جنوبيات

بيان لجنة المتابعة لموظفي مستشفى صيدا الحكومي

في بداية شهر أيار وقفنا على باب المستشفى و في نفس المكان رافعين الصوت بضرورة تسديد مستحقاتنا المتأخرة من رواتب و بدلات، و قد جاءنا الرد من قبل وزارة الصحة بدعوة للقاء عاجل في اليوم التالي للهيئة التأسيسية لنقابة موظفي المستشفيات الحكومية مع وزير الصحة الذي ابدى يومها تعاونه معنا و صرح بضرورة دعم المستشفيات الحكومية و بأنه لا يجوز أن يتم أي تأخير برواتب الموظفين. و بناء على ذلك قام بصرف مساهمة مالية عاجلة لتغطية المتأخرات من رواتب موظفي مستشفى صيدا الحكومي. كما أكد أنه سيتم صرف أربعة أشهر من مستحقات المستشفيات الحكومية نهاية الشهر المنصرم.

و إلى الآن و نحن مازلنا بانتظار المساهمة العاجلة و مستحقات المستشفى و التي ضاعت في الروتين الاداري بين وزارتي الصحة و المالية.

و بعد زيارة وزير الصحة و نواب المدينة الى المستشفى و التي كنا بانتظارها منذ سنوات عديدة، جاؤوا محملين بوعود بدعم كبير للمستشفى عن طريق تحويل مساهمة ضخمة لاعادة تأهيل المستشفى اضافة الى تحريك موضوع المساهمات و المستحقات التي ذكرناها.

و  للاسف و بعد هذه الزيارة و بعد ان شارف شهر رمضان على الانتهاء و اقتراب عيد الفطر اضطررنا للوقوف مرة اخرى مطالبين بدفع مستحقاتنا المتأخرة من رواتب و بدلات التعليم و النقل.

اضطررنا للوقوف من اجل ان نرفع تساؤلاتنا لمن يعنيه الامر! ما سبب ما نعانيه من ازمات و تأخير في تسديد المستحقات؟! هل هو التقصير السياسي ام التقصير الاداري ؟!

الى متى سيظل المواطن صاحب الدخل المحدود يدفع ثمن ما يحدث في هذه المؤسسة سواء اكان موظفا ام مريضا.. فالكل يدفع الثمن.

نحن لسنا هواة اعتصامات ولا اضرابات و لا نحب ان نغلق ابواب المستشفى بوجه المرضى، لكن و للاسف فإن ما يحدث قد فاق قدرة الموظفين على الاحتمال. فالالتزامات المالية التي عليهم من قروض مصرفية و مدارس و شهر رمضان و العيد اثقلت كاهلهم و دفعتهم للوقوف و رفع الصوت مرارا و تكرارا.

لجنة المتابعة لموظفي مستشفى صيدا الحكومي

صيدا في 15 حزيران 2017

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى