بالصور: إحتفال إعلان لائحة " صوت واحد للتغيير" في النبطية المدعومة من الشيوعيين ويساريين
تصوير كامل بدر الدين و جنى زيتون
تقرير شبكة اخبار النبطية
أُعلنت في النبطية لائحة ” صوت واحد للتغيير” وذلك في احتفال حاشد أقيم في صالة لافيتا بالاس في النبطية الفوقا ، وضمت اللائحة المرشحين: الدكتور علي حاج علي ( مقعد النبطية) ، الدكتور هلا فيليب ابو كسم، الدكتور سعيد عيسى، والمهندس غسان حديفة ( مرجعيون- حاصبيا)، والدكتور احمد مراد، المحامي عباس سرور، وحسين بيضون ( بنت جبيل).
وحضر حفل اعلان اللائحة الامين العام للحزب الشيوعي اللبناني حنا غريب، وممثلين منظمة العمل الشيوعي، وطليعة لبنان العربي الاشتراكي، واليسار الديمقراطي وحشد من المحازبين والمواطنين.
بعد النشيد الوطني اللبناني والنشيد الشيوعي ، وكلمة ترحيب من حسين كريم ، ألقى المرشح على اللائحة الدكتور احمد مراد كلمة ” اكد فيها ان الانتخابات وسييلة من وسائل استحضار التمثيل الشعبي ومدخلا للمشاركة الفاعلة في عملية التغيير الديمقراطي، لانقاذ لبنان من ازماته.
وقال: ان برنامجنا الانتخابي يتمحور حول شقين احدهما وطني والاخر جنوبي بامتياز ، وقد قررنا خوض معركة الانتخابات على اساسهما للمساهمة في احداث عملية التغيير ولكسر الوان مصادرة التمثيل ولاعلاء الصوت الديمقراطي في الجنوب.
وتحدث المرشح المحامي عباس سرور فأشاد بأهل الجنوب ، موجها التحية والسلام لترابه وشتول تبغه ولشهدائه وعزهم ونصرهم.
وقال: نخوض المعركة الانتخابية في هذه المنطقة حيث تنصهر فيها امالنا واحلامنا والامنا ، وان ثقافة اهل الجنوب تحتم علينا مقاومة الاحتلال الاسرائيلي والحفاظ على دماء الشهداء وتحتم علينا ايضا مقاومة احتلال الفساد العدو الاخر للبنان وسنتصدى سياسيا للوصول الى الدولة العادلة القادرة ، معتبرا ترشيحه محطة للنهوض وللوصول الى الدولة المدنية.
كما تحدث المرشح حسين بيضون فحمل على مجلسي النواب والوزراء اللذان يفتشان عن راجح الفساد والشعب يعرف انه وليدهم وشريكهم .
وقال: قررنا خوض المعركة الانتخابية مع ثلة ممن يشبهوننا نضالا وعطاءا وتضحيات ، وسنخوضها لتستقيم قوى الخير والحق ويحاسب المسؤول ويكافىء النزيه، داعيا الى كف يد السياسيين عن القضاء والمؤسسات ولنكون كلنا صوت واحد للتغيير.شبكة اخبار النبطيةشبكة اخبار النبطيةشبكة اخبار النبطيةشبكة اخبار النبطية
وتحدث المهندس غسان حديفة عن تجربته الانتخابية والنضالية منذ اكثر من نصف قرن موجها التحية الى النائب السابق حبيب صادق، مطالبا بتخفيض سن الاقتراع الى ال18 ، مؤكدا على مواجهة سلطة ما بعد الطائف كما واجهنا سلطة ما قبله، واتهمتها بارتكاب الموبقات والفساد ، حاملا على بعض احزاب المعارضة التي تحولت ازرار قمصانهم من ذهب، فليكن 6 ايار جبهة المقاومة اللبنانية للتغيير.
وألقت المرشحة الدكتور هلا ابو كسم كلمة اكدت فيها اننا نريد التغيير والنيابة ليست حكرا على الاغنياء وسنواجه المال الانتخابي منذ ثلاثين عاما واصوات الناس تشترى، ونريد الافضل لهذا البلد وسنناضل لجعل لبنان دائرة انتخابية واحدة خارج القيد الطائفي.
وألقى المرشح الدكتور سعيد عيسى كلمة فقال: ان رؤيتنا هي بناء دولة واحدة موحدة ديمقراطية، تعلو ولا يعلا عليها، شفافة الى اقصى الحدود ، كرامة المواطن فيها محفوظة وكذلك حقوقه، وتقليص الفوارق الاجتماعية وانتعاش القطاعات الاساسية واسثتمارات مجدية تؤمن فرص عمل للشباب والخريجين الجدد.
وألقى المرشح الدكتور علي حاج علي كلمة قال فيها: يا أهلي الاحباء في النبطية وكل الجنوب، ياعنوان المجد وخزان المقاومة البطلة، يا رجال المواجهة ضد الاحتلال الاسرائيلي، نأتي إليكم اليوم في اللحظة الاخيرة، كما في كل لحظة لنؤكد المؤكد من الجنوب، الرد، من أرض العنفوان الرد، من هنا من الجنوب الذي تحرر بالبطولة وبدماء الشهداء من صفوف هذا الشعب الذي فرض انسحابا مذلا على العدو الصهيوني، من هنا ، نطلق صرخة الاحتجاج والرفض مدوية مع كل الذين يزداد قلقهم وخوفهم على المصير، مصير لبنان كوطن، وككيان ، وكشعب، يجب ان يكون سيدا حرا مستقلا وموحدا، في مواجهة المخاطر المتربصة به وبالمنطقة العربية عموما.
