جنوبيات

وقفة جماهيرية حاشدة للديمقراطية في البرج الشمالي دعما للاسرى والمقاومة في غزة والضفة

 

 

*ابو عماد عيد: – قضية الاسرى قضية وطن وحكاية شعب وعنوان نضالنا المستمر*

 

لمناسبة يوم الاسير الفلسطيني ودعما واسنادا لشعبنا في غزة والضفة والقدس، نظمت الجبهة الديمقراطية ، وقفة جماهيريا حاشدا، وذلك أمام مكتب الجبهة الديمقراطية في مخيم البرج الشمالي شارك فيها ممثلو الفصائل الفلسطينية والقوى الوطنية والإسلامية واللجان الشعبية ومؤسسات وجمعيات ثقافية واجتماعية ووسائل الإعلام ومواقع اعلامية.

■ ابتدأت الوقفة بكلمة ترحيب من عضوة قيادة مجد في المخيم مشيدة بتضحيات الأسرى والمعتلقين وحيت فيها صمود شعبنا في غزة والضفة والقدس

 

■ كلمة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين القاها عضو قيادة الجبهة في لبنان الرفيق ابو عماد عيد، وجه خلالها التحية للأسرى والمعتقلين الذين يناضلون من داخل المعتقلات ويقدمون التضحيات الجسيمة من أجل حريتهم في سياق حرية الوطن واستقلاله، وأكد بأن فجر الحرية للأسرى أصبح قريب بفعل انجازات المقاومة. واضاف

ان عدد الاسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال الاسرائيلي الذين يصل عددهم اليوم لما يقارب 15الف أسير، بينهم 700 طفلاً، و100 أسيرة، و5435 أسيرًا إداريًا، وما يقارب 700 أسير مريض، الى جانب الطلالب الجامعين ويتزايد هذا العدد يومياً مع تصاعد الاعتداءات على شعبنا في غزة و الضفة والقدس والمسجد الأقصى في سياسة اجرامية وحشية تهدف الى كسر ارادة شعبنا المتمسك بأرضه والمكافح من اجل حقه بالحرية والتحرر من الاحتلال.

واكد ابو عماد بأن قضية الاسرى هي عنوان الكرامة والنضال الفلسطيني وهي قضية وطن وحكاية شعب وارادة صمود لشعب ثائر يرفض الذل والاستسلام، ولم يبخل يوماً في التضحية في سبيل قضيته وشعبه وحقوقه الوطنية، وقد شكلت الحركة الاسيرة خلال مسيرة شعبنا رافعة للنضال الفلسطيني، وحولت زنازين الاعتقال الى معاقل للثوار ومدرسة لتخريج المناضلين ، وأسهمت بكفاحها في إغناء الكفاح والنضال الوطني وشكّلت تجربة رائدة في العطاء والصمود والارادة والعزيمة رغم كل الاعتداءات وأساليب التعذيب الوحشية.

ودعا جماهير شعبنا الفلسطيني الى الالتفاف حول قضية الأسرى الفلسطينيين واعتبارها معركة الكل الفلسطيني، لأن نصرة قضيتهم هي نصرة لفلسطين ، وهم يستحقون أن نتوحد ونقاوم ونصمد لأجلهم، فالوحدة والمقاومة هي طريق الانتصار وانجاز الحقوق الوطنية لشعبنا، وافشال كل المؤامرات والمشاريع العدوانية واهدافها التوسعية.

وختم ابو عماد بالتأكيد على أن قضية الاسرى الفلسطينيين هي قضية كل العرب والاحرار في العالم، وآن الأوان لتكون في مقدمة نضالات وتحركات الشارع العربي والعالمي من اجل فضح الممارسات العنصرية الاسرائيلية وحماية الاسرى والضغط من اجل حريتهم وخلاصهم من ظلم الاحتلال”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى