احتفال تأبيني لمناسبة مرور اسبوع على استشهاد عدنان حسن الراعي
النبطية – سامر وهبي
أقام حزب البعث العربي الاشتراكي واهالي بلدة يحمر الشقيف في قضاء النبطية احتفالا تأبينيا في النادي الحسيني للبلدة لمناسبة مرور اسبوع على استشهاد عدنان حسن الراعي في بلدة الفوعة في سوريا وذلك بحضور النائب عبد اللطيف الزين ، ممثل النائب ياسين جابر المحامي جهاد جابر ، ممثل النائب اسعد حردان طلال ايوب ،ممثل الامين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي الوزير السابق الدكتور فايز شكر المسؤول السياسي للحزب في النبطية فضل الله قانصو ، المسؤول التنظيمي لحركة الشعب في لبنان اسد غندور ، أمين فرع الجنوب في حزب البعث العربي الاشتراكي أحمد عواضة عاصي ، وفد من حزب الله ، وفد من حركة أمل ، امام بلدة يحمر الشيخ نزار سعيد ، ومخاتير وحشد من اهالي البلدة والجوار .
بعد كلمة امام البلدة الشيخ نزار سعيد القى ممثل الامين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي الوزير السابق فايز شكر فضل الله قانصو كلمة حزب البعث فتحدث عن المؤامرة التي تستهدف سوريا لالغاء دورها وصمودها وللاستيلاء على المخزون الهائل من النفط والغاز في البحر ، يريدون الغاء سوريا خدمة لأمن اسرائيل ، ولشطب قضية فلسطين والمساومة عليها كما يجري الان .
ووجه التحية للامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الذي قالها مدوية ، لن تهزم سوريا وممنوع ان تهزم سوريا ، انه القائد المؤمن بوطنه وبشعبه والمصمم على النصر ، مؤكدا ان كل الشهداء الذين يسقطون في سوريا يسقطون في مواجهة المؤامرة الاميركية – الاسرائيلية التي تهدف لاضعاف المقاومة والنيل من قوتها ومنعتها ومن الدول الداعمة لها وفي المقدمة سوريا بشار وحافظ الاسد .
وقال قانصو لا تراجع في لبنان عن قرار حفظ المقاومة والحفاظ على سلاحها ، ولا تراجع عن معادلة الشعب والجيش والمقاومة ، لا تراجع عن اعتماد الحوار طريقا لحل كل المشاكل والامور، وان اي حكومة لا يتضمن بيانها الوزاري هذه الثوابت هي حكومة لا تبصر النور ،منتقدا ما أقدمت عليه حكومة تصريف الاعمال من اعتماد سياسة النأي بالنفس والتي ابتاعتها من السفيرة الاميركية مورا كونيلي ، لان النأي بالنفس لا يكون بترك الحدود ممرا للسلاح والعصابات الارهابية الى سوريا ولا يكون بترك القرى اللبنانية على الحدود السورية مرتعا للتكفيريين من جبهة النصرة والقاعدة لاقامة مخيماتهم واماراتهم والاعتداء على الامنين من الاهالي العزل .
وهاجم قانصو النائب وليد جنبلاط قائلا ان البيك وليد جنبلاط يتحدث عن السيادة والحرية والديمقراطية ، قل لنا يا بيك وليد لماذا لا يعود المسيحيين الى الجبل ، قل لنا يا حضرة البيك وليد لماذا لم تعد الاجراس الى الكنائس المسيحية لتقرع اجراس العودة ،قل لنا يا حضرة البيك وليد لماذا اصدرت فتوى باهدار دم بني معروف ، هل لانهم كانوا اوفياء لوطنهم في سوريا ، لقد انتهى وولى زمن الصعاليك في الارض وهذا الزمن هو زمن الرجال وانت لست منهم يا حضرة البيك وليد ،كما هاجم رئيس القوات اللبنانية سمير جعجع ووصفه بالقزم ممن يحفل تاريخه بالاجرام والعمالة مع اسرائيل واميركا ، مؤكدا ان الاقزام من امثال جعجع يتطاولون على الجبال الشامخة امثال سيد المقاومة سماحة السيد حسن نصرالله المارد العربي والاسلامي الكبير الذي يخيف اسرائيل عندما يتكلم وهو الذي صنع معادلة الرعب مع العدو الاسرائيلي بينما جعجع صنع هو وامثاله الخراب والدمار لهذا الوطن .
وختم كلمته موجها التحية لشهداء الجيش العربي السوري ، مؤكدا انه من غير المسموح ان تهزم سوريا وستبقى صامدة كصمود قمة حرمون
