البزري لـ”الأنباء” الكويتية: الاستقرار الأمني والسياسي في سوريا ولبنان صنوان لا يفترقان
رأى النائب عبدالرحمن البزري أن “الاستقرار الأمني والسياسي في كل من سوريا ولبنان صنوان لا يفترقان، وبالتالي، فإن مصلحة لبنان واللبنانيين تقتضي إقامة أطيب العلاقات مع الجارة العربية شعبا ودولة”، لافتا الى أن اهتزاز الاستقرار في أي من البلدين الجارين يصب في مصلحة الكيان الإسرائيلي وحده الذي لا ينفك يلعب على حبال المتناقضات السياسية والتنوعات الطائفية والمذهبية فيهما، لتزكيتها وتوظيفها في مشاريعه العقائدية والجيوسياسية.
واعتبر في حديث لـ”الأنباء” الكويتية، أن “المطلوب اليوم قبل الغد وفي هذه اللحظة الحرجة من تاريخ المنطقة، ترجيح لغة العقل وصوت الحكمة لتنفيس الاحتقان وقطع الطريق أمام تداعيات الأحداث في سوريا لمنعها من التسلل إلى الداخل اللبناني، ومنعها بالتالي من الوقوع في المتناقضات المذهبية والطائفية والعرقية التي يراهن عليها الإسرائيلي للوصول إلى أهدافه وتحقيق غاياته”.
وقال: “من هنا رهاننا الكبير على حكمة القيادات الدرزية الوطنية في لبنان وعلى دور الدولة اللبنانية في قطع دابر الفتنة وترسيخ الاستقرارين الأمني والسياسي”.
وأضاف البزري: “زيارة الرئيس السابق للحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط إلى دمشق واجتماعه بالرئيس السوري أحمد الشرع على خلفية التطورات، ان دلت على شيء فهو على قراءته بوضوح لخطورة الأحداث، وبأنه لابد من بذل الجهود لوقف تداعياتها في لبنان ومنع انتشارها على الأراضي اللبنانية”.