رابطة آل مكي في لبنان كرمت وزير التنمية الإدارية فادي مكي وعدد من المؤسسين
كرمت رابطة آل مكي في لبنان وزير التنمية الإدارية في الحكومة اللبنانية الدكتور فادي مكي في إحتفال أقامته الرابطة على شرفه في مطعم سكاي لاين في النبطية بحضور أعضاء الرابطة.
رئيس الرابطة المهندس نبيل مكي كان له كلمة قال فيها تعد الرابطة العائلية من أهم الأسس التي يقوم عليها البناء الاجتماعي لما لها من دور محوري في تعزيز التماسك الأسري واللحمة بين الأفراد, مما ينعكس إيجابا، على استقرار المجتمع واستدامته وتتعزز مشاعر المحبة والتضامن والتكافل، مما يساهم في ترسيخ الروابط الوجدانية والعلاقات المتينة بين أفرادها, كما أن الأسرة المتماسكة تشكل خط الدفاع الأول في مواجهة التحديات الاجتماعية والنفسية، حيث توفر الدعم العاطفي والاستقرار النفسي الذي يحتاجه الفرد في مختلف مراحل حياته ومن خلال نقل العادات والتقاليد والمبادئ من جيل إلى جيل وتساهم الرابطة العائلية في حفظ الهوية الثقافية وتحقيق الاستدامة في المجتمع.
وختم إن اجتماعنا اليوم ما هو إلا لتكريم الدكتور الوزير فادي مكي أحد الرجالات المميزين من سلالة جذعها في الأرض وفرعها في السماء من عائلة عزيزة كريمة اكتسب الشرف والعزة من أجداده، والعلوم والرفعة من آبائه، وأصبح مثالا للذكاء والفداء, لقد شرف منصبه الجديد بعد أن كان قد تبوأ أعلى المناصب في لبنان والوطن العربي.
بدوره المكرم الوزير فادي مكي كان له كلمة قال فيها لي الشرف أن اكون بينكم بين عائلتي أل مكي الكرام الذين وصلوا إلى أكبر المراكز وأنا طبعا من بين الكثر الذين سبقوني وأسير على دربهم ونحن معروفون بإنتمائنا للدولة ضمن سقف المسلمات الوطنية التي نشدد عليها وخاصة في الجنوب.
وأضاف الوزارة كناية عن هيكل تهاوى إلى حد بعيد في عام 2019 عند توقف الهبات الخارجية والأن اعمل على إستقطاب التمويل والطاقات والخبرات
أي شيء يتعلق بمكافحة الفساد والتحول الرقمي والحكومة الإلكترونية والتحول الرقمي في كل المجالات هي اولوية بالنسبة لنا في الوزارة والعملية الأصعب هي إعادة بناء الإدارة العامة والتحديث وأطلب من الجميع التعاون لكي نستطيع النهوض سويا والوصول إلى نجاح يشرفنا ويشرف لبنان.
في الختام قدم رئيس وأعضاء الرابطة درعاً تكريميا لمعالي الوزير مكي ودروع تكريمية كعربون وفاء وتقدير لمؤسسي الرابطة ورؤسائها منذ انطلاقتها قبل اكثر من ٢٦ سنة .
واختتم اللقاء بمأدبة طعام على شرف الحاضرين
.
