وقفة غضب حاشدة في شعبة صيدا رفضًا لمجازر العدوان في غزّة
نظّمت حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” – شعبة صيدا، وقفة غضب حاشدة في مقر شعبة صيدا، رفضًا للمجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق أبناء شعبنا في قطاع غزّة، وتنديدًا بسياسة الإبادة الجماعية والتهجير القسري المتواصلة منذ اندلاع العدوان الصهيوني.
وشارك في الوقفة أمين سر حركة “فتح” في شعبة صيدا الحاج مصطفى اللحّام، إلى جانب أعضاء قيادة الشعبة، وأمناء سر المكاتب الحركيّة، وكوادر الحركة، وجموع من أبناء التنظيم في مدينة صيدا وضواحيها.
ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية ورايات العاصفة، إلى جانب صور وشعارات تعبّر عن الغضب الشعبي الرافض لمجازر الاحتلال ومشاريعه التهجيرية، وتؤكّد على التمسك بحقوق شعبنا وثوابته الوطنية.
وخلال الوقفة، ألقى الحاج مصطفى اللحّام كلمة، وجّه فيها التحية إلى أبناء شعبنا الصامد في وجه العدوان، وإلى الأسرى الأبطال القابعين في سجون الاحتلال، وقال: “يا شعبنا الصابر الصامد، كان الله بعونك قدرك الشهادة في سبيل الوطن، أن تدفع أغلى الأثمان بالدم والعرق، وتقدّم الروح والمال، وتفقد الأهل والأحباب”.
وأكد اللحّام أنّ هذا العدو المجرم لن يستطيع اقتلاع أبناء شعبنا من أرضهم، لأنّهم أصحاب الحق والقضية، مشدّدًا على ضرورة توحيد الصفوف وتغليب المصلحة الوطنية تحت مظلّة الشرعية الفلسطينية، ممثلةً بمنظمة التحرير الفلسطينية، باعتبارها السلاح الأقوى في مواجهة الاحتلال.
ووجّه اللحّام نداءً إلى المجتمع الدولي، قائلاً: “أنتم أيها العالم الصامت في مجلس الأمن والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والدول الإسلامية والعربية، قفوا ضد إبادة شعبنا الفلسطيني، وأوقفوا جرائم العدو المجرم والداعمة له أمريكا اللعينة، وأنتم أيها الشعوب يا أحرار العالم، هبّوا النجدة لشعبنا البطل”.
واختتمت الوقفة بتوجيه التحية إلى الجرحى والصامدين في غزة، والتأكيد على الاستمرار في التحركات الميدانية والرسائل السياسية الرافضة للعدوان والاحتلال.