أمير بوحبوط: التهديد اليمني خطير جدًا وصنّاع القرار “الاسرائيلي” لم يدركوا حجمه
قال المحلل العسكري في موقع “والا” أمير بوحبوط إن “سلاح الجو “الإسرائيلي” نفّذ هجومًا على عشرات الأهداف في قلب اليمن باستخدام نحو 20 طائرة، ومع ذلك، وبعد أكثر من عام ونصف من القتال وإطلاق عشرات الصواريخ من اليمن باتجاه “إسرائيل”، فقد أكد الخلل الفني في صاروخ الاعتراض “الإسرائيلي” وفشل الولايات المتحدة أمس في اعتراض الصاروخ اليمني، التداعيات المحتملة لسقوط صاروخ كهذا في منشأة استراتيجية وحساسة أو في منطقة مأهولة بالسكان”.
وبحسب بوحبوط، لا يمكن تجاهل التهديد الذي يلوح في الأفق على الجبهة الداخلية “الإسرائيلية”، الذي قد يؤدي إلى تعطيل المطار الدولي الوحيد في “إسرائيل”. يجب طرح السؤال: كيف تطوّر هذا التهديد على مسافة 2000 كيلومتر دون أن يُعطى أولوية في المعالجة من قبل الموساد وشعبة الاستخبارات “أمان”؟ كيف لم يدرك صنّاع القرار حجم هذا التهديد؟
وسأل بوحبوط أيضًا “لماذا لم يتم تحضير خطة هجوم طارئة مسبقًا، في حال قرر الحوثيون” (أنصار الله) الجمع بين النية والقدرة للإضرار بـ”إسرائيل””، وأضاف “التهديد اليمني خطير جدًا. يعترف المسؤولون في المؤسسة الأمنية بأنه كان من الأفضل تخصيص مزيد من الاهتمام والموارد لمواجهة “الحوثيين” (أنصار الله)، حتى في إطار تحالف إقليمي، منذ أن رفعوا العلم الذي يدعو إلى تدمير “إسرائيل”.
وأشار بوحبوط الى أن شعبة الإستخبارات تعمل على مدار الساعة من أجل فك شيفرة “الحوثيين” (أنصار الله)، وكشف مراكز ثقل الجيش اليمني وتوسيع بنك الأهداف لدى الجيش “الإسرائيلي”.
وتابع “بعض تشكيلات اليمنيين محفورة تحت الأرض ومحصّنة ضد الهجمات الجوية. وفقًا للتقارير، فإن منظومات القيادة والسيطرة لديهم موزّعة بشكل كبير. هم قادرون على إنتاج صواريخ باليستية عالية الجودة كل أسبوع، ولكن بحسب التقديرات، لديهم على الأرجح عدد محدود جدًا من منصّات إطلاق الصواريخ، ولذلك فإن ضربها قد يؤدي إلى تحوّل في سيْر الحرب. بالإضافة إلى ذلك، جزء كبير من الهجمات موجّه ضد مواقع البنية التحتية لإنتاج وسائل القتال ودعم الجيش. تقديرات “إسرائيل”، تتحدّث عن أن اليمنيين لم يقولوا الكلمة الأخيرة، وقد بدأ الجيش “الإسرائيلي” بالتحضير للرد — سواء في الدفاع أو الهجوم”.
المصدر: العهد الاخباري