لقاء طارئ لمزارعي الحمضيات و الموز في الجنوب
النبطية – سامر وهبي
عقد مزارعو الحمضيات والموز والعاملون في هذا القطاع اجتماعا طارئ في منطقة القاسميه شمال مدينة صور شارك فيه رئيس اتحاد بلديات قضاء صور عبد المحسن الحسيني ورئيس رابطة مخاتير صور رضا عون وحشد من مزارعي الجنوب للبحث في شجون وعوائق هدا القطاع خصوصا بعد اقفال الطريق الدوليه من و الى سوريا الامر الذي ادى تكدس المنتوجات في المشاغل .
و القى الحسيني كلمة اكد فيها ان هذا اللقاء يهم كل المزارعين اينما كانوا في لبنان مناشدا الرؤوساء الثلاثة الى ضرورة حل قضايا الوطن و في مقدمتها ايجاد قانون انتخابي و تشكيل حكومة للتفرغ الى القضايا الوطنية و المعيشية التي تهم المواطن و لقمة عيشه و ناشد على وجه الخصوص قائد الجيش العماد جون قهوجي بصفته قائدا للمؤسسة العسكرية الوطنية التي يعول عليها كل اللبنانيين بضرورة فتح الطريق الدولية من و الى سوريا ليتمكن المزارع من تصدير منتوجاته حتى لا يقع هذا القطاع في المجهول لان ليس من بديل لتصدير منتوجاتنا الا عبر سوريا مناشدا العرب جميعا العمل على وقف حمام الدم في سوريا .
واعتبر حسن دهيني ان هذا اللقاء هو حلقة من سلسلة ستتواصل نتيجة الاوضاع الذي يعاني منها هذا القطاع في ظل اقفال الطريق الدولية بين لبنان و سوريا مما تسبب بخسائر فادحة للمزارع اللبناني مؤكدا على رفع الصوت عاليا للوصول الى حل نهائي للطريق الدولية لانها ليست ملكا لشخص بل هي للجميع و لان المزارع هو لبناني دون تفرقة بين مذهب او دين و لان الزراعة لا هوية لها و لا انتماء سياسي مناشدا الرؤوساء الثلاثة و قائد الجيش على وجه الخصوص العمل على فتح الطريق و حميايتها من العابثين بأمن الوطن و اقتصاده.
و دعا حسين النميري الجهات المختصة الى ضرورة فتح الطريق التي تشكل الشريان الرئيسي للمزارعين في لبنان محذرا من عدم معالجة الوضع خوفا من دخولنا في نفق مظلم .
و شدد عضو نقابة مصدري الموز و الحمضيات رضا فاضل ان القطاع ا لزراعي بات يشكل نقمة على العاملين فيه علما انه كان يشكل العامود الفقري للاقتصاد اللبناني و للشريحة الكبرى من البناننين املا من المسؤولين و في مقدمتهم قائد الجيش العمل السريع لفتح الطريق الدولية و ابعادها عن سياسة النأي بالنفس لتجنب الكارثة الاقتصادية التي تهدد قطاعنا الزراعي لافتا الى انه لا بديل سوى سوريا لاستيراد منتوجاتنا حيث ان الشحن البري يشكل عبئا كبيرا لا يمكن للمزارع تحمله.
و خلص المجتمعون الى التأكيد على ابقاء اجتماعاتهم مفتوحة للوصول لحل نهائي و جذري لتصدير منتوجاتهم الزراعية.