منوعات

جمعية الأرض تدعو لتبني اقتراح علمي متكامل لزيادة تغذية بالمياه من نبع جعيتا

وطنية – صدر عن جمعية الأرض – لبنان بيان جاء فيه :” ان لبنان اليوم أمام لحظة مصيريّة يحدّد بموجبه مصدر المياه الذي سيغذّي بيروت الكبرى للعقود المقبلة”.

وشدد البيان على “تبني اقتراح علمي متكامل من المعهد الاتحادي الألماني BGR، لزيادة تغذية مياه نبع جعيتا. وهي مياه نظيفة نسبيًا، قريبة من بيروت، بكلفة منخفضة، وبتنفيذ سريع، مع ضرر بيئي شبه معدوم، يخدم أكثر من 2.6 مليون شخص” ، أضاف البيان “ان هذا المشروع ليس وهمًا، بل نتيجة أربع سنوات من الدراسات الميدانية”.

كما ورأى أن “تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع قرض البنك الدولي لجرّ مياه نهر الأولي وبحيرة القرعون تنتج عنه مصادر ملوثة، وتتخلله معالجة معقّدة، بكلفة خياليّة، وبمخاطر على الزراعة، البيئة، والمجتمعات المحلية” ، واستطرد: “على رغم ذلك، فالخيار الثاني هو المشروع المنوي يتنفيذه اليوم”.

وتابع البيان: “في خضم هذا النقاش، تنشط بعض الجهات السياسيّة وجيوشها الإلكترونيّة لتسويق معلومات مضلِّلة، وتتّهم من يعارضها بتعطيل “الإنقاذ”. ولكن الحقائق العلميّة والبيئيّة تقول العكس. والأخطر هو أن هذا القرض، وإن لم يشمل سد بسري حاليًا، قد يُستخدم لاحقًا لإعادة إحياء هذا المشروع المدمّر بكل تبعاته الجيولوجيّة والبيئيّة والتاريخيّة”.

وختم : “أيها اللبنانيون ان لم تطالبوا بحلّ نظيف واقتصادي مثل مشروع جعيتا، وإن لم ترفعوا الصوت، وإن لم تعتبروا أن مياهكم حق لكم وليست بصدقة من المصارف العالميّة، فلا تشتكوا غدًا إن شربتم مياها ملوّثة، ودفعتم ثمنها أضعافًا مضاعفة من جيوبكم وصحتكم وسيادتكم. لم يفت الأوان بعد. فإما أن نرفع الصوت اليوم ونطالب بمياه أنظف وأرخص وأكثر أمانًا قبل فوات الأوان، وإما أن نصمت… ونشرب التلوّث، ونخسر بيئتنا، ونحمّل أبناءنا ثمن قرارات لم يتخذوها”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى