حركة امل احيت الذكرى السنوية للشهيد الطيار زهير شحادة وشهداء مواجهة دير انطار البطولية باحتفال حاشد في عين بواسور .

علي داوود
لمع : ثﻻثية الجيش والشعب والمقاومة هي الضمانة لحماية لبنان
بمناسبة الذكرى السنوية لاستشهاد الشهيد القائد المهندس الطيار زهير شحاده واخوته شهداء مواجهة دير انطار البطولية ،الشهداء محمد الديراني، حسن خلف و ابراهيم فرحات وشهداء حركة امل في بلدة عين بوسوار ، أقامت حركة أمل احتفالاً جماهيريا حاشداً في النادي الحسيني لبلدة عين بوسوار ، حضره المسؤول التنظيمي لحركة امل في الجنوب باسم لمع على رأس وفد من أعضاء قيادة إﻻقليم ، وفد من قيادة كشافة الرسالة اﻻسﻻمية ، وفود من قيادات اﻻقاليم في الحركة ، عائلة الشهيد زهير شحادة وعوائل الشهداء، لفيف من العلماء ، نائب رئيس اﻻتحاد العمالي العام حسن فقيه ، شخصيات بلدية واختيارية واجتماعية، وحشد من أهالي بلدة عين بوسوار والجوار ،
الحفل استهل بآيات بينات من القرآن الكريم ثم عزفت الفرقة الموسيقية في كشافة الرسالة الإسلامية النشيد الوطني اللبناني ونشيد حركة أمل
بعدها ألقى المسؤول التنظيمي في حركة امل اقليم الجنوب باسم لمع كلمة الحركة تحدث في مستهلها عن دور الشهيد والشهداء في مقاومة اﻻحتﻻل والتأسيس لمجتمع المقاومة واسقاط معادلة ان قوة لبنان في ضعفه مكرسا معادلة ان قوة لبنان هي في مقاومته ووحدته الوطنية معتبرا ان مسيرة الشهداء ﻻ تقف عند اي حدود هي مسيرة تشكل الرد الحاسم على التحديات التي تواجه امتنا على مختلف المستويات ﻻ سيما تحديات العدوانية الصهيونية التي ﻻ تزال تضع لبنان ضمن دائرة استهدافاته .
وقال لمع : ان الثﻻثية الماسية الجيش والشعب والمقاومة تشكل الرد الحاسم لحماية لبنان في مواجهة اﻻطماع اﻻسرائيلية في ثرواتنا المائية والنفطية وهذه الثﻻثية تشكل ايضا الضمانة لحماية وتحصين سيادة لبنان في مواجهة مخاطر اﻻرهاب الصهيوني والتكفيري .
وحول اﻻنتخابات النيابية دعا لمع الى المشاركة الواسعة في هذا اﻻستحقاق المهم في حياة لبنان واللبنانيين وهو استحقاق ينجزه لبنان للمرة اﻻولى وفقا لقانون قائم على اساس النسبية ،مشددا على ضرور التصويت في صناديق للمشروع الوطني وللثوابت التي ارسى دعائمها اﻻمام الصدر وحمل امانتها دولة الرئيس نبيه بري ثوابت الوحدة الوطنية والعدالة اﻻجتماعية والسلم اﻻهلي وقيام دولة المؤسسات وتعزيز منطق الحوار وحفظ المقاومة من اجل لبنان الوطن النهائي لجميع ابنائه .
اﻻحتفال اختتم بالسيرة الحسينية ثم بمسيرة كشفية وحركية حاشدة جابت شوارع البلدة وصوﻻ الى ضريح الشهيد زهير شحادة حيث وضعت اكليل من الزهر .