وقال: الى كل اولئك الذين يكابدون البقاء في بلدهم على عوز وجوع وفقر واذلال، او المغادرة الى حيث الغربة والمجهول والضياع، الى كل عائلة تكتشف مع كل طلوع شمس تآمرا على مصدر رزقها ، الى الشابات والشباب، من ابناء الجيل الجديد الذي تضيق امامهم فرص العلم والعمل والتفتح والنمو، الى المؤسسات النقابية والسياسية التي يجري الاستيلاء عليها او مصادرة دورها او شراء ضعفاء النفوس من قادتها او تهميشها او تطويقها في لعبة المحاصصة والتقاسم والنهب والتشرذم والغرائز الطائفية.
وقال: الى الاساتذة والمعلمين ، الى الطلاب والتلاميذ في كل قطاعات التعليم ،هؤلاء الذين يعانون الاهمال والتجاهل والتحجيم، الى عمالنا ومزارعينا وفلاحينا الذين يكابدون العجز والخراب نتيجة المنافسة المحمية والتخلي المشبوه، والغلاء المتصاعد، الى الاكثرية الساحقة من اللبنانيين ، الى من وحدتهم المعاناة وجمعهم الفقر، بعد ان فرقتهم طويلا سياسة الارتهان والتبعية والفساد والسرقة والنهب والهدر والمديونية القاتلة والضرائب غير العادلة، الى كل هؤلاء نتوجه اليكم بنداء التحرك الواعي والمثابر على التوحد ، على نهج لم تكن مآثره المقاومة والتحرير منها، الا دليلا ونموذجا، لقد آن الاوان لنأخذ مصيرنا بأيدينا : في الفعل وفي المبادرة وفي الرقابة والمحاسبة.
وقال: لم يعد جائرا ان نتذمر ثم نهادن، او نتسامح، ولم يعد مفهوما ان نشكو ثم نعيد الى موقع المسؤولية اولئك الذين كانوا وسيبقون سبب شكوانا، لم يعد من المفهوم ان نساوم مع اولئك الذين يقولون الشيء ويفعلون عكسه، الذين يتولون الشأن العام خدمة للشأن الفئوي والخاص ، نهبوا البلاد وساوموا على مصيرها وسيادتها ومصالحها ثم انقلبوا الى معارضة كاذبة
وقال: نداؤنا، دعوة للعقل والتعقل والتغيير، على النظام العفن الذين يعمل فينا تقسيما وتخلفا ويستدرج الارتهان والتدخلات ، وعلى الطاقم السياسي المستفيد الذي فقد معظمه كل احساس وطني واجتماعي، فأنصرفت اكثريته الى الاثراء غير المشروع، على حساب وطن وشعب وقضية.
وقال: انها مقاومة من نوع جديد تلك التي يجب ان نباشر بها جميعا، مع كفى كبيرة، يجب ان نقولها في وجه الحاكمين والى اللقاء معا بعد 6 ايار لنقول نعم للمقاومة الوطنية اللبنانية، العربية، الاسلامية، الشاملة للمشروع الاميركي- الصهيوني، والى اللقاء بعد 6 أيار لنقول نعم للتغيير الديمقراطي، لا لنظام المزرعة والفساد وامراء الطوائف والمال السياسي، الى اللقاء معكم وايماننا كبير بكم، يا ابطال الجنوب.
وكانت كلمة للامين العام للحزب الشيوعي حنا غريب وجه فيها التحية الى الشيوعيين المقاومين الابطال ، الذين كانوا يوم السادس عشر من ايلول 1982 يوم اطلق حزبهم ومنظمة العمل الشيوعي واليساريين التقدميين جبهة المقاومة اللبنانية من اجل التغيير ، واليوم الخامس من نيسان 2018 يطلقون معركة تغيير النظام الطائفي .
وقال: انها معركة واحدة، من اجل التحرير ومن اجل التغيير وهذه الرصاصة الاولى من ارض الجنوب، موجها التحية للشهداء والتاريخ اليوم يسجل يوما تاريخيا للائحة صوت واحد للتغيير ، ضد احزاب السلطة، الفاسدة الذي امعن تفقيرا وتجويعا باللبنانيين.
اضاف غريب: الارض شاهدة على شهدائكم وجرحاكم ولا احد يزايد عليكم كنتم الاوائل والسباقون الى الشهادة، انها امانة بين ايديكم انزلوا الى المعركة، بوحدة متجانسة لتحرير اللبنانيين من السلطة الفاسدة ومن الازمات التي يعيشونها، مؤكدا على ضرورة بناء دولة علمانية مدنية مقاومة، مدينا تدخلات في الانتخابات سواء من الامارات او السعودية ومن المال الانتخابي معتبرا ان السلطة ستبيع لبنان والدولة في مؤتمر سيدر 1 مقابل حفنة من الدولارات