الموساد أغتال حسن كامل الصباح ورمال رمال
النبطية – سامر وهبي
استعادت مقالة نشرت على موقع العرب اليوم الالكتروني الضلوع التام لجهاز الاستخبارات الاسرائيلي الموساد في قتل علماء عرب ومنهم العالمين حسن كامل الصباح ورمال حسن رمال ، بالرغم ان الكاتب يورد ان رمال كان مصريا وليس لبنانيا ومما جاء في المقالة:
أعاد الموضوع الذي نشرته “العرب اليوم” حول اغتيال العديد من العلماء والمثقفين العرب الاهتمام بهذا الملف (المنسي) خاصة بعد اغتيال العديد من علماء الطاقة والصواريخ السوريين في غمرة الصراع هناك، وبما يذكرنا بما شهده علماء العراق بعد العدوان الامريكي – الاطلسي – الرجعي عليه وتغلغل الموساد والاجهزة الاطلسية وعصابات القتل المأجورة مباشرة أو عبر اقنعة متعددة.
اولا: العلماء
1- اول العلماء الشهداء في القرن العشرين هو اللبناني حسن كامل الصباح الذي تنسب له مئات الاختراعات في مجال الكهرباء والطاقة والهندسة، وقد قتل في حادث سير مدبر في امريكا (نيويورك) 1935.
2- الفيزيائي المصري، سمير نجيب الذي قتل في حادث سيارة مدبر في امريكا (ديترويت) 1967.
3- الفيزيائي المصري، نبيل قليني الذي اختطف واختفى من براغ 1975.
4- العالم النووي المصري، يحيى المشد الذي عمل في العراق ووجد مهشم الرأس في غرفته في فندق باريسي 1980.
5- عالم الفضاء المصري، سعيد السيد بدير الذي هرب من امريكا بعد تهديده بالقتل ثم قتل في الاسكندرية 1988.
6- الفيزيائي المصري، رمال حسن رمال الذي قتل بعد تهديدات خلال عمله في فرنسا..
7- ومن العالمات: الفيزيائية المصرية سميرة موسى (قتلت في امريكا 1951) والباحثة المصرية في الوثائق الصهيونية سلوى حبيب، وجراحة الدماغ من الجزيرة العربية، سامية عبدالرحيم.
8- كما احتل العراق اهتمام الموساد والاجهزة الاطلسية خاصة بعد العدوان عليه واحتلاله، حيث قتل مئات العلماء العراقيين واعتقل المئات، ومنهم هدى عماش ورحاب طه.
ومن العلماء الشهداء الذين استهدفتهم يد الاجرام الصهيونية والاطلسية:-
محمد الراوي، عماد سرسم، محمد الدليمي، عبدالله الفضل، محمد حسين علي، علي عبدالحسين، محمد حسين طالقاني، محي الدين حسين، مروان الهيتي، محمد الازميرلي.
ثانيا: المثقفون المقاومون
خسرت الثقافة العربية عشرات المثقفين الذين قتلوا على يد عملاء مزدوجين من الموساد الصهيوني والاجهزة الاطلسية وشبكاتهم المحلية، ومن ابرزهم على الصعيد الفلسطيني، ناجي العلي وماجد ابو شرار وغسان كنفاني وكمال ناصر.
وذلك بالاضافة للعديد من المثقفين العرب الذين اهتموا بتاريخ ووثائق الصراع العربي – الصهيوني مثل المصري جمال حمدان والمصرية سلوى حبيب و (السعودي) ناصر السعيد والناشط والمثقف المغربي المهدي بن بركة الذي تعاونت المخابرات الامريكية والفرنسية والصهيونية في اختطافه وتذويبه بالاسيد..