مصادر الراي تستبعد حصول اشكالات أمنية خلال المهرجان بصيدا اليوم
أكدت اوساط صيدوية لصحيفة “الراي” الكويتية ان “التوتير جاء من اجل الغاء المهرجان الذي تنظمه الجماعة الاسلامية في المدينة او اضعاف مشاركة الحشود فيه اذ تنوي الجماعة ان تحوّله بمثابة استفتاء حول الاحداث الامنية في سوريا مع مشاركة نازحين سوريين ومعارضين للنظام، بينما لا يروق الامر لحزب الله وحلفائه في المدينة الذين احيوا قبل ايام ذكرى الاجتياح الاسرائيلي للبنان عام 1982، مؤكدين على موقف المدينة المتحالف مع المقاومة، فضلاً عن ان توقيته ومكانه غير مناسبين بالنسبة لعودة الجنوبيين من قراهم وبلداتهم بعد قضاء عطلة نهاية الاسبوع حيث يعودون الى بيروت عادة مساء عبر جسر الاولي الذي يكشف الملعب البلدي”.
ورغم التوتر، استبعد مصادر مراقبة حصول اشكالات امنية اثناء المهرجان اذ قرر الجيش اللبناني تنفيذ سلسلة من الاجراءات الامنية المشددة لمنع اي احتكاك، وقد دخل مسؤولون امنيون على خط التهدئة اكثر من مرة لعدم رفع لافتات في اماكن قد تسبب توتراً او احتكاكاً واستجابت الجماعة حرصاً منها على عدم افشال المهرجان.