محليات

ياسر علي: فشل الأونروا في إدارة ملف المساعدات معيب جداً*

أدلى عضو الأمانة العامة في المؤتمر الشعبي لفسطينيي الخارج ياسر علي بتصريح لوكالة الانباء المركزية بالتصريح التالي:
حدث الأسبوع الماضي في توزيع مساعدات الأونروا على الشعب الفلسطيني أمر مخجل على عدة مستويات.

الأمر مخجل إدارياً، فبعد أكثر من سبعين عاماً على تأسيسها، وخبرة عشرات السنين في توزيع الإعاشة (المؤن) على اللاجئين، بحيث باتت الأونروا هي الجهة الوحيدة التي لديها كل أسماء ووثائق عائلات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، ووجود أكثر من ثلاثة آلاف موظف لديها، تعجز الأونروا إدارياً عن السيطرة على تسيير هذا الملف.

ومخجل إنسانياً، بسبب تأخير الناس تحت الشمس في مشهد مُؤذٍ لكل مبصر وبصير.

ومخجل اجتماعياً، في ظل النصائح المعممة بسبب جائحة الكورونا، حيث تسبب سوء التخطيط بتكدّس الناس بشكل خطير وغير صحي أبداً.

كيف يمكن لمؤسسة دولية أن تجرب وتجرب وتجرب أكثر من مرة، وفي النهاية تلقي اللوم على الناس وتتهمهم بقلة الوعي. وهو كلام مرفوض من الأونروا ومديرها.

لقد جربت الأونروا في البداية أن يكون التوزيع للحالات الخاصة فقط. ولولا رفض فصائل التحالف لهذا الإجراء لحُرم جزء كبير من الشعب الفلسطيني من هذه المساعدات.

ثم اعتمدت الأونروا وكيلاً مالياً غير قادر على تلبية حاجات الناس بالمبالغ المطلوبة أو في إدارة اللوائح.

وقد اعتمدت الأونروا خطاً ساخناً قالت إن فيه سبعة مقسمات. ولكن التجربة أثبتت أن كل الاتصالات على هذا الرقم باءت بالفشل.

آن للأونروا أن تتعامل بشفافية إدارية مع شعبنا. وكفاها إهمالاً وإذلالاً لشعبنا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى