اسبوع المرحوم الحاج عبدالله حسن في عربصاليم
عربصاليم – مصطفى الحمود
احيت بلدة عربصاليم ذكرى اسبوع المرحوم الحاج عبدالله حسن الذي وافته المنية اثناء اداء فريضة الحاج في مكة بحضور النائب هاني قبيسي و رئيس المكتب السياسي لحركة امل الحاج جميل حايك , علماء دين و نائب رئيس اتحاد العمالي العام حسن فقيه و روؤساء بلديات ومخاتير وفعاليات وقيادات امنية وعسكرية
قدم الحفل التأبيني الشاعر حيدر عزالدين ,ثم القى الشيخ علي ياغي موعظة دينية , ثم القى الشاعر محمد علي شمس الدين كلمة رثا الفقيد
ثم القى النائب قبيسي، كلمة حركة امل قال فيها “ان كل الحروب التي خاضتها اسرائيل ضد لبنان خرجت منها مهزومة وسقطت المعادلة الاستراتيجية لهذا الجيش الذي انهزم امام مقاومة امتلكت سلاحا متواضعا ومن ثم القوة للدفاع عن لبنان، وها هي المقاومة تكبر وتكبر وان كان العدو يقيم المناورات على حدودنا الجنوبية انما يبحث عن هزيمته مجددا في لبنان”.
أضاف: “كما انتصر لبنان على الارهاب فانه سينتصر بجيشه وشعبه ومقاومته على العدو الاسرائيلي من هنا التحية للجيش والمقاومة، والتحية للجيش العربي السوري الذي انتصر على الارهاب في دير الزور. انها بداية النصر واول المنزعجين هم الصهاينة وعبروا عن هذا الانزعاج بغارة صهيونية على احد مواقع الجيش العربي السوري في حماه، مستنكرين هزيمة داعش ما يؤكد ان اسرائيل هي راعيه هذا الارهاب المتصهين وهو صنيعة اسرائيل”.
وتابع: “إن كل مواطن لبناني مستعد للدفاع عن ارضه ضد اسرائيل الى جانب الجيش والمقاومة، نحن قلنا ان المثلث الذهبي سينتصر وهو الجيش والشعب والمقاومة، هذا التضامن حقق نصرا على اسرائيل وعلى الارهاب ويستطيع ان يحقق نصرا ثالثا على اسرائيل مجددا إن ارادوا سوءا بوطننا، علينا في ظل هذا المشهد ان نشكل مدماكا اساسيا للجيش والمقاومة وان نتناسى خلافاتنا، ليبقى الشعب اللبناني متوافقا تحت راية الجيش والمقاومة كما اراد الامام الصدر، من هنا المسؤولية على الجميع لكي يبقى هذا الوطن مصانا لان للارهاب رعاة واسرائيل من ابرز هؤلاء الرعاة”.
وقال: “أمس كان يوما حزينا في لبنان الذي ودع الشهداء الذين ذبحهم الارهاب على الحدود الشرقية، إنهم شهداء الوطن نوجه لهم الف تحية ولكل شهيد سقط مدافعا عن لبنان في مواجهة الارهاب من شهداء المقاومة والجيش والشعب وانهم يستحقون منا كل التقدير والتضحيات، والحزين في الامر ان هناك من هو منزعج من انتصارات لبنان على الارهاب ومن وحدة الجيش والشعب والمقاومة”.
وتابع: “علينا في لبنان أن نحافظ على هذه الانتصارات بواقع سياسي داخلي متماسك، كما امرنا الامام الصدر، من خلال التمسك بالوحدة الوطنية الداخلية، لكن مع الاسف هناك من يحاول المراوغة بالاعداد لاستحقاقات داخلية وتأخير اجرائها وهي الانتخابات النيابية وهم يبحثون عن المشاكل لكي يبقى هذا الوطن اسيرا لمواقف ومواقع جديد، نحن على مقربة من استحقاق اساسي بعدما أقر المجلس النيابي قانونا للانتخابات النيابية ونحن امام فترة وجيزة لهذه الانتخابات وهناك من يسعى لتعطيل هذه الانتخابات وهناك من يسعى لتعديل الكثير من بنود هذا القانون، بمعنى آخر يريدون تطيير القانون ولا يريدون للانتخابات النيابية ان تحصل ونحن في كتلة التنمية والتحرير ومع كل الحلفاء نصر على اجرائها في وقتها لان التأجيل لم يعد يحتمل في لبنان، سابقا تم تأجيل الانتخابات بسبب غيرنا الذي هدد بالانسحاب من الحياة السياسية ان لم تؤجل الانتخابات النيابية واليوم لا نقبل بتأجيلها مهما كلف الامر ونصر على اجرائها في موعدها للحفاظ على الاستقرار السياسي في لبنان”.
ثم القى كلمة العائلة شقيقه احمد وثم مجلس عزاء حسيني