دكتوراه فرنسية في الهندسة المدنية لإبراهيم رشيد بيطار.. ألف مبروك
حاز المهندس إبراهيم رشيد بيطار (من النبطية) نجل قائد شرطة اتحاد بلديات الشقيف، شهادة الدكتوراه في الهندسة المدنية من جامعة Ecole Centrale de Nantes وتمّ منحه الجنسية الفرنسية نظراً لكفاءته العالية.
بدأ بيطار منذ مطلع العام 2014 رحلة دكتوراه بحثية امتدت على فترة ثلاث سنوات ونصف السنة في الجامعة الفرنسية Ecole Centrale de Nantes، حيث أشرف على دراسته وعمله بروفوسوران فرنسيان وأستاذ مساعد فرنسي.
يقول بيطار: «يأتي بحث الدكتوراه الخاص بي في إطار مشروع وطني فرنسي يدعى SINAPS@ ويهدف إلى تعزيز أمن المنشآت الهندسية عامة، والنووية خاصة، من ناحية التصميم المقاوم للزلازل. هو مشروع كبير يجمع العديد من المؤسسات البحثية الجامعية منها والصناعية».
أما فيما يخصُّ مهمّة بيطار ضمن هذا المشروع «فيتمركز بحثي حول تطوير نماذج رقمية جديدة في سبيل هندسة وتحليل منشآت وهياكل الإسمنت المسلح. هو بحث نظري/ تصميمي وتقني/ برمجي، يرتبط بتكنولوجيا التصميم الهندسي السريع والمبسّط».
ناقش المهندس بيطار البحث الخاص به في الخامس من حزيران 2017، وعلى أثره نال شهادة دكتوراه من الجامعة نفسها Ecole Centrale de Nantes.
وكان بيطار قد حصل على إجازة في الهندسة المدنية من كلية الهندسة اللبنانية، الفرع الثالث في الحدث عام 2013 بدرجة جيد جدًا، حاصداً المرتبة الأولى على الدفعة، فخوّلته علاماته في الأعوام الأربعة الأولى من دراسته في لبنان، الاستفادة من اتفاقية بين كلية الهندسة في لبنان وبين إحدى جامعات فرنسا Ecole Centrale de Nantes فاغتنم الفرصة المتاحة، وأتمّ السنة الخامسة، أي العام الدراسي 2012-2013، في فرنسا لتحصيل الإجازة الهندسية من كلية الهندسة في لبنان، وذلك بالتوازي مع تحصيل شهادة ماستر بحثي في الهندسة المدنية من جامعة Ecole Centrale de Nantes، حيث نال درجة جيّد وكان على رأس دفعته.
كذلك حاز منحة دراسية، في العام الدراسي 2012-2013 ذاته، من أحد أقاليم فرنسا الغربية (Région Pays de la Loire) وذلك على أساس دراسة لملفه ولعلاماته. ثم بدأت بعد الماستر، نهاية عام 2013، رحلة الدكتوراه البحثية التي نال على أساسها الدكتوراه الهندسية.