محليات

وفود تزور الشيخ الخطيب وتؤكد تضامنها مع المجلس الشيعي الأعلى

استقبل نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلامة الشيخ علي الخطيب، قبل ظهر اليوم الخميس 17/4/2025، في مقر المجلس في طريق المطار، وزير التنمية الإدارية فادي مكي، في زيارة تعارفية جرى خلالها التداول في الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة.

كما استقبل رئيس جامعة المصطفى العالمية الشيخ محمد حسين مقداد مهدوي مهر، على رأس وفد ضمّ المعاون التعليمي الشيخ الأخوند، ومدير حوزة الرسول الأكرم الشيخ محمد زراقط، ومدير العلاقات العامة جواد عواضة، والمدير التربوي السيد حسين إبراهيم، وذلك في زيارة تضامنية مع المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، أدلى على إثرها الشيخ مهدوي مهر بتصريح، فقال: “إنّ المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى من بداية تأسيسه إلى الآن، من زمن الإمام المغيب السيد موسى الصدر، أعلن أنّ المجلس صحيح باسم الشيعة، وأنّ القائمين بالأعمال هم من الشيعة، ولكن هذا المجلس لكلّ الشعب اللبناني دون الالتفات إلى الطائفة، من السنة إلى إخواننا الموحدين إلى العلويين وإلى المسيحيين، كلّهم نحترمهم أنّهم من الشعب اللبناني، ونقف إلى جانبهم، ونقدّم ما بأيدينا من الدعم بالنسبة اليهم”.

وأضاف أنّ: “أي هجمة أو كلمة غير لائقة بشأن هذا المجلس”، وتابع “مساعدة هذا المجلس هو دعم للشعب اللبناني العزيز والحبيب والمكرم، ودعم لجميع الطوائف وليس للطائفة الشيعية فقط، بل تكريم لجميع  اللبنانيين المكرمين في لبنان أو في خارج لبنان، وهذا المجلس مع المجتمع اللبناني بل أكثر، مع المجتمع الإنساني في العالم”.

وأردف: “لهذا نحن نكرّم جهود نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى سماحة العلامة المجاهد الشيخ علي الخطيب حفظه المولى، ونكرّم جهود كل من عمل في هذا المجال وفي هذا المجلس، ونفتخر ونعتز بأننا معهم ونكون – إن شاء الله – معهم إلى الأبد”.

كذلك، استقبل الشيخ الخطيب الأمين العام لمؤسسة الإمام الحكيم في لبنان السيد علي الحكيم، وتم التداول في الشؤون الدينية والإسلامية. كما استقبل رئيس الهيئة الإسلامية الفلسطينية الشيخ سعيد قاسم على رأس وفد الهيئة ضم: الشيخ محمد قدورة، والشيخ حسين أبو ظاهر، والشيخ محمد عطية، وجرى التباحث في الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة.

وأدلى الشيخ سعيد قاسم بتصريح إثر اللقاء فقال: “انطلاقًا من قوله تعالى (إنّما المؤمنون أخوة)، وقول رسول الله (ص): “ومثل المؤمنين في توادّهم وتراحمهم كمثل الجسد اذا اشتكى منه عضو تداعت له سائر الجسد بالسهر والحمى”، جئنا كوفد الهيئة الإسلامية الفلسطينية لنعلن ولنعبّر عن هذه الأخوة وهذا الترابط الأخوي بين المؤمنين، ولنستنكر الحملة التي تشن على المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، هذه الحملة التي يُراد منها الإساءة الى المجلس ومواقفه، وأيضًا لنستنكر أية حملة إعلامية مضادة للمراجع الدينية، والتي يجب أن تبقى خارج الصراع السياسي والدولي والإقليمي”.

وشدد على أنّ: “هذه المقامات الإسلامية والدينية لها قيمتها ولها تعبيرها، ويلحق بها كل المقامات الدينية عند غير المسلمين أيضًا”، مؤكدًا “وقوفنا وتضامننا مع المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، وأنّ هذا الصرح الديني يُمثّل المسلمين جميعًا من غير استثناء”.

هذا، واستقبل الشيخ الخطيب رئيس المركز الوطني في الشمال كمال الخير، وجرى التباحث في الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة، وصرّح الخير قائلًا:” أتينا إلى المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى للاطمئنان على سماحة الشيخ علي الخطيب، ونتباحث معه في هذه الظروف وهذه الأيام في ظل الفتن”، مستنكرًا أشد الاستنكار “الحملة الجبانة التي يقوم بها البعض بأمر من السفارات، على التجريح في المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الذي يمثل الطائفة التي حمت وحررت لبنان والتي وقفت إلى جانب كل اللبنانيين”، مطالبًا رئيس الحكومة والمسؤولين بأن يتراجع أي شخص هو صاحب فتنة ويقدم الإعتذار، حتى لا تتفاقم الأمور في البلد، مضيفًا أنّه: “تكلمنا مع سماحته حول ما يحدث في منطقة الشرق الأوسط، و- إن شاء الله – مشروع المقاومة في النهاية هو المنتصر”.

المصدر: العهد الاخباري

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى