دراسة جديدة تكشف: اختبار سريع لتشخيص أمراض الطفولة النادرة
ذكر موقع”News Medical” الطبي أنه “وفقًا لبحثٍ سيُعرض على المؤتمر السنوي للجمعية الأوروبية لعلم الوراثة البشرية اليوم، ستُسهم طريقة اختبار جديدة وسريعة بشكلٍ كبير في تشخيص الأمراض النادرة لدى الرضع والأطفال. وفي حين أن الأمراض الوراثية النادرة غير شائعة، كما يوحي اسمها، هناك أكثر من 7000 نوع من الأمراض الناجمة عن طفرات في أكثر من 5000 جين معروف، والتي تؤثر على ما يقرب من 300 مليون فرد في كل أنحاء العالم”.
وبحسب الموقع، “بالنسبة للمريض، يعني هذا التشخيص الجزيئي سرعة الحصول على العلاج المناسب، إن وُجد، وتوقع مسار المرض، ونهايةً للفحوصات العديدة. أما بالنسبة للعائلات، فيمكن أن يعني التشخيص إمكانية الوصول إلى خيارات الإنجاب لمنع حدوث المرض في حالات الحمل المستقبلية، وذلك من خلال الفحوصات الجينية قبل الولادة أو قبل الزرع. وبالنسبة لأنظمة الرعاية الصحية، فإن استبدال مجموعة من الاختبارات المستهدفة بتحليل واحد من شأنه أن يؤدي إلى خفض تكاليف الرعاية الصحية، ليس فقط من خلال تقليل الاختبارات المطلوبة للتشخيص، ولكن أيضا من خلال القدرة على تقديم الرعاية المناسبة في مرحلة مبكرة”.
وتابع الموقع، “يأمل الباحثون أن يُصبح اختبارهم جزءًا من إجراءات التشخيص القياسية للأمراض الوراثية النادرة وغيرها في المختبرات السريرية. وقالت هوك: “إن القدرة على استخدام كمية قليلة جدًا من دم الرضع، والحصول على نتائج دقيقة في وقت قياسي، أحدثت نقلة نوعية في حياة العائلات. نعتقد أن استخدام هذا الاختبار في الممارسة السريرية سيجلب فوائد كبيرة للمرضى وعائلاتهم ولأنظمة الرعاية الصحية من خلال تقليل وقت التشخيص”.