جنوبيات

مدير توتانغو الشقيف في النبطية حسين حمادي يكرم مرشحي قضاء النبطية في الدائرة الثالثة النواب رعد وقبيسي وجابر

النبطية – مصطفى الحمود

كرم المدير العام لمجموعة مطاعم التوتانغو السيد حسين حمادي مرشحي قضاء النبطية في دائرة الجنوب الثالثة النواب محمد رعد ، هاني قبيسي وياسين جابر وأقام على شرفهم مأدبة عشاء تكريمية في مطعم التوتانغو – الشقيف حضرها ممثل النائب عبد اللطيف الزين سعد الزين ،رئيس المكتب السياسي لحركة أمل الحاج جميل حايك ، المسؤول التنظيمي للحركة في اقليم الجنوب الحاج باسم لمع ، مسؤول العمل البلدي لحزب الله في الجنوب الحاج حاتم حرب ،المغترب رباح جابر، رئيس جهاز أمن السفارات في لبنان العميد وليد جوهر ، ممثل المدير الاقليمي لامن الدولة في النبطية المقدم محمد شريم رئيس مكتب النبطية الملازم أول حسين علي أحمد ، منفذ عام النبطية في الحزب السوري القومي الاجتماعي الدكتور وسام قانصو ،رئيس اتحاد بلديات الشقيف الدكتور محمد جابر ، رئيس بلدية النبطية الدكتور أحمد كحيل ، رئيس صندوق التعاضد في لبنان عبد الحميد عطوي ، مسؤول فرع حركة حماة الديار في الجنوب خليل رمال ، وقيادات من حركة أمل وحزب الله ، ورؤساء بلديات ومخاتير وشخصيات تربوية واجتماعية ونقابية واقتصادية وفاعليات .
إفتتاحا النشيد الوطني، ثم تقديم  من الاعلامي علي عطوي

 ثم تحدث النائب جابر فقارن بين الاوضاع التي كانت سائدة في الجنوب قبل التحرير والنهضة العمرانية اليوم من حيث المستشفيات والمدارس والجامعات”.
وقال: “ان دولة الرئيس بري عندما دخل الى الحكم تسلم مرسوم “إنشاء محافظة في النبطية”، اليوم محافظة النبطية باتت محافظة مهمة ومدينة النبطية على طريق ان تصبح إحدى أهم المحافظات في لبنان من خلال تجهيزاتها، وكلكم ترون مبنى السراي في النبطية. في الموازنة الاخيرة التي أقريناها منذ أيام ولم تنشر بعد وضعت موازنة لأجل استكمال المرحلة الثانية من هذه السرايا التي هي إحدى أكبر مراكز المحافظات في لبنان، قصر عدل جديد في طور التلزيم، وهنا في هذه القاعة احتفلنا بوضع حجر الاساس لمركز جديد للامن العام ان شاء الله نحتفل بتدشينه في تموز او آب وهو رقم قياسي، أصبح لدينا أهم ثانوية في النبطية هي ثانوية حسن كامل الصباح الرسمية وهي إحدى اهم الثانويات في لبنان ونسبة النجاح فيها عالية جدا، مشكورين القيمين عليها وفي أولهم ابن النبطية عباس شميساني، ونحن في طور تطوير التعليم الرسمي أكثر وأكثر وما زالت النبطية تتربع على انها مدينة تنوع. يوجد ثانوية رسمية ممتازة ولكن يوجد مدارس ارساليات “الليسيه الفرنسية”، الراهبات، والانجيلية والشهيد بلال فحص والمصطفى… تنوع ممتاز، الجامعة اللبنانية موجودة وكلية العلوم فيها 1800 طالب، ادارة الاعمال والاقتصاد فيها 800 طالب ونبحث اليوم جديا والبلدية أعدت قرارا لأجل تخصيص عقار كبير لبناء مجمع جامعي على مستوى هذه المحافظة، وهي أكبر محافظات لبنان من حيث عدد الناخبين (460 ألف ناخب)، العمل الدؤوب يجري لاتمام كل لوازمها وأصبحنا قريبين من تحقيق هذا الامر”.
أما النائب قبيسي، فقال:”الانسان بدون أمل يتملكه اليأس وبدون وفاء تنعزل ثقته بالآخر، ونحن أمل ووفاء، مع أهلنا، أبناء هذه المنطقة الذين هم من صناع تاريخ لبنان الذي انطلق من جديد بعيدا عن مارونية سياسية ولغة طائفية، الى وطن منتصر مقاوم. أبناء هذه المنطقة عاشوا ايام الحرمان وايام دفن الحرمان لننتقل الى واقع أفضل، معكم على أمل دائم وعلى وفاء دائم عهدا منا ان نلتزم قرارا واحدا في كل يوم. اننا لن نحيد عن مسار المقاومة الذي كرسه الامام القائد السيد موسى الصدر. لن نحيد عن خط كرسه حامل الامانة الاخ دولة الرئيس الاستاذ نبيه بري، وهو بتلازم التنمية والتحرير، ورفع الحرمان شعار رفعه الامام الصدر ونحن نلتزم بالسير فيه على الدوام، والمقاومة قدمنا لأجلها الشهداء مع كل الاحزاب الوطنية والاسلامية في هذه الارض التي وقفت بوجه العدو الاسرائيلي، في مواجهات بطولية عجزت عنها الكثير الكثير من الدول في المنطقة. والانماء بحاجة لجهاد وتضحية في زمن يحب الكثيرون في هذا الوطن ان يسيطروا على القرار وعلى الاقتصاد وعلى التنمية. ان سياسة التنمية التي اعتمدناها هي لمصلحة أهلنا وشعبنا ومنطقتنا، وزمن الحرمان والهزيمة قد ولى”
وأخيرا، تحدث رعد، فقال: “بكل بساطة وكل صراحة لبنان، الذي يعاني من دين 80 مليار، لا يريحنا ان يزيد هذا الدين خلال ساعات 11 مليار ونصف ليصبح الدين العام 91 مليارا. اذا كنا لا نريد ان نأخذ موقفا سلبيا من القروض التي أتخذ القرار فيها لكن يجب ان نحدد الاتجاهات والمسارات الحقيقية في انفاق هذه القروض وفي طريقة التعاطي الوطني المسؤول معها حتى لا تتحول هذه القروض عبئا جديدا على المكلف اللبناني. نحن نريد انماء في بلادنا لكن قبل الانماء نريد ان نحافظ على هويتنا وسيادتنا في لبنان، وهذا ما نسعى اليه من خلال تمسكنا بخيار المقاومة ومن خلال اصرارنا على الشراكة الحقيقية التي نسعى الى تطبيقها بحذافيرها عبر استحداث القوانين وتعديل القوانين، وعبر ممارسة السلطة في كل مجالات الحياة. لا نبتدع جديدا لكن نحاول ان نثبت مدماكا حقيقيا من شأنه ان يحفظ البلد مهما اشتدت الاعاصير من حوله”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى