الحريري استقبلت نوابا وشخصيات متضامنة ومهنئة بسلامة صيدا
استقبلت النائب بهية الحريري في مجدليون النواب مروان حمادة وفؤاد السعد وانطوان سعد الذين حضروا متضامنين معها ومع صيدا ومهنئين اياها والمدينة بالسلامة من الأحداث التي شهدتها الأسبوع الماضي .
وحضر اللقاء منسق عام تيار المستقبل في الجنوب الدكتور ناصر حمود حيث كان مناسبة للتداول في الأوضاع العامة والمستجدات على الساحة الداخلية ..
وتحدث النائب حمادة اثر اللقاء فقال: جئنا مع الزميلين النائب انطوان السعد والنائب فؤاد السعد نهنىء السيدة بهية ونهنىء صيدا على سلامتها ونشد على يدها وعلى يد كل ابناء صيدا ، اهلنا هؤلاء الأبطال الذين يمثلون هم رمز المقاومة الأساسية والأصيلة في البلد وجئنا نقول لها ان الجسم النيابي وعدد كبير من النواب المستقلين لن يقبل ابدا ان تعيش صيدا لا تحت تجاوزات ما يسمى بسرايا المقاومة ولا تحت تجاوزات اي فرع من فروع القوى الأمنية .. نحن تحت سلطة الدولة وهذا ما عبرت عنه صيدا وما تصرفت به صيدا ، ولكن نحن ضد الهيمنة على صيدا عبر قوى مسلحة تتساهل مع الخارجين عن القانون .. فان شاء الله الأمور ستعود الى طبيعتها هنا لأن سلامة صيدا هي من سلامة لبنان وهذا ما سمعناه من السيدة بهية .. اذا سقطت صيدا سقط لبنان ، ولن نسمح لا بسقوط صيدا ولا بسقوط لبنان .
كما استقبلت الحريري النائب السابق غطاس خوري ورئيس بلدية بيروت الدكتور بلال حمد وعضو مسؤول العلاقات العامة في مكتب الرئيس الشهيد رفيق الحريري عدنان فاكهاني بحضور عضو المكتب السياسي لتيار المستقبل المهندس يوسف النقيب ومنسق التيار في الجنوب الدكتور ناصر حمود ومدير مركز صيدا الثقافي نزار الرواس .
وكانت الحريري استقبلت عائلات عدد من الموقوفين او الذين فقدوا من ابناء المدينة على خلفية ألأحداث الأخيرة ، حيث اجرت الاتصالات اللازمة مع الجهات الأمنية المعنية من اجل معرفة مصير المفقودين منهم وطمأنة اهاليهم عنهم ومتابعة اطلاق سراح المزيد من الموقوفين الذين لم يثبت تورطهم في الأعمال العسكرية .
وبقيت الحريري على تواصل مع خلية الطوارىء المشتركة بين بلدية صيدا واتحاد بلديات صيدا -الزهراني ومؤسسة الحريري في مكتب قدمته المؤسسة في عبرا من اجل تسريع عودة المواطنين الى بيوتهم واستقبال مراجعاتهم وتسجيل ما لحق بهم من أضرار ووضعها في تصرف لجنة المسح الرسمية التي شكلتها الهيئة العليا للإغاثة مع قيادة الجيش وباشرت عملها الميداني على الأرض. .
