دولة الرئيس الاستاذ نبيه بري وسماحة السيد حسن نصرالله لابد انكم تلاحظون ان هذا الموضوع يتصدر الاولوية لديهم ففي الفترة القادمة لا بد ان نوجه عناية خاصة للموضوع الاقتصادي والمالي، وهناك التفاف دولي حول لبنان كما شاهدتم في باريس مؤخرا ،51 دولة اجتمعوا لاجل ان يقولوا نحن على استعداد لدعمك يا لبنان شرط ان تكون حاضرا لتساعد نفسك ، المرحلة القادمة يجب ان نركز كيف يمكن ان نساعد أنفسنا .
وتابع النائب جابرعندما تنتخبون انما تأخذون الخيار السياسي الذي يمكن ان يساعد في ايجاد حلول لهذه المسائل ، الانتخابات هي ليست بالتصويت لاشخاص انما لفريق يستطيع ان يكون قويا في التركيبة السياسية اللبنانية ليستطيع فرض وجوده داخل المجلس النيابي وفي الحكومة القادمة التي يجب ان تتحمل مسؤولية ترجمة هذا الدعم الدولي الذي وُعد به لبنان ، ترجمته الى حقائق وأمور يمكن تنفيذها على الارض ،كما تعلمون من اوائل شروط تقديم الدعم المالي للبنان هي الاصلاح ، ان اول تحدي امام هذه الحكومة وهذا المجلس هو الاصلاح الحقيقي للكثير من الملفات تبدأ من ملف الكهرباء ولا تنتهي بالملف المالي ، عندما تنتخبون انما تقومون بتحديد خياركم الذي يحسن تمثيلكم وهو خيار لائحة ” الامل والوفاء “، لانه سبق وان أحسن تمثيلكم في كثير من الانجازات السابقة .
ولفت النائب جابر ان الانتخاب وفق قانون النسبية يختلف عما تعودتم الانتخاب عليه في السابق ،سابقا كان لك صوت واحد واليوم لك صوتين صوت تعطيه للائحة وصوت تفضيلي تعطيه لمرشح معين على لائحة الامل والوفاء في القضاء الذي تنتمي له وهو قضاء النبطية ، من هنا يجب ان نرفع الحاصل الانتخابي في النبطية لنقوي مرشحي اللائحة في قضاء مرجعيون حيث اننا مستهدفون هناك من أخصام في السياسة ويريدون اضعاف لائحة ” الامل والوفاء ” وهو أمر لن يستطيعوا تحقيقه اذا كان لدينا وعيا سياسيا وهو يتطلب التصويت لايصال فريق عملنا السياسي المتحالف الى المجلس النيابي ليكون قادرا على فرض نفسه في المجلس النيابي والتحكم بمسار الامور السياسية اللبنانية من هنا يجب ان نكون اقوياء بتمثيلنا في المجلس النيابي وفي الحكومة
وختم النائب جابر نحن بحاجة لكي يكون لدينا فريق سياسي قوي له وزنه في المجلس النيابي ويشارك في الحكومة بشكل فعال لنعلب دورا فعليا في الدفاع عن مصالح لبنان، يجب ان نكون موحدين وكما استطعنا ان نربح الحرب على الارهاب ، نحن اليوم بحاجة لنكون في السياسة أقوياء داخل المجلس النيابي وهذا يعتمد على الجمهور وهناك 6 لوائح في محافظة النبطية من بينها ” الامل والوفاء ” واي تصويت لغير لائحتنا ” الامل والوفاء ” هو تشتيت للاصوات واي انتخاب لشخص على لائحة ثانية نكون نعطي صوتنا لشادي مسعد وعماد الخطيب وهناك معركة شرسة تدور لاجل محاولة خرق لائحتنا في قضاء مرجعيون . وتحدث النائب قبيسي فقال ان توافقنا مع الاخوة في حزب الله ليس توافقا انتخابيا ليفوز بعض المرشحين على اللوائح في قضاء النبطية او في الدائرة الثالثة او على مستوى لبنان ، المشروع السياسي ان لم يكن اولا يواجه الاخطار على الوطن لا قيمة له ، واذا كانت الاخطار تتحدى الوطن ويهزم الوطن امامها فنصبح بلا كرامة ، ما نقصده في مشروعنا السياسي هو توافق كامل على مشروع يحمي لبنان عبر عنه الاخ دولة الرئيس الاستاذ نبيه بري وسماحة السيد حسن نصرالله بأنه استفتاء