جنوبيات

إدارة شركة IBC المشغلة لمعمل معالجة النفايات في صيدا تخرج عن صمتها

توضيحاً لما تم تداوله من قبل البعض في وسائل الإعلام وغيرها حول آلية وأداء معمل فرز ومعالجة النفايات المنزلية الصلبة في صيدا، اصدرت شركة IBC ممثلة بمديرها العام نبيل زنتوت بيانا جاء فيه:

إن شركة IBC sal مالكة ومشغلة المعمل تعلن للرأي العام المحلي والوطني ما يلي:

1- يعتمد المعمل تقنية المعالجة البيولوجية بواسطة الهضم اللاهوائي للمواد العضوية وهو خيار إتجهت إليه بلدية صيدا وإتحاد بلديات صيدا – الزهراني في العام 1997 وذلك بعد تعذر اعتماد تقنية الطمر الصحي المقترحة من الحكومة آنذاك ضمن النطاق العقاري للإتحاد.

2- تعتبر تقنية الهضم اللاهوائي للكتلة الحيوية من أساس مكونات النفايات المنزلية المختلطة والتي تشكل بالوزن أكثر من نصفها، من التقنيات الحديثة القادرة على إنتاج طاقة من النفايات وأنواع أخرى من الوقود دون حرق مباشر.

3- تم تصميم المعمل في صيدا لجهة معالجة النفايات العضوية لإنتاج الحد الأقصى من الغاز الحيويBiogas والسماد العضوي الذي يمكن استعماله لتحسين خصوبة التربة.

4- تمكن المعمل بعد فترة وجيزة من المباشرة بتشغيله من تحقيق إنجاز نوعي متمثل بفرز كل ما هو عضوي من مكونات النفايات المختلطة عن كل ما هو غير عضوي وتعريب المكونات القابلة لإعادة التدوير تمهيداً لتدويرها في المعمل وخارجه بالإضافة إلى تعريب البقايا الثقيلة كالرمل والحصي والزجاج وغيرها والخفيفة كالقماش والفلين وبقايا البلاستيكيات وغيرها.

5- عام 2006 أُدخل معمل صيدا في الخطة المقترحة لإدارة النفايات المنزلية الصلبة في لبنان والتي أقرها مجلس الوزراء وتم اعتماد مطمر صحي للبقايا الناتجة عن المنطقة الخدماتية الأولى الواقعة بين نهر الأولي ونهر الليطاني. وكما هو معلوم فإن المعمل لم يتمكن منذ المباشرة بتشغيله أواخر عام 2012 من الاعتماد على طمر البقايا في مطمر صحي لا ضمن نطاق إتحاد بلديات صيدا – الزهراني أو خارجه ولم يقصر في الدرس الجدي للخيارات البديلة سواء في اعتماد خيار الحرق عبر تحويل تلك البقايا إلى وقود بديلRefused derived fuel (RDF) مع معامل الإسمنت أو باعتماد توريدهم إلى المحرقة الوحيدة المرخصة في لبنان الواقعة في بلدة قب الياس. وبالتوازي قام المعمل بدراسات وأبحاث معمقة لاستعمال هذه البقايا في الأعمال الإنشائية سواء مع مادة الإسمنت أو بدونها وذلك بعد تحويلها إلى مواد عادمة (Stable and neutralized) للتخلص منها بطريقة بيئية سليمة وهو الخيار الوحيد المتبقي للحفاظ على إستمرارية عمل المعمل.

6- رغم كل محاولات البعض على الصعيد المحلي وعلى الصعيد الوطني تشويه الإنطباع الإيجابي لآلية وأداء المعمل والتركيز على كمية البقايا المتراكمة في أرض المعمل وربط تراكمها باستيراد نفايات من خارج نطاق إتحاد بلديات صيدا – الزهراني ومحاولتهم الإيحاء بعدم قدرة واستطاعة المعمل على معالجة الكميات الإضافية الواردة اليه، نعود ونؤكد على نجاح وتطور قدرة المعمل على فرز كل ما هو عضوي عن غيره وتعريب باقي المكونات آملين من الجميع التركيز والإستفادة من هذه التجربة ونجاحها في استيعاب كل ما هو عضوي بما فيها النفايات الناتجة عن مسالخ اللحوم والدجاج بدل التركيز على بقايا ما ينتج من عملية المعالجة.

7- إن استيراد كميات إضافية من خارج نطاق إتحاد بلديات صيدا – الزهراني وتحديداً من بلدية بيروت وخصوصاً بعد أن تعدلت مكوناتها وأصبحت بمعظمها مواد عضوية قابلة للمعالجة ولا ينتج عنها كميات كبيرة من البقايا، هي حاجة ضرورية لجهة تخفيف الأعباء المالية والتي بدونها لن يتمكن المعمل من الإستمرار بمعالجة النفايات الصادرة عن إتحاد بلديات صيدا – الزهراني بمعدل 250 طن يومياً على مدار السنة بكلفة 95$ للطن الواحد.

8- يود المعمل أن يلفت نظر الرأي العام في نطاق الإتحاد وفي كل بلدية من بلدياته إلى ضرورة تجاوب الإتحاد مع مطلب المعمل من الأساس بوجوب مباشرة العمل بخطة مدروسة لتطبيق الفرز من المصدر للنفايات أو تطوير عملية جمعها ونقلها لما فيه من فائدة بيئية ومالية للمعمل والبلديات وبما يؤدي إلى تخفيف تلوث البقايا الناتجة عن النفايات.

وأخيراً نود أن نعود ونؤكد لجميع القاطنين في مدينة صيدا ومحيطها إلتزامنا التام وإصرارنا على إيجاد الحلول المناسبة لكل ما يتعلق بالبقايا والمرفوضات الغير قابلة للمعالجة أو إعادة التدوير.

نبيل زنتوت
المدير العام

صيدا في 21/7/2017

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى