مصير الاسير لم يحدد بعد وجثة واحدة لم يتم التعرف على صاحبها
نفى مصدر امني لـ”النهار” ان يكون مصير احمد الاسير بات معلوما في ضوء المعلومات التي يتم تداولها في بعض الوسائل الاعلامية في هذا السياق، والتي أشار بعضها الى انه قتل مع المغني المعتزل فضل شاكر، وبعض المرافقين المقربين منهما، وان تفحم بعض الجثث الموجودة في براد المستشفى العسكري للمقاتلين هو ما أثار البلبلة حول مصير الاسير الذي لم يكن قد تم التعرف الى جثته.
وكشف المصدر انه تم التعرف الى كل هويات اصحاب الجثث الموجودة في حوزة الجيش، ولم يبق سوى جثة واحدة لم يتم التعرف على صاحبها بعد، علما ان ذلك الامر ليس صعبا في ظل التقدم الحاصل على مستوى علوم الادلة الجنائية، وسيتم معرفة اسم صاحب الجثة خلال وقت قريب، مع ان من المستبعد ان تكون عائدة لشخص معروف.
على مستوى الموقوفين على ذمة التحقيقات في القضية قال ان مديرية المخابرات في الجيش تعمل على ترك كل من لم يثبت تورطه مباشرة بالمعارك، بسند اقامة بناء لاشارة القضاء.
ولفت الى ان عددا كبيرا من الموقوفين في اهذا الملف تركوا احرارا بعد مراجعة القضاء على أثر التأكد من عدم اطلاقهم النار على الجيش، ولم يبق الا عدد قليل من الموقوفين في هذه القضية وهم ممن تم التأكد من انهم اطلقوا النار على العسكريين ومنهم من قتل عسكريين واعترف بذلك.