فضل شاكر ..قنبلة موقوتة, متى ينفجر؟
اكدت مصادر امنية لـ”المركزية” ان شاكر ما زال في حي الطوارئ، وانه شوهد ليل امس داخل الحي المذكور مع شقيقه بحراسة من جماعة جند الشام ليشارك في حلقة حوار ونقاش داخل احد المنازل عقب الافطار، نافية ان يكون شاكر قد خرج من الحي، ومشيرة الى ان القوى الامنية ما تزال تترصده وجماعته، وهو كان قد سجل منذ ايام انشودة “تأهب” من داخل المخيم حسب المصادر.
واكدت المصادر ان نفي القوى الاسلامية في المخيم وجوده تعمية عن الحقيقة ومحاولة لذر الرماد في عيون الدولة اللبنانية التي تعرف بوجوده من خلال أعداد المسلحين في الحي والمتأهبين امنيا لتعكير صفو العلاقة بين مخيم عين الحلوة وجواره اللبناني.
واعتبرت ان شاكر وجند الشام باتوا قنبلة موقوتة في حي الطوارئ، تعرض مخيم عين الحلوة للانفجار وانه على القوى الاسلامية في المخيم ان كانت حريصة على امن المخيم واستقراره واهله، ان تضع حدا لتلك الجماعات الان قبل الغد، لان لديهم مخططا يشبه ويتناغم مع مخطط الاسير في الفوضى والفتنة والاعتداء على الامن اللبناني.
وكانت القوى الاسلامية الفلسطينية عقدت لقاء في “مركز النور” في مخيم عين الحلوة بحثت فيه الاوضاع الامنية في المخيم ومنطقة تعمير صيدا والمدينة على خلفية الحوادث الاخيرة في عبرا، واكدت على سياسة النأي بالنفس تجاه الأزمات في لبنان، وأن الفلسطيني اللاجئ ليس مع طرف لبناني ضد آخر، نافية علمها بوجود شاكر في تعمير عين الحلوة او توجيهها انذارا له بوجوب المغادرة، وفق ما اكد أمين سر القوى الإسلامية الشيخ جمال خطاب، معتبرا ان الخبر “عارٍ من الصحة”، مؤكداً أن “القوى الإسلامية لم توجه إنذاراً لأحد”. وشدد على ان “القوى الإسلامية لا تعلم مكان شاكر وأن أحداً لم يره في المخيم وما تنشره وسائل الإعلام من أنه شوهد يتجول في منطقة التعمير أو غيرها من مناطق المخيم “الطوارئ” أخبار عار من الصحة.”
الا ان ما لفت انظار المراقبين ما قاله المسؤول السياسي للجماعة الاسلامية في صيدا بسام حمود في افطار الجماعة في صيدا اننا “ندعو ونصر على تنظيف صيدا من الميليشيات المسلحة، ونلفت إلى أن منطقة التعمير وغيرها في صيدا تشهد انفلاشاً لما يسمى سرايا المقاومة، لدرجة بات فيها المطلوبون للعدالة أمراء يتحكمون بأمن الناس، بغطاء ظاهر من “حزب الله”، ما يجعل الدولة أمام تحدي المصداقية، وألا يكون صيف وشتاء تحت سقف واحد وإننا نحذر أن صبر الناس في التعمير وفي عموم المدينة لن يدوم طويلاً إذا لم تتحرك الاجهزة الامنية لضبط سرايا الفتنة.”
