يتجوّل في حي الطوارىء بعين الحلوة ويريد مولداً.. هذه هي آخر الأخبار والمعلومات عن شاكر – الأسير
أكدت معلومات قضائية لـ “النهار” استقتها من جهات امنية رسمية وهي ترجح بنسبة كبيرة ان أحمد الاسير وعدد من مساعديه القلائل زائد فضل شاكر يقيمون في حي الطوارىء في مخيم عين الحلوة وان عناصر من “جند الشام” توفر الحماية المطلوبة لهم، بعدما حول هؤلاء هذا الحي منطقة معزولة عن المخيم ومن غير المسموح لغير الاسلاميين من الدخول اليها.
وأفادت المعلومات انه وقبل ايام سعى احد سكان المخيم ادخال مولد كهربائي ضخم الى المخيم ووضعه في حي الطوارىء ومنع الجيش حصول هذا الامر. وتردد ان الاسير يقف وراء العمل لجلب هذا المولد. و لوحظ ايضاً ان نسبة الاشتركات في المولدات الخاصة ارتفعت في الحي الاخير بعد انتهاء المواجهات في عبرا والقضاء على مسلحي الاسير.
هذا وأكدت فصائل فلسطينية أنّ “وجود فضل شاكر بات محسومًا في عين الحلوة حيث تمت رؤيته بالعين المجردة يتمشى في حي الطوارئ ليل أمس بحراسة من عناصر جند الشام”، أضافت المصادر: “إلا أنّ أية معلومة مؤكدة لم ترد حول وجود أحمد الأسير معه أم لا، على الرغم من وفرة المعلومات التي نسمعها حول تواريه مع شاكر في حي الطوارئ”.
بدورها أفادت صحيفة “الديار” عن جهاز امني قوله انه يعرف مكان الشيخ احمد الاسير ومكان تواجده وأنه تحت السيطرة لا بل يقول البعض انه تحت قبضة قوى امنية وانهم وضعوه في مركز حوله حماية عسكرية كي لا يتحرك بتاتا في حين ان البحث الذي اجرته وزارة الداخلية بشأن الفحص الجيني لفضل شاكر والشيخ احمد الاسير مع عائلته مقارنة مع بعض الجثث التي اعتبروها هي جثة الاسير وفضل شاكر اعطت اشارات غير دقيقة لكنها مقبولة بأن البحث الجيني يدل على ارتباط الخلايا الجينية مع بعضها، انما هنالك من يقول ان اتفاقا تم على وضع الاسير في غرفة في قصر السيدة بهية الحريري في غرفة تحت الارض ويحرسه عسكريون مع فضل شاكر تكريما للسيدة بهية الحريري ومن اجل عدم احالته للمحاكمة وخلق ضجة وابقائه هناك اشهر الى حين انتهاء واقع صيدا ومشاكلها.
وفي المقابل فإن جند الشام يقولون ان الشيخ احمد الاسير وفضل شاكر التحقوا بمنطقة التعمير وهم مع جند الشام. لكن الرواية الاكثر قربا للحقيقة تقريبا هي ان الشيخ احمد الاسير وفضل شاكر اصيبوا بقذائف محرقة وقتلوا على الفور وان الجثث تم سحبها ووضعها في صناديق حديد ونقلها الى مستشفى عسكري سري بانتظار ما سيتقرر لاحقا بهذا الشأن وكيف يتم الاعلان عن موت الاسير وفضل شاكر او يظهر امر جديد انهم لم يفارقوا الحياة وما زالوا في مكان هو مثل سجن لهم.