جنوبيات

قبلان رعى وضع حجر الاساس في متوسطة كفررمان: حررنا الوطن وجنينا العزة والكرامة والصمود

رعى رئيس مجلس الجنوب الدكتور قبلان قبلان، وضع حجر الاساس لبناء طابق جديد في متوسطة كفررمان الاولى ووضع حجر الاساس لبناء طابق جديد في روضة كفررمان وافتتاح قاعة الانشطة الحسية والحركية فيها، بدعوة من بلدية ومدارس كفررمان باحتفال أقيم في روضة كفررمان الرسمية، حضره النائبان عبد اللطيف الزين وياسين جابر، ممثل النائب هاني قبيسي محمد ترحيني، ممثل النائب محمد رعد علي قانصو، رئيس المكتب السياسي لحركة “أمل” جميل حايك، نائب المسؤول التنظيمي للحركة في اقليم الجنوب حسان صفا على رأس وفد من قيادة الحركة في الجنوب وضم مسؤول الشؤون البلدية والاختيارية للحركة في اقليم الجنوب محمد عواضة والمسؤول التنظيمي للحركة في المنطقة الاولى حسن سلمان، رئيس الجمعية اللبنانية لتعزيز القدرات وتنمية المهارات المحامي سعد الزين، مدير ثانوية حسن كامل الصباح الرسمية في النبطية عباس شميساني، رئيس وحدة الانشطة الرياضية والكشفية في وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي مازن قبيسي، رئيس بلدية كفررمان ياسر علي أحمد ونائبه هيثم ابو زيد، الرئيس السابق للمنطقة التربوية في النبطية علي فايق، رئيس مكتب مخابرات الجيش في النبطية المقدم علي اسماعيل، رئيس جمعية تجار محافظة النبطية جهاد فايز جابر، امام بلدة كفررمان الشيخ غالب ضاهر، رئيس مصلحة الصحة في النبطية علي عجرم، مسؤول وحدة الانشطة الرياضية في المنطقة التربوية في النبطية عبدالله عساف، مفوض الموسيقى في كشافة التربية الوطنية عبد الحسن سلامة على رأس وفد من المفوضية، نائب رئيس اتحاد بلديات الشقيف محمدأحمد عاصي، رئيس ملتقى أدب في لبنان الاديب سعيد ضاهر ونائبه الشاعر جميل معلم، الامين العام للملتقى الشاعر حسين علي شكرون، عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي يوسف سلامة على رأس وفد من قيادة الحزب الشيوعي وضم عضوي اللجنة المركزية حاتم غبريس ومحمد شكرون، المسؤول السياسي لحزب البعث العربي الاشتراكي فضل الله قانصو، عائلة الاديب الراحل حسن محمد نور الدين، مدراء مدارس كفررمان ورؤساء الاندية والجمعيات في البلدة ومخاتيرها وشخصيات ثقافية وتربوية وبلدية واختيارية وعلمائية ورجال دين وفاعليات.

افتتاحا النشيد الوطني لكشاف التربية الوطنية ومعزوفات للفرقة الهارمونية المركزية بقيادة مفوض الموسيقى عبد الحسن سلامة، وترحيب من الشاعر محمد حسين معلم، ثم القت مديرة روضة كفررمان الرسمية مايا ضاهر كلمة مدارس كفررمان وتوجهت فيها بالشكر لمجلس الجنوب ورئيسه قبلان وللرئيس نبيه بري على اقامة الصروح التربوية في الجنوب وكفررمان لانه “بالتربية وحدها نبني الانسان والوطن”، ثم كلمة المتبرع بقاعة الانشطة في روضة كفررمان جعفر نور الدين عن روح رجل العلم والادب الدكتور الراحل حسن محمد نور الدين، ثم كلمة نادي النهضة في كفررمان ألقاها المحامي محمد حسن نور الدين واستذكر فيها والده الراحل الاديب حسن نور الدين وبصماته التربوية في كفررمان والجنوب، مؤكدا “السير على خطاه في دعم كل المشاريع في بلدة كفررمان التي ستبقى ملتقى الاجيال وموئلا للعلم والثقافة، وقرة عيون الادباء وطالبي العلم والابداع التربوي”.

أحمد

والقى رئيس بلدية كفررمان كلمة هنأ فيها كفررمان على الصروح التربوية والتعليمية التي تشمخ بها وتخرج المتفوقين عاما بعد عام، مؤكدا “ان البلدية تدعم كل المدارس الرسمية في البلدة وتقف الى جانبها وتدعمها بكل الامكانات”.

وخاطب قبلان بالقول: “بفضل اصراركم وتوجيهات صمام الامان في هذا الوطن دولة الرئيس نبيه بري حامل الامانة من الامام القائد السيد موسى الصدر كانت الصروح التعليمية والتربوية والمدارس على مستوى الجنوب وهي مدارس رسمية أثبتت نجاحها وبراعتها في احداث نقلات تربوية على مستوى لبنان وفيها تتجلى الوحدة الوطنية بأبهى المعاني تلك الوحدة التي شدد عليها الامام الصدر لصيانة لبنان”.

واضاف: “نقل مجلس الجنوب من خلال دور رئيسه الدكتور قبلان وتعليمات الرئيس بري الجنوب من ارض قاحلة يابسة الى ارض خضراء في كل المواسم لا تعرف اليباس، ودور مجلس الجنوب في عهد رئيسه الدكتور قبلان وتحت راية الرئيس بري انجز الصروح التربوية والمائية وبنى المدارس واحتضن المقاومين والجرحى وقدم التعويضات للمتضررين بالاعتداءات الاسرائيلية وهو ما لم نشهده من قبل في الجنوب وخلال العهود الماضية”.

قبلان

ثم القى قبلان كلمة وجه فيها التحية الى الراحل المربي والاديب الدكتور حسن نور الدين والتحية الى الشهداء كل الشهداء الذين يبذلون دماءهم وارواحهم من أجل رفعة وعزة وكرامة هذا الوطن، موجها التحية ايضا الى أهالي بلدة كفررمان الكريمة وخصوصا أفراد الهيئات التعليمية في المدارس والروضات الذين نلتقي بهم اليوم ونلبي طلباتهم بكل سرور ومحبة، وأعلم ان المدارس الناجحة في هذا البلد تحتاج الى وقفة من الجميع وتحتاج الى مد العون والمساعدة في كل مجال، وأنا من الذين ينظرون بعين التقدير والثقة الى الجسم التعليمي في هذه البلدة، الى المدارس المتوسطة والثانوية والروضات، الى كل الهيئات التعليمية الذين كان لهم دور مميز في التعليم والنجاح، وكانوا في الطليعة في مستوى تقدير الطالب الناجح، هذه الهيئات التعليمية كنا في الماضي الى جانبها وسنبقى الى جانبها، أتيت الى هنا منذ عدة سنوات عندما وضعنا الحجر الاساس لبناء الروضة التي نحن اليوم في جوارها ثم افتتناها وكان الامل يحدونا بأنها ستكون روضة ناجحة وهي كذلك، ونحن اليوم على استعداد لزيادة البناء امام احتضانها لمئات الطلاب، والامر ذاته ينسحب على متوسطة كفررمان وسنقف الى جانبها وأزحنا الستارة عن بدء العمل لزيادة طابق جديد سيكون في خدمة ابنائنا وطلابنا في منتصف العام الدراسي، وهذا الامر ليس كرما أو منا او عطاء بلا معنى وليس فعلا غير مدروس فالارض التي قدمت الشهداء والتي أعطت لهذا الوطن العزة والكرامة، كل ما يقدم لها قليل يسير امام الوجع والصمود والعطاء والبذل الذي قدمه اهلنا في هذه البلدات على مستوى الساحة الجنوبية اللبنانية، وهذه البلدة كانت في المقدمة وكانت خط التماس عندما كانت اسرائيل جاثمة على جسد الجزء العزيز من أرضنا الذي كنا نسميه الشريط المحتل”.

واضاف: “كانت هذه القرى وهذه البلدات تعاني من ظلم الاحتلال ومن تسلطه وقدمت قوافل الشهداء فوق ارض الجنوب من أجل صمودنا وعزتنا وكرامتنا، وها نحن اليوم نلتقي في هذه البلدة وغيرها من البلدات ونحن نعتز بصمود أهلنا وبدماء الشهداء وبأرواحهم الذين لولاهم ولولا تضحياتهم لما كان لهذا الوطن وجود “فليفكروا كما يريدون وليقولوا كما يشاؤون”، هذا البلد لم يصنع لا بقصيدة ولا بأغنية مع احترامي للشعر المجاهد وللاغاني الوطنية الملحمية، ولم يصنع برواية من هنا او حفلة من هناك، عزة هذا البلد وكرامته ومجده بحجم الدماء التي سالت فوق هذه الارض، وبحجم الدموع التي سالت فوق هذه الارض، وبحجم العرق الذي تصبب من اهلنا ومن فلاحينا ومجاهدينا فوق هذه الارض”.

وتابع قبلان قائلا: “تخيلوا لو ان أهالي كفررمان وابناء الجنوب حملوا مفاتيح بيوتهم في جيوبهم وغادروا هذه الارض، هل كنا لنجلس نحن هنا اليوم؟ كنا نطلق الصرخة من أجل قضيتنا في منابر العالم، وما أكثر منابر العالم المهملة في هذه الايام، كنا سننطلق من بلد الى بلد يكرموننا، يضيفوننا، يحتفلون بنا ويقدسون قضيتنا من بعيد، وبيوتنا محتلة كما يجري اليوم مع أشقائنا في فلسطين، فلسطين اليوم محتلة، المسجد الاقصى مدنس، العرب، أين العرب، لو تركوا فلسطين وشأنها لحررت، ولكن الخطر على فلسطين من العرب أنفسهم، نحن في جنوب لبنان، في مشروع المقاومة الذي زرعه الامام القائد السيد موسى الصدر فوق هذه الارض استطعنا ان نعطي للعالم درسا في الصمود والعطاء والتضحية والبذل، لا نملك سلاحا كما يملكون ولا نملك مالا كما يملكون ولا نملك نفطا كما يملكون حتى جغرافيا لبنان هي بسيطة صغيرة لا تساوي معشار بلد عربي واحد، حتى جيشنا ومقاومينا، حتى جنودنا الذين يحملون السلاح لا يساوون عشر معشار كتيبة من كتائب العرب التي هزمت في الحروب التي مرت على هذه الامة”.

وقال: “حررنا هذا الوطن، دفعنا دما غاليا، وشهداء، ولكن ما قدمناه قليل جدا امام ما جنيناه، جنيناالعزة والكرامة والصمود والتحرير، جنينا اننا هزمنا ذلك الشيطان الذي قيل لنا انه لا يهزم، جنينا اننا اصبحنا درة مضيئة في هذا العالم العربي المتخاذل المستسلم واننا اصبحنا مصباحا مضيئا في هذه الامة الاسلامية الغارقة بالظلام والغارقة بالفتنة، جنينا اننا أفضل منهم بكل المعايير والمقاييس واننا أقوى منهم بكل المعايير والمقاييس، والفضل لاهلنا لا لسلاحنا، مع دور لسلاحنا ولكن السلاح بلا أهل في الارض وبلا فلاح ينزل الى الارض رغم أزيز الطائرات، وبلا طفل في روضة يسمع ازيز الطائرات فوق رأسه لولا كل اولئك لكان حالنا كحالهم، نحمد الله اننا بحال أفضل لان اهلنا قدموا وجاهدوا ولاننا شقينا طريقنا بأيدينا واعتمدنا على الله سبحانه وتعالى وعلى سواعد شبابنا وعلى صمود أهلنا”.

ولفت قبلان الى انه “من أجل ذلك هذه الابنية وهذه الصروح وهي جزء بسيط بسيط من عطاءات هذا الشعب وليتنا نملك كل مال الدنيا لوضعنا تحت اقدام طفل من اطفالنا في هذه القرى والبلدات، نتمنى لهذه البلدة الاستقرار والسؤدد ولمدارسها النجاح ولطلابها التفوق، ونحن كما كنا سنبقى الى جانبكم، لن تحتاجوا الى كثير من المراجعات، يكفي عبر الهاتف او من خلال ساع يمر علينا لاننا من مدرسة موسى الصدر وبتعاليم الرئيس نبيه بري أخذنا على عاتقنا ان نقدم قليلا الى من قدم الكثير”.

وسلم قبلان وحايك درعا للنائب الزين وتوليا تقديم الدروع الى المكرمين ثم أزاح قبلان الستارة عن لوحة لبدء العمل بزيادة 6 غرف لروضة كفررمان، وافتتح مع الحضور القاعة.

وكان قبلان ولدى وصوله الى كفررمان نحرت له الخراف وأعد له استقبال قرب متوسطة كفررمان الاولى حضره جمع غفير من فاعليات البلدة، رئيس البلدية واعضائها، مخاتير كفررمان ومدراء المدارس ورؤساء الاندية والجمعيات وقيادة حركة “أمل”، ممثلون عن الشيوعي والبعث ورجال دين وفاعليات، حيث تولى قبلان ازاحة الستارة عن اطلاق العمل باضافة طابق جديد على المتوسطة ورحب به مديرها محمود ضاهر، موجها الشكر لمجلس الجنوب ورئيسه، وقال: “نحن لن ننسى لكم هذا العطاء وهذا الدعم للبلدة الصامدة المقاومة التي قدمت ابناءها شهداء دفاعا عن هذه الارض لنحيا بعزة وكرامة، انه نموذج واحد من عطاءات مجلس الجنوب في مدرسة واحدة، فكيف اذا ما تحدثنا على مستوى البلدة والجنوب ولبنان”.

وأقامت بلدية كفررمان مأدبة عشاء تكريمية على شرف قبلان في مطعم توتانغو – الميذنة في كفررمان حضرها جمع من الشخصيات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى