السعودي تفقد معمل معالجة النفايات في صيدا: امهلنا إدارة المعمل 4 أشهر للتخلص من العوادم

صيدا

تفقد رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي، يرافقه المستشار القانوني في البلدية المحامي حسن شمس الدين، معمل معالجة النفايات المنزلية الصلبة في صيدا، وإطلع من ممثل شركة “IBC” مشغلة المعمل المهندس سامي بيضاوي، على مراحل التخلص من العوادم بعد إستقدام الإدارة لكسارة فرم العوادم وبدء تشغيلها منذ مطلع الشهر الحالي.

وأعلن السعودي، أن “التخلص من العوادم التي تراكمت مؤخرا في معمل معالجة النفايات المنزلية الصلبة في سينيق جنوبي صيدا، والتي تتسبب بانبعاث الروائح، جار على قدم وساق، وأعطينا إدارة المعمل مهلة 4 أشهر للانتهاء من هذه العوادم ويكون العمل مع نهاية العام الحالي بدون أي تراكم جديد للعوادم”.

ولفت إلى أن “عملية التخلص من العوادم تحرز تقدما ملحوظا، وأن الزيارة تهدف الى التأكد من نجاح المعالجة الجديدة المعتمدة من الناحية التقنية، والاطلاع على طاقة المعالجة في الساعة، ومعاينة نتيجة المعالجة ومدى تطابق الاعمال المنجزة لتاريخه مع الجدول الزمني للتخلص من كوم العوادم. كذلك معاينة النفايات الموردة من بيروت والتأكد من اقتصادرها على المواد العضوية والاستيضاح حول النفايات الموردة من جزين أيضا”.

وقال: “لقد أعطينا مهلة 4 أشهر للتخلص من العوادم التي كانت مقدرة بنحو 16 ألف طن، ومنذ بداية شهر تموز باشرت الإدارة عملية تقنية للتخلص من العوادم بشكل نهائي، ونحن نحرص على أن يعود الوضع إلى سابق عهده لجهة عدم تراكم أي عوادم في المعمل. وإن شاء الله خلال مهلة 4 أشهر تكون الإدارة تخلصت من العوادم بشكل نهائي. وما لاحظته خلال الجولة أننا نسير على الطريق الصحيح لتحقيق الهدف المرجو منه”. وأكد “أننا نتفهم الضجة التي أثيرت حول موضوع العوادم والتي أضحت بحجم جبل والروائح المنبعثة. كذلك نتفهم الضجة تجاه إستقدام نفايات لمعالجتها من بيروت وجزين. فبالنسبة لنفايات بيروت واتفقنا معهم بأن المواد التي ستأتي هي مواد عضوية فقط دون اي عوادم، وكل الدلائل والتقارير تشير ان الكل ملتزم بهذا الاتفاق، سواء المعمل او المورد من بيروت خصوصا”.

وختم: “وبالنسبة لإستقدام نفايات من جزين، وحين نقول جزين، نتحدث عن بلدات تسكنها غالبية من صيدا مثل كفرجرة ووادي بعنقودين، فمشكلة العوادم الموجودة ليس سببها بيروت ولا جزين، هذه موجودة قبل ما نستقبل النفايات من بيروت وجزين ولكن ليس بهذه الكمية الكبيرة”.