جنوبيات

تهديد الزميل داود من جماعة الارهابي بلال بدر في عين الحلوة

سيل من الشتائم والتهديدات تلقاها مراسل الجمهورية في الجنوب الزميل علي داود من مجموعة من القتلة وقطاع الطرق من جماعات الارهابي بلال بدر تليق بهم وتنطبق على صفاتهم وشخصياتهم البارعة في التفنن بالقتل والاجرام وذنب الزميل داود انه نقل حقيقة في موضوع كتبه مؤخرا في الجريدة نقلا عن مصادر في حركة فتح عن الجهة التي تمول الارهابي بلال بدر حيث تبين للجنة التحقيق الفلسطينية العليا ان التاجر الفلسطيني أسامة ابراهيم الذي جعل من سنتراله الهاتفي ومحلات الامير في المخيم مقرا ومأوى لتلك الجماعات خلال معركتي الطيري الاخيرتين وانه كان يزود بدر وجماعته بالسلاح الذي يشتريه لهم الفلسطيني خالد الصفدي من السوق السوداء في المخيم وان ابراهيم حول محلاته الى مكان لاعداد الوجبات الساخنة التي كانت تقدم للمقاتلين الارهابيين من جماعة بدر في المخيم ، وان شقيق الارهابي بدر بلال المدعو كلام هو من كان يتولى التنسيق للعلا قة بين شقيقه بلال وبين ابراهيم الذي خصص رواتب لجماعة بدر البارزين .
ان الزميل علي داود يخضع للقانون اللبناني وهو مواطن لبناني ويشرف بانتمائه الوطني بعض اللصوص المتوارين في مخيم عين الحلوة الذين تحولوا الى قنابل موقوتة تنفجر بسكان المخيم الابرياء وهي دمرت ارزاقهم وبيوتهم نتيجة لهوسها وممارساتها الاجرامية ، وان هذه التهديدات التي جاءت على الوتساب من رقم هاتفي للمدعو عبد موعد وهو 70821509 هي برسم كل القوى الامنية والعسكرية من مخالبرات الجيش والامن العام وقوى الامن الداخلي وبرسم كل القيادات الفلسطينية المخلصة من السفير اشرف دبور وأمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية فتحي ابو العردات وقائد الامن الوطني الفلسطيني اللواء صبحي ابو عرب وحركة حماس والمشرف العام على التيار الاصلاحي الديمقراطي لفتح العميد محمود عيسى ” اللينو “، وكل القوى في المخيم لان تلك الجماعات الارهابية في المخيم سبق لها وارتكبت مجازر بحق الفلسطينيين واللبنانيين وهي على ما يبدو مستمرة في مسلسل مص الدماء وقطع الرؤوس وأكل الاكباد الذين تربوا وتعلموا من ثقافة داعش التي أصبحت وراءنا في لبنان بعد طردها من قبل جيشنا ومقاومتنا واحتضان شعبنا الى ما وراء الحدود ، وعندما يُقطع رأس الافعى علينا التخلص من سمها القاتل الذي يمثله المهددون للزميل داود ويتوعدونه بالغد الاتي قريبا .
وهذا التهديد ليس الاول وكان الزميل داود تعرض لتهديد مماثل من الارهابي رائد عبدو في مخيم عين الحلوة منذ شهر تقريبا ، وهذه التهديدات لن تخيف ازميل داود وتجعله يتراجع عن مهمته في ابراز الوجه البشع والقبيح لتلك الجماعات التي تأخذ من الدين ستارا وهي بريئة من اسلام محمد اسلام الرحمة والمغفرة ..
اننا نضع هذه التهديدات برسم فعاليات الجنوب وصيدا السياسية والنيابية والدينية والبلدية والاجتماعية لاننا ما كنا يوما الا صوتا وصدى صوتها ، معبرين عن الحقيقة بكل جرأة وشجاعة ، كما اننا نضعها برسم وزير الاعلام ملحم الرياشي خصوصا وانني مندوب للوكالة الوطنية للاعلام في النبطية وبرسم نقابة المحررين التي أنتمي اليها ونقيبها الياس عون وكل الاعلاميين في الجنوب وعلى مستوى الوطن .
ان التهويل والتهديد والشتائم لن تجدي نفعا من مطلوبين للقضاء اللبناني وهم معروفون بالاسماء وتاريخهم ناصع بالسواد والسرقات والسمسرات والقتل والاجرام ومن له أذنان فليسمع ، فيما الزميل داود مشهود باقدامه وشجاعته والتزامه المهني ، وتاريخه الوطني مشهود له ونابع من تاريخ أرضه وأهله ومقاومتهم للاحتلال الاسرائيلي وعلى الاخرين ان ينظفوا تاريخهم الاسود الحافل بالارهاب والغلو والتطرف والحقد والعمل لاجندات لا تخدم لا الشعب الفلسطيني ولا تحترم الجيرة ولا الارض التي يقيمون عليها .
واخيرا اننا نعتبر التهديدات بحق الزميل داود اخبارا للنيابة العامة اللبنانية وهو جاهز للميدان وفي الساحات وكل الاذى الذي يلحق به اعتبارا من الان وصاعدا يتحمل مسؤوليته المهددون قبيحو الوجه والكلام الذي يرتد عليهم وعلى من يدعمهم من جماعات تكفيرية لا تقيم وزنا لشرعة حقوق الانسان .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى