الشموع تحية الى الإمام المغيب السيد موسى الصدر من بلدة كفررمان
موقع كفررمان
شموع الوحدة الوطنية
كفررمان لم تخذل سيدها، لم تتأخر عن تلبية النداء وتجديد القسم، كفررمان بالأمس أضاءت الشموع كتحية رمزية الى ذكرى الإمام المغيب السيد موسى الصدر عنها قسرا وغدرا فكيف عاشت البلدة ذكرى الصدر ؟.
وحدها “شموع الوحدة الوطنية”قالت كلمتها بالامس في ذكرى الإمام المغيب السيد موسى الصدر الخامسة والثلاثين، الشموع التي أضاءتها “حركة أمل”-شعبة كفررمان وكشافة الرسالة عبرّت بصدق عن “المسؤولية الوطنية” فأضاءت شعلة الحرية التي نادى بها الإمام المغيب.
على طول الطريق الرئيسي في كفررمان كانت الشموع هي الحكاية وكانت العبرة منها “”شمعة الحرية لإمام الحرية”، فوسط ظلمة المصير المجهول الذي يخيم على قضية الامام، ووسط الظروف الامنية الصعبة التي يعيشها البلد والتي دفعت الى إلغاء مهرجان الصدر في مدينة النبطية كان القرار بإضاءة الشموع في الساحات العامة والطرقات والشرفات كتعبير عن “ألمسؤولية الوطنية” ونبذ كل أشكال الفتنة ، فشكلت الشموع رسالة وحدوية الى كل أبناء الجنوب ولبنان
قد تكون تلك الشموع التي أُضيئت في الشارع الرئيس في البلدة وصولا حتى النادي الحسين فساحة العين اصدق انباء عن الشوق الذي يخزنه ابناء الصدر الى قائدهم الذي جاءت ذكرى تغيبه مغايرة عن كل السنوات فلقد حالت الاوضاع الامنية دون لقاء الشوق مع الحنين لسيد الحركة ولنبيهها الرئيس نبيه بري فكانت الشموع وسيلة للتعبير عن مدى الحنين..
اذا اضيئت الشموع كتعبير مضاد عن الحالة الامنية التي حالت دون احياء ذكرى الصدر. وقد جاءت بمثابة رد قوي على من يحاول تفخيخ المجتمع بالغام القتل والدم..فالشموع تنير الدروب وكذا هي رسالة الامام المغيب السيد موسى الصدر المحبة والوحدة والتآلف تبني وطنا. وما تلك الشموع التي اضاءت الجنوب كل الجنوب الا تأكيداً على رسالة القسم الذي عاهد فيها ابناء الصدر قائدهم ان يسيروا على خطاه.
{nomultithumb}