جنوبيات

النبطية تستعد للاقتراع غداً… 29 بلدة من 40 تخوض الانتخابات و3 لوائح في دير الزهراني

منذ ساعات الصباح الاولى، تحولت السرايا الحكومية في مدينة النبطية “خلية نحل”، مع وصول رؤساء الاقلام ومساعديهم لتسلم صناديق الاقتراع التي ستوزع على الأقلام، وسط إجراءات أمنية مشددة فرضتها القوى الامنية.

وأشارت محافظ النبطية بالوكالة هويدا الترك لـ”النهار” الى أن حضور الموظفين شهد فائضاً في قضاءي النبطية ومرجعيون، “لكننا استطعنا معالجة هذا الفائض بحيث وزعناهم منذ السادسة صباحاً على قرابة 808 أقلام”.
وأوضحت أن 11 بلدية في قضاء النبطية خلصت الى التزكية، مما يبقي التنافس قائما في 29 بلدية من 40″.

وأكدت “التزام الجيش ضبط الامن بالتعاون مع الأجهزة الامنية طوال اليوم الانتخابي خصوصاً في البلدات التي تشهد تنافساً بين لوائح منعاً لأي تصادم”، لافتة الى أنها طلبت الى القوى الامنية “تنفيذ تعميم وزير الداخلية الذي يمنع المسيرات السيارة، ويطلب ابعاد الصوتيات بعيداً من مراكز الاقتراع”.
وعن تأمين الكهرباء في المراكز، ذكرت “أن أمن الدولة تولى التدقيق والتأكد من وصول التيار الكهربائي الى كل مراكز الاقتراع 24 منعاً لأي تشويش على العملية الانتخابية”.
يذكر أن مدينة النبطية تشهد المرة الاولى منذ عام 2004 منافسة بلدية بين لائحة “التنمية والوفاء”  المكتملة بـ21 مرشحاً ولائحة “النبطية تستحق” المؤلفة من 12 مرشحاً. كذلك ستشهد بلدات كفررمان والدوير  وانصار ودير الزهراني والكفور منازلات إنتخابية بين لوائح تنافسية عدة، فيما تشهد البلدات الباقية ترشيحات فردية مستقلة بعضها يعبر عن اعتراض عائلي.

اللافت أن بلدة دير الزهراني ستشهد تنافساً بين ثلاث لوائح: “التنمية والوفاء” من 10 مرشحين محسوبين على حركة “أمل” فقط من دون “حزب الله”، في مقابل لائحة يرأسها خليل الطفيلي من منظمة العمل الشيوعي مؤلفة  من 9 مرشحين مستقلين مدعومة من بيئة عائلية محسوبة على “حزب الله” ومن دون دعم حزبي، وفق مراقبين، فيما الحزب الشيوعي يخوضها وحيداً بخمسة مرشحين مستقلين علماً ان المجلس البلدي مؤلف من 15 مقعداً.

المصدر: النهار

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى