"كشافة لبنان المستقبل" اختتمت مخيمها البحري على شاطىء صيدا
اختتمت “جمعية كشافة لبنان المستقبل” مخيمها الكشفي البحري على شاطىء المسبح الشعبي لمدينة صيدا والذي حمل شعار”البحر بيجمعنا..والكشفية أحلى معنا” والذي يهدف لتوطيد الصداقة والأخوة بين الكشافة وتعريفهم بالمدينة ، حيث شارك في المخيم نحو خمسين قائدا كشفياً من جميع المحافظات اللبنانية.
والى جانب البرنامج الكشفي تضمن المخيم جلسات سمر وحوار وتعارف بين أفراد العائلة الكشفية الواحدة ومحاضرات تثقيفية والعاب شاطئية بكرة القدم وكرة الطائرة ورحلات سياحية الى معالم تراثية وتاريخية في المدينة مثل متحف الصابون وخان الإفرنج وقلعة صيدا البحرية واحياء المدينة القديمة ، وزيارة لجزيرة صيدا” الزيرة” .
وفي كلمة له أمام المشاركين في المخيم اكد نائب رئيس الجمعية القائد رياض الأسير ان “حياتنا الكشفية ترسخ لدى الكشافة حس الانتماء الوطني والخدمة العامة ” مشددا على “اهمية رسالة الكشفية في بناء الأجيال للإرتقاء بالأوطان “.
وفي ختام الأنشطة المرافقة ، اعتبر مفوض عام الجمعية القائد جلال كبريت ان المخيم حقق الأهداف التي خططت لها الجمعية بالتعاون مع قائد المخيم مفوض الجنوب القائد مصطفى حبلي ليكون مخيماً متميزاً بالمضمون ولجهة الزيارات التي رافقته للمعالم السياحية والأثرية والأنشطة الترفيهية .
وبدوره رأى حبلي أن إقامة المخيم على شاطئ صيدا يؤكد من جديد أن صيدا مدينة جامعة في كل المناسبات وان كشافة لبنان المستقبل ستبقى محافظة على اهدافها وغايتها محققة للكثير من هذه الأهداف التي تساهم في خدمة المجتمع وابراز الصورة الوطنية والبيئية والكشفية وبما يخدم رسالة الجمعية .