على مشروع وعلى قضية ، والمشروع هو حماية لبنان ، والعدو الاساسي للبنان في الخرج هي اسرائيل ، علينا ان نحتفظ بكل عناصر القوة بمواجهة هذا العدو، نحن حلفاء لاخوتنا في حزب الله والقومي السوري والبعث السوري وكل حزب قاوم اسرائيل نوجه له التحية ،اما من يريد ان يساوم على ضعف لبنان فلا مكان له في حساباتنا السياسية وهناك من يسعى في مقولاته ” ان لا مشكلة ايديولوجيا مع اسرائيل ويشكل لائحة ضد المقاومة في الجنوب ،هناك من يبحث عن ضعف لبنان ومن جهة اخرى يواجهون المقاومة بتحالفات لا توصل الى اي مكان ، يراهنون ولو على مقعد واحد يعتبرونه بحجم الانتخابات النيابية في لبنان ، وسمعنا ان الاموال تأتي عبر الطائرات ومبالغ كبيرة وكبيرة والان تحجز الطائرات وتذاكر السفر وتدفع المصاريف لاجل خوض معركة في الجنوب من خلال استخدام اموال الدولة ومؤسساتها عبر اغراء للبعض من خلال توزيع ” الفوميه ” وغير ذلك لكسب الاصوات وهمهم اضعاف تحالف الامل والوفاء وخرقه ولو بمقعد واحد لكنهم يصطدمون بوعي شعبنا المخلص، ومن هنا أقول ان حجم المؤامرة كبير والانتخابات النيابية القادمة ليست انتخابات لنجاح اشخاص بل لنجاح وانتصار مشروع والحفاظ على سيادة لبنان اولا ، لدينا أعداء في الداخل اخطر من الصهاينة وهي الطائفية وهناك من يمارس الطائفية لكسب انتخابي وعدو اخر هو الفساد يتسلل من شخص الى اخر ومن جيب الى اخر على حساب المال العام والسيطرة على مقدرات الدولة ، واذا كنا نريد مقارعة الفساد في العاصمة وفي ادارات الدولة لن نتركه في محافظة النبطية للرشاوى وبطلب الاموال مقابل معاملات الناس ولن نسكت عن ظلم اي انسان وسنواجه كل فساد من النفايات الى الكهرباء الى البواخر التي عبر عنها أحد السياسيين في لبنان ” ان البواخر هي بوارج والبوارج تقصف الاوطان ، وهذه البواخر تقصف الخزينة وتسعى لتدميرها ،لن نسكت على التطاول على المال العام ولا على الفساد ولا على النفايات تملأ الشوارع وهذا وعدنا وسنسعى لتحقيقه وهذه المنطقة منطقة العزة والشهداء لا نقبل لاحد اذلالها من الصهاينة او الفساد او الرشاوى او اللغة الطائفية والمذهبية
واضاف النائب قبيسي ان الاستحقاق الانتخابي القادم استحقاق سياسي هو منافسة سياسية بين فريقين وتيارين بين مشروع مقاوم واخر لا يريد سلاح المقاومة لاننا في مواجهة مع فريق اخر لا يريد الاعتراف بالمقاومة ولا بسلاح المقاومة ولا بحق لبنان بالدفاع عن نفسه ، بعضهم يترشح تحت عنوان سحب سلاح المقاومة ، واخر يترشح تحت عنوان الحياد واخر يترشح تحت عنوان النأي بالنفس ، واخرون يترشحون لكسب مواقع سياسية ،فالمشكلة ليست في الخصم السياسي الظاهر، انما في الخصم السياسي المختبيء خلف شعارات المقاومة، فيتحالف في دوائر مع المقاومة وفي دوائر اخرى مع اخصام المقاومة وفي دوائر ثالثة مع اطراف لا قيمة ولا وزن لها في السياسة ،وهذه المواقف هي التي تؤذي المشروع السياسي الذي نحن نسير فيه والذي نحن مؤتمنون على دماء شهدائنا الذين سقطوا في ارض الجنوب لكي نصل الى التحرير ،نحن في حركة أمل قدمنا سبعة الاف شهيد لاجل لبنان ، الفريق الذي يختبيء خلف المقاومة هو الاخطر لانه يبني تحالفات مشبوهة ويقوم بجولات مشبوهة ويتذكر الناس في اوقات مشبوهة ويعمل في الداخل على تقويض الاقتصاد وتنمية الفساد وبالتالي يسعى للسيطرة على القرار السياسي .
