“عين الحلوة” نحو إمارة إسلامية.. الأسير وشاكر لم يُغادراه
لفتت صحيفة “الديار” الى أن “أحد القياديين الفلسطينيين الميدانيين في مخيم “عين الحلوة” لا يخفي قلقه من المجريات داخل المخيم الذي يندفع ككرة ثلج بإتجاه الانفلات الكلي، ليصبح في نهاية المطاف “امارة اسلامية” بامتياز لا بد ان تصطدم حتمياً بالجيش اللبناني وبمحيطها خصوصاً وأن خطف “مخيم نهر البارد” في العام2007 كانت كلفته كبيرة وادت الى تدميره”.
وأكد المصدر أن “تنامي قوة التكفيريين في المخيم بات يحسب لها حساباً، لا سيما وان أحمد الاسير وفضل شاكر هما في “عين الحلوة” وان زهاء الالف سوري قد انضموا الى صفوف الاسلاميين في المخيم، وان ماجد الماجد رجل القاعدة غالباً ما يحط رحاله هناك، وان مسألة السيطرة على المخيم من اقصاه الى ادناه ستشكل مفاجأة على الساحة المحلية في التوقيت المطلوب لها”.
إلى ذلك تخوَّف أوساط فلسطينية من أن يتحوَّل مخيم عين الحلوة، “صندوقَ بريد على صلة بما يجري في سوريا”. وأشارت مصادر فلسطينيّة لصحيفة “الجمهورية” إلى أنّ “الوضع في المخيم يُنذِر بانفجار حقيقي، اذا بقيَت الأمور على ما هي عليه من نزاع بين عصابات “جند الشام” وحركة “فتح”.