احتفال في حسينية بلدة انصار الجنوبية عن روح الشهيد القائد حسن فؤاد منصور

انصار –  مصطفى الحمود

تسائل الشيخ نبيل قاووق نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله انه ماذا يمتلك لبنان غير معادلة المقاومة حتى يحرر مزارع شبعا وتلال كفرشوبا هل بيانات 14 اذار تحرر شبرا من الارض ام ان مواقف 14 اذار تردع العدو الاسرائيلي عند اي استفزاز او عن اي خرق للسيادة اللبنانية فالمعادلة الوحيدة التي تضمن استعادة ما تبقى من ارض محتلة  وحماية شعب لبنان  امام اي عدوان اسرائيلي ليس الا معادلة واستراتيجية المقاومة في التحرير الدفاع.

كلام الشيخ نبيل قاووق جاء خلال احتفال اقيم في حسينية بلدة انصار الجنوبية عن روح الشهيد  القائد حسن فؤاد منصور ( ابو علي ميثم ) بحضور مسؤول المنطقة الاولى في حزب الله الحاج علي ضعون وفد من حركة امل  ضم  نائب المسؤول  التنظيمي لاقليم  الجنوب  المهندس  محمد ترحيني  والسيد  ربيع ناصر  ولفيف من العلماء وحشد من الاهالي وأبناء المنطقة .

بعد تقديم  من السيد  نجيب هاشم  ,  تلا الشيخ حسين بغدادي ايات من القراءن الكريم

ثم القى  نجل  الشهيد علي  حسن  منصور كلمة  اكد فيها على الاستمرار بخط المقاومة

ثم عرض  فيلم   من وصية الشهيد  و

وأضاف  قاووق ,  لم يعد خافيا  ان بيانات 14 آذار ترقص لها اسرائيل فرحا لانها تستهدف المقاومة بينما اسرائيل ترتجف خوفا  ورعبا من معادلة المقاومة وخطابات سيد المقاومة .

وفي هذه المرحلة وفي ظل استمرار الازمة في سوريا وازدياد  وتيرة الازمات السياسية في لبنان نجد ان اسرائيل تتربص بالبنان وتنتظر الفرصة المناسبة للانقضاض عليه وليس امام لبنان واللبنانيين الا التمسك بمعادلة المقاومة لقطع الطريق على كل عدوان اسرائيلي .ولقد نجحت المقاومة في ظل الازمة في سوريا ان تتعاظم قدراتها  اكثر من اي وقت مضى  وباتت اسرائيل تخشى ان تمتلك المقاومة السلاح الكاسر للتوازن .

وتابع قاووق المقاومة اليوم في ظل  تصاعد الخلافات الداخلية واستمرار الازمة السورية هي حاضرة وجاهزة لمواجهة اي عدوان اسرائيلي  وهي حاضرة لتصنع نصرا جديدا هو نصر اعظم من نصر تموز 2006 . وان قوى 14 اذار بدل ان تتخذ الموقف الوطني في حماية كل عناصر حماية الوطن وقوة الوطن ,فأن  14 اذار منذ تسع سنوات من عمرها هي في استهداف متواصل للمقاومة وكانت وظيفتهم استهداف المقاومة وقد جربوا كل شيئ في التهويل والاستفزاز والتحريض وكل الضغوطات  من اجل كسر معادلة المقاومة.

  وسأل قاووق فريق 14 آذار ماذا جنيتم فهل تراجعت المقاومة ام انها ازدادت قوة وفعالية وتألق .وبات العدو يعترف بأن المقاومة استطاعت في السنوات الاخيرة ان تراكم وتعظم من قوتها وقدراتها العسكرية الى حد ان اسرائيل قالت ان في حرب تموز 2006 كانت عرضة لبضعة آلآف من الصواريخ من لبنان لكن اليوم هناك اكثر من 170 الف صاروخ موجهين الى العمق الاسرائيلي .

وحول الموضوع الحكومي قال قاووق ان فريق 14 آذار قرأ موقف حزب الله وحركة امل بتسهيل تشكيل الحكومة بشكل خاطأ فظنوا انه موقف ضعيف وان المعادلة تغيرت وان هذا هو الوقت المناسب لينقظوا  على معادلة المقاومة هم طالم انتضروا الفرصة لذلك راهنوا على استفزاز المقاومة وعلى تحقيق مكاسب لا تخدم الوطن بل اعداء الوطن وارادوا استغلال البيان الوزاري لشطب المقاومة ،فان قوى 14 آذار اثبتوا انهم دوما اهل الرهانات الخاسرة واثبتنا انه لا يصح الا الصحيح وان تماسك حزب الله وحركة امل هو فوق كل الاعتبارات والحسابات السياسية وان الخاسر من انجاز البيان الوزاري بتثبيت المقاومة فيه هو العدو الاسرائيلي .

وعن التحريض المذهبي قال الشيخ قاووق ان التحريض المذهبي الذي يعتمده فريق 14 آذار هو عين التطرف . ونقيضه هو الاعتدال فهذا الخطاب هو الذي يشرع الابواب امام الارهاب التكفيري وسأل قاووق ان بخطاب اتوتير نبني دولة او بالتحريض المذهبي ننقذ لبنان وبأستفذاذ جمهور المقاومة والتبرير للارهاب التكفيري نصون وحدة الوطن ونحمي الاستقرار .

وختم ان الارهاب التكفيري يستهدف كل لبنان لانه يريد اشعال نار الفتنة فيه كما اشعلوها في سوريا والعراق والصومال واليمن لذلك كنا نصر ان من اولوياتنا في البيان الوزاري اولا الموقف الوطني الجامع لمواجهة الارهاب التكفيري وثانيا التأكيد على حق اللبنانيين في المقاومة من كل احتلال واعتداء وأستكمال تحرير كامل الارض .

.