وتابع النائب قبيسي ان الدفاع عن الوطن ان كان في السابق بزنود الشباب المقاومين وبالسلاح ، الدفاع اليوم عن الوطن هو في صندوقة الاقتراع وبالتصويت الكثيف لكي نحمي تيارا سياسيا ليحفظ المقاومة، هناك من لا يريد هذا الامر ويشنون حملة شعواء على سلاح المقاومة ، ونحن نقول ان الوطن بدون مقاومة وبدون عنوان اساس الجيش والشعب والمقاومة ، لبنان بدون هذا العنوان بلا كرامة ، وكما قال دولة الرئيس الاستاذ نبيه بري ان الانتخابات النيابية هي إستفتاء على قضية وعلى المشروع الاساس وهي المقاومة ، ” نحن نسعى للدخول الى المجلس النيابي بكتلة نيابية وازنة ليس لمواقع نيابية وليس لنجاح أشخاص ان كان الاستاذ ياسين جابر او الحاج محمد رعد او هاني قبيسي ، نحن مرشحون لمشروع يقوده فريق المقاومة في لبنان المتمثل بشخص دولة الرئيس الاخ الاستاذ نبيه بري وسماحة السيد حسن نصرالله وكل الاحزاب الوطنية المقاومة التي وقفت في مواجهة الصهاينة والارهاب وكانت مواقفها مشرفة على الساحة اللبنانية ، اذا كنتم تريدون الدفاع عما تؤمنون به ، علينا ان نذهب جميعا الى الانتخابات النيابية ليس لنجاح أشخاص بل دفاع عن مشروع وهذا المشروع يحاولون هزيمته منذ فترة طويلة ، لم يتمكنوا من هزيمته على المستوى العسكري ، وانتم قادرون بأن تمنعوا هزيمته على المستوى السياسي بالاقتراع في صناديق الانتخابات في السادس من ايار للائحة ” الامل والوفاء “، لنكون في استفتاء عام والاستفتاء يحصل على مشروع وعلى قضية استراتيجية .
ودعا النائب قبيسي كل ابناء الشعب لكي تعبر عن رأيها في هذا الاستحقاق لنقول ان ابناء هذه المنطقة هم مع المقاومة ومع حماية الاقتصاد اللبناني ومحاربة الفساد وكل ظالم على الساحة اللبنانية ، يسعون من خلال الكهرباء والاتصالات لتعميم الفساد في لبنان بطريقة غير مسبوقة تحت عنوان تحالفات ثنائية وثلاثية ويريدون السيطرة على الكهرباء وقدراتها وامكاناتها وعلى الاتصالات وعلى ما فيها وعلى كل أمر اقتصادي في هذا الوطن ، هذا اضافة الى مواقفهم السياسية المشبوهة ، المطلوب منا ان نكون على أتم الاستعداد في 6 ايار للتصويت والانخراط في الماكينات الانتخابية ” للائحة الامل والوفاء ” التي تمثل فعلا مقاوما لحماية المقاومة وسلاحها لمواجهة العدوانية الاسرائيلية .
وقال النائب قبيسي ؛ لقد انتقلنا من زمن ضعف ووهن الى زمن قوة وعزة ونصر ونحن الان اقوياء بتشكيلنا درعاً منيعاً ضد اسرائيل فهناك من قال ان قوة لبنان في ضعفه ونحن نقول ان قوة لبنان بمقاومته بجيشه بصمود شعبه نحن نفهم من يعترض على سلاح المقاومة لان ما يزعجه هو انهزام اسرائيل ومشروعها ومن يدعمها وعندما فشل مشروعهم استحدثوا ارهاباً متصهينا ارادوا من خلاله اضعاف المقاومة ولبنان ولكنه انهزم بفضل دماء الشهداء من مقاومين وجنود من الجيش اللبناني ففي زمن الانقسام والفوضى زمن تعميم الطائفية والمذهبية وكل همهم هو نزع سلاح المقاومة كل من يتحدث عن سياسة نأي بالنفس يريد اعادتنا الى الوراء وهذا ما لانقبل به و يستحدث لغة سياسية سفيهة لا نرضى بها ولانقبل بها علينا اليوم ان نميز بين فريقين مقاوم ممانع حرر وقاوم وقدم الشهداء و فريق يدعي انه مع المقاومة ولكنه يتحالف مع لوائح ضد المقاومة يتحدثون عن اسراتيجية دفاعية ويرفضون الهبات للجيش اللبناني ما هي استراتيجيتكم الدفاعية فاذا اردتم اسراتيجية دفاعية فلتسلحوا الجيش بدفاع جوي بصواريخ ضد الطائرات لان طائرات العدو تنتهك مجالنا الجوي يومياً وتعتدي على دولة شقيقة من اجوائنا وتعتدي علينا من اجوائنا ولا رادع لها سوى اسلحة دفاع جوي وقوى صاروخية ضد الاليات يسلح بها الجيش اللبناني فيمنعها من انتهاك اجوائنا والاعتداء علينا فلا قيمة للاقتصاد والصحة بدون كرامة فكرامتنا قبل اقتصادنا فهناك سياسات تريد نزع قوة لبنان والسيطرة على اقتصاد لبنان نحن مع المقاومة قلباً وقالباً ولن نرضى ان تدنس ارضنا ونحن واخوتنا في حزب الله صفاً واحدة في مجلس نيابي لكي نفرض ادراج كلمة المقاومة في بيان وزاري ولكي نصل الى كتلة وازنة علينا ان نبتعد عن عواطفنا ونستعمل بصيرتنا لنصوت لمن يمثلنا في المجلس النيابي فهذه الانتخابات هي استفتاء على نهج على مشروع وبتصويتنا للوائح الامل والوفاء نقول لمن يتربص بنا ان اهل الجنوب كل اهل الجنوب مع خيار المقاومة مع الصمود مع الشهداء مع الثالوث الذهبي الجيش والشعب والمقاومة