وقفة احتجاجية للمكتب الطلابيّ الحركي في شعبة صيدا رفضًا لمجازر العدوان في غزّة
نظّمت حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” -المكتب الطلابيّ الحركي شعبة صيدا، وقفة غضب حاشدة في مقر شعبة صيدا، رفضًا للمجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق أبناء شعبنا في قطاع غزّة، وتنديدًا بسياسة الإبادة الجماعية والتهجير القسري المتواصلة منذ اندلاع العدوان الصهيوني.
وشارك في الوقفة أمين سر حركة “فتح” في شعبة صيدا الحاج مصطفى اللحّام، إلى جانب أعضاء قيادة الشعبة، وأمين سر المكتب الطلابيّ الحركي في الشعبة الاخ احمد زرعيني، والكوادر الطلابية، وجموع من طلاب الشعبة، وأشبال فرقة القدس لاحياء التراث الفلسطيني في الشعبة.
ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية ورايات العاصفة، إلى جانب صور وشعارات تعبّر عن الغضب الشعبي الرافض لمجازر الاحتلال ومشاريعه التهجيرية، وتؤكّد على التمسك بحقوق شعبنا وثوابته الوطنية.
وخلال الوقفة، ألقى الاخ محمد ميعاري و الاخت ملاك حمود كلمة مشتركة، وجّها فيها التحية إلى أبناء شعبنا الصامد في وجه العدوان الذي يضحي يومياً بالغالي و الثمين من اجل الوطن، وإلى الأسرى الأبطال القابعين في سجون الاحتلال، والسلام إلى أشلاء أطفالنا و نسائنا ورجالنا في قطاع غزة والى ارواح شهداؤنا الأبرار وأرض السلام مسرى الرسول عليه الصلاة و السلام.
وأكدوا ملاك ومحمد أنّ هذا العدو المجرم لن يستطيع اقتلاع أبناء شعبنا من أرضهم، لأنّهم أصحاب الحق والقضية، مشدّدًا على ضرورة توحيد الصفوف وتغليب المصلحة الوطنية تحت مظلّة الشرعية الفلسطينية، ممثلةً بمنظمة التحرير الفلسطينية، باعتبارها السلاح الأقوى في مواجهة الاحتلال.
ووجّها محمد وملاك نداءً إلى المجتمع الدولي، ومجلس الامن و الأمم المتحدة والدول العربية والإسلامية بالعمل على وقف المجازر الوحشية بحق شعبنا الفلسطيني و ارضنا التاريخية.
وقال محمد: “لن تكسروا اي شيئا فينا رغم بشاعة جرائمكم، وصمت العالم و جور الحُكّام، وتواطؤ القريب. كونوا على يقين ان ارضنا ستُروى بدمائنا، بعرقنا، بأشلاء أطفالنا، لن نستسلم ونرفع الرايات البيضاء.”
وقالت ملاك:” يا احرار العالم ارفعوا الصوت العالي لنصر شعبنا و قضيتنا ومن اجل اقامة دولتنا على ارضنا الفلسطينية من البحر إلى النهر وعاصمتها القدس الشريف. ”
واختتمت الوقفة بتوجيه التحية إلى الجرحى والصامدين في غزة، والتأكيد على الاستمرار في التحركات الميدانية والرسائل السياسية الرافضة للعدوان والاحتلال.