الاسير: أنا واولادي على رأس لائحة المجاهدين المتوجهين الى سوريا
انطلقت حملة التعبئة للجهاد في سوريا وكذلك حملة الانتساب، وبدأ المتحمسون بملء استمارة فيها كل المعلومات عن المنتسب وما له من زوجات وجيران واقارب ومعارف وعمل وخبرة عسكرية وسلاح.
ومن هم مع إمام مسجد بلال بن رباح الشيخ أحمد الاسير، هم مع دعوته، علماً أنّ قبول الانتساب ما زال مقتصراً على المناصرين وعلى صيدا وجوارها.
وتنطلق طلائع الجهاديين الى سوريا خلال ايام، وفق ما أعلن الاسير، مؤكداً أنه واولاده على رأس اللائحة.
يشار الى أنّ التبرعات المالية مقبولة من اشخاص وليست مقبولة من دول حفاظاً على الاستقلالية، اما التدريب وتأمين السلاح فهما قيد الكتمان.
وأكّد الاسير استعداده للانسحاب مع انصاره من المعركة السورية في حال انسحب حزب الله منها ،لافتاً الى أنّ السلاح سيبقى هذه المرة الى ان يتم سحب سلاح الحزب وتسليمه للدولة.
ورأى الأسير أنّ تأسيس كتائب المقاومة هو موجّه ضد اسرائيل في حال اجتاحت لبنان وسلاح حزب الله، مشيراً الى أنّ تأسيس هذه الكتائب لا علاقة له بسوريا بل بما يحصل في لبنان.
وأضاف: “التوجهات في المخيمات الفلسطينية تؤيد تحركاتنا ولا أنصح الدولة ان تقوم بأي خطوة ناقصة، لاننا متجهون حتى النهاية في موضوع المقاومة باعتباره مطلب محقّ.”