التقى الحريري وعرض معها المستجدات اقليميا ولبنانيا وصيداويا المطران ايلي حداد: القانون الأرثوذكسي توفي الى غير رجعة وهذا شيء ايجابي

قال راعي ابرشية صيدا ودير القمر للروم الملكيين الكاثوليك المطران ايلي حداد ان القانون الأرثوذكسي توفي الى غير رجعة وهذا شيء ايجابي ، معتبرا ان اي قانون آخر تحت سقف الأرثوذكسي هو افضل منه ، ولو حميت النقاشات قليلا ،فانها تحمى لمشادة شعبوية ولإستقطاب الأصوات والنقاش هو دليل عافية في هذه المرحلة .

كلام المطران حداد جاء اثر لقائه النائب بهية الحريري في مجدليون يرافقه مدير مدرسة دير المخلص الأب عبدو رعد في زيارة شكر على مبادرتها اطلاق جائزة المطران سليم غزال للحوار والسلم الأهلي .حيث كان اللقاء مناسبة للتدالو في المستجدات على الساحة الوطنية والاقليمية الى جانب الشأن الصيداوي .

المطران حداد امل ان يحرك السلام قلوب المسؤولين ومبادراتهم نحو قانون انتخابي مشترك يحافظ على الكيان اللبناني ..

المطران حداد

وجاء في كلام المطران حداد:كانت زيارة شكر حول اطلاق مبادرة جائزة المطران سليم غزال والروحية الجديدة التي تخلق في الشبكة المدرسية وبين الشبكات كلها سويا مسيحية واسلامية ليعرفوا ان هناك جوا مشتركا واحدا وعيش مشترك صحيح وحقيقي في البلد .. شخصية المطران سليم غزال شخصية جامعة ويعرف ان يعرفها كل اولادنا الأجيال الجديدة .

كما تداولنا في شؤون الساعة اقليميا ولبنانيا ومحليا وصيداويا ، وعندما نجد ان هناك مبادرات عيش مشترك هذا يعطينا امل بان ما يحدث من عنف وتقتيل في المنطقة ، هناك مقابله علامات ايجابية دائما تنير المستقبل وتجلعنا نشتغل على انفسنا اكثر وننتبه لوطننا ولمدينتنا بشكل لا يدخل عليها يد تخرب .. اتمنى لجميع الفاعليات السلام الذي يحرك قلوبهم ويحرك مبادراتهم نحو قانون انتخابي مشترك يحافظ على الكيان اللبناني كما هو وطبعا تداولنا في شؤون وانعكاسات الأحداث السورية على لبنان ضمن ما يؤول الى خير الوطن ويكفينا دمارا في هذا البلد لأنه كلما اقفلنا على انفسنا وحصنا بلدنا لا شيء من الخارج يستطيع ان يدخل الى لبنان ..

وحول تصاعد وتيرة النقاشات الدائرة حول قانون الانتخاب قال المطران حداد:

انا انظر الى ايجابياته ان القانون الأرثوذكسي يبدو انه توفي الى غير رجعة وهذا شيء ايجابي اعتبره لأن القانون الأرثوذكسي يفصلنا عن بعضنا ، بينما اي قانون آخر تحت سقف الأرثوذكسي افضل ، ولو حميت النقاشات قليلا ،تعرفون النقاشات تحمى لمشادة شعبوية ، “انا أريد ان اشد اصواتا اكثر من غيري ” هذه هي النقاشات التي تجري خاصة في الصف المسيحي ..

التوجه العام انا مرتاح له اكثر من الحديث سابقا عن القانون الأرثوذكسي ، فيدرالي طائفي ونحن نرفضه.. والنقاش الذي يجري حاليا دليل عافية في هذه المرحلة .