السعودي خلال إطلاق فعاليات أمسية زيرة صيدا الموسيقية: التصويب على بلدية صيدا في زمن الإنتخابات لن ينفع
عقد في “قاعة الحاج مصباح البزري” في بلدية صيدا، بدعوة من جمعية “أصدقاء شاطىء وزيرة صيدا”، وفرقة الموسيقار الصيداوي حسن عبد الجواد، وشركة “فرونت رو”، وبرعاية بلدية صيدا، مؤتمر صحافي خصص لإطلاق فعاليات الحفل الموسيقي الذي سيقام على زيرة صيدا الخميس في 27 الحالي، للموسيقار حسن علي عبد الجواد، برعاية رئيس البلدية المهندس محمد السعودي، وهو حدث يقام لأول مرة على الزيرة الواقعة في البحر قبالة الساحل الصيداوي.
تحدث في المؤتمر الصحافي رئيس جمعية “أصدقاء شاطىء وزيرة صيدا” كامل كزبر والموسيقار حسن علي عبد الجواد والسعودي، وحضره أعضاء المجلس البلدي: رئيس الشبكة الرياضية في صيدا والجوار رئيس اللجنة الرياضية حسن الشماس والمهندسان محمود شريتح ومحمد البابا، الملازم اول شربل واكيم عن مفرزة شواطىء صيدا والزهراني، مديرة مكتب الرئيس فؤاد السنيورة نادين الترياقي، نادين كاعين وآية الصعيدي عن شركة “فرونت رو” منفذة الحفل، ممثلون عن القطاع البحري ومراكب النزهة وممثلو المؤسسات والشركات الراعية للحفل وشخصيات.
كزبر
بعد النشيد الوطني وترحيب من عريف الحفل طارق أبو زينب، تحدث كزبر فأشار الى ان “ما يجري من فعاليات على زيرة صيدا يحكي قصة نجاح تبعد بين 400 و 500 متر عن شاطىء المدينة حيث صخرة الزيرة السياحية، التي لها إرتباط وثيق بالمدينة وأهلها وفاعلياتها، ومع مرفأ المدينة وما له علاقة بقطاع الصيد والبحر”.
وقال: “فكرنا بتنفيذ مشاريع تعود بالفائدة على هذه الجزيرة، من هنا انطلقت فكرة اقامة امسية موسيقية على هذه الجزيرة لتكون باكورة اعمال فنية تراثية ثقافية للمدينة وهي أمسية للموسيقار الصيداوي الشاب المؤلف الموسيقي حسن علي عبد الجود الذي سبق وأن أحيا حفلا موسيقيا رائعا قبالة قلعة صيدا البحرية”.
وعرض عمل الجمعية ل”تعزيز المرفق البحري لصيدا في الزيرة وما قامت به من مشاريع هامة لإعادة المكانة التاريخية والمعنوية للزيرة وهذا ما كان ليتحقق لولا الدعم الرئيسي والتبني من رئيس بلدية صيدا لهذه الجمعية ولمشاريعها”.
وشكر “كل من وقف إلى جانب الجمعية وخصوصا الرئيس فؤاد السنيورة والنائبة بهية الحريري ورجال أعمال ومؤسسات مدينة صيدا وفاعلياتها”.
وقال: “لدينا الكثير من المشاريع لزيرة صيدا مثل الحديقة المائية، وتعليم الغطس، ونشاطات ثقافية هادفة، من أجل وضعها على الخارطة السياحية في لبنان، ولتشكل عامل جذب من كافة المناطق اللبنانية وللسواح العرب والأجانب أيضا”.
عبد الجواد
من جهته، قال عبد الجواد: “أحببت أن أقول باسمي وباسم الفرقة الموجودة معي، لنا شرف المشاركة في هذا النشاط لأنه بالنسبة لي حلم يتحقق، ولم أكن أتوقع أن تسنح لنا الفرصة للقيام بهكذا نشاط.
ووعد بأن تكون “الحفلة على المستوى الذي يليق بصيدا وبأهلها”، لافتا الى أن “ريع الحفل يعود لتطوير الزيرة ووضعها على الخريطة السياحية والثقافية لصيدا”.
السعودي
بدوره، قال السعودي: “بالنسبة لي الزيرة معلم هام لصيدا ولها ذكريات عندي كما لكل صيداوي منذ ريعان شبابي. ومن شاطىء القملة كنت أقطع المسافة إلى الزيرة سباحة وأنا شاب يافع”.
أضاف: “المشاريع التي تم تنفيذها بإشراف البلدية من قبل جمعية أصدقاء زيرة وشاطىء صيدا كان لها الأثر الكبير في تعزيز هذا المرفق وجعله نقطة استقطاب كي تكون شاطئا وسط البحر يتمتع به رواد السباحة، فقد تم فلشها بالرمول التي غطت نتوءات الصخور والتي غالبا ما كانت تصيب أقدام الرواد بجروح”.
وتابع: “أصبح لدينا شاطىء في وسط البحر وهذه ميزة فريدة في صيدا لا تجدها في أي مكان، لذلك نقول تعالوا واسبحوا في وسط البحر، ويوما بعد يوم هناك مشاريع وتحسينات في الزيرة لتكون بمواصفات هامة”.
وختم: “نعدكم بأن اعمال البلدية ستتواصل في الزيرة وغيرها، اليوم نعيش موسم انتخابات ومن السهل التصويب على البلدية. لكن أقول ان ذلك لن ينفع”.