منوعات

“اتحاد النقابات العمالية والصحية” بقاعا: المقاومة وتملك القدرة على الصمود والمواجهة

وطنية- أصدر “اتحاد النقابات العمالية والصحية” في البقاع، لمناسبة عيد المقاومة والتحرير بيانا جاء فيه:

“25 عامًا مرّت على 25 أيار عام 2000، يوم أُجبر الـ.ـعـ.ـدو على الخروج من معظم الأراضي اللبنانية المحتلة دون قيد أو شرط. تاريخنا مليء بإنتصارات شكّلت نقطة تحول إستراتيجية في مسار الصراع مع العدو الإسرائيلي، وإرثٌ يضعنا أمام مواجهة تحديات المرحلة، بعد ربع قرن من التحرير”.

وأضاف: “هذه المناسبة محطة مشرقة في تاريخ الأمة، عيد المقاومة والتحرير يوم تاريخي مشهود، يوم عظيم ومجيد ليس في تاريخ الشعب اللبناني فحسب، إنما في تاريخ الأمة بأسرها”.

واعتبر ان “ما تحقق في هذا اليوم كان تجليًا لإرادة الأمة العربية التي واجهت العدو الصهيوني بروح اسـتشهادية وعزيمة لا تلين، وأجبرته على الانسحاب دون قيد أو شرط لأول مرة في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي”.

وتابع: “إنّه أول انتصار عربي يسجل في تاريخ الأمة دون أن يُقدم فيه أي تنازلات، فالمقاومة أخرجت العدو تحت قوة النار، وهو يجر أذيال الخيبة. ولهذا، إن من حقنا أن نعتز ونفرح بهذا اليوم، لأنه يمثل شعاعًا مضيئًا في تاريخ نضالنا”.

وأردف: “عيد المقاومة والتحرير لا يزال محطة نستمد منها العزيمة، ونستلهم منها إرادة المقـ.ـاومة،

إنَّ ما أنجزته المقاومة من تحرير وإفشال لمشروع “إسرائيل الكبرى” ما زال حاضرًا، و خيار المقاومة ما زال صائبًا وضروريًا مهما بلغت التضحيات”.

ورأى أن “مقاومتنا مشروعة ولا شيء يمكن أن يبطل هذا الحق، وهذه المرحلة تؤكد على ضرورة إستمرار هذا الخيار، مهما بلغت التكلفة، ومهما بلغت التضحيات لأن العدو لا يفهم إلا لغة القوة. المقاومة أثبتت أنَّها الخيار الاساس، وإن إستمر عجز الدولة في مواجهة العدو و إخراجه من الأراضي المحتلة وإعادة الإعمار، فلا بد من إستمرار المقاومة لتحرير الارض”.

وختم: “إن المقاومة ما زالت موجودة وباقية ومستمرة، وتملك القدرة على الصمود والمواجهة ومجتمع المقاومة هو الحاضنة الحقيقية لهذه المسيرة و هؤلاء الناس منخرطون في المقاومة من خلال صمودهم وتضحياتهم التي لم تتوقف حتى يوم عادوا إلى قُراهم وطردوا العدو منها،تساقطوا شهداء و جرحى على مذبح الوطن.فهم كما قال سيد المقاومة وشهيدها الأسمى والأنقى والأقدس:”هم أنبل الناس وأشرف الناس، والأكثر إقدامًا وصبرًا، والأكثر إخلاصًا لهذا الوطن”. في عيد المقاومة والتحرير نجدد العهد أننا مستمرون، صابرون، محتسبون، وسنثبت للعالم بأسره أننا قوم لا ننام على ضيم